حقيقة لا اعرف من اين ابدا مع هذا الشوق الذي لا ينتهي ولا يكل ولا يمل....
باختصار انا مبسوط وكل يوم اكتشف الحب والمودة التي تبادلني لها ملهمتي( امـــي) ولن انسى عندما حانت ساعة السفر عند اول مرة اترك فيها منزلنا لاتوجه لارض الحرمين الشريفين وكيف بكت امي وكيف بكيت انا ،،، اكتب هذه الخاطرة وامي الان معي بجدة وكل يوم مع نهاية الدوام الملم خطاوي الشوق و (ادعس البنزين) واطير طيران حتى اصل واجلس واجثوا عند رجليها ،،، انها امي ( لا ابالغ) اذا قلت ان امي اروع ام فالدنيا فالكل يرى امه كذلك ولكن (امي غير) وما عاشته معي وما فعلته من اجلي خاصة ايام الملاريا ( اخوكم كان مسكون بالملاريا) وكانت زائر ثقيل يأتي سريعاً ولكن يثاقل في الخروج وامثلة كثيرة وسارجع إلى بداية البوست عندما بدأت اول رحلة لخارج السودان وكيف كان الوادع وكيف انهمرت الدموع ... خاصة وانها المرة الاولى التي سوف اغيب فترة طويلة والله لا اعرف ما هو هذا الشعور ( انت ممكن تكون مبسوط) وانت خارج من هذه البلد الظالم اهلها (الحكومة) ولكن هذه الانبساطة ولعمري ممزوجة بكمية من الغبن والقهر وفوضى قد تصيب الحواس لعدم تكافوا الشعور مع الاحساس الانساني والمشاعر التي تعتريك وانت تفقد بارادتك وحدك ما كنت تملك .. وعذراً الان انا في نهاية الدوام ( وحابي ادعس بنزين للاخر عشان الماما) ونكمل بكرة بان الله
[1] يتبع
المفضلات