اخي العزيز
هي طرقات نجد انفسنا فيها دون رغبة او ارادة منا
ولكنها ... بعض من مكونات حياتنا التي تبدو احيانا مثل عجوز صارعه الحزن فصرعه
ونقبع داخل تلك الطرقات في صمت مريب
وتراجع ملحوظ
فنرتشف من كآس الدمع كلما فاض تيار الالم وبلغ مداه
وعلى مدى ليس بعيد تجلس الافراح كعروس تنظر عريسها ... ولكننا دائما ما نجعل من صمتنا حائل دون اخبار تلك العروس عن موعدنا ومحاولاتنا الصادقة لوصلها
ومهما طالت ( سكك) الحزن لابد لها من نهاية , وباذن الله نهايتها افراح تنثر عبيرها في ساحاتنا القاحلة
دمت بكل الود اخي
وشكرا لاحساسك الذي حكى اكثر مما سطرت
المفضلات