أذكر مرة كنا جالسين مجموعة نتونس عند حجر الماسورة بالقرب من نادي العمال
وكان الوقت بعد المغرب مباشرة والجماعة بيشربوا في شاي بلبن (شاي المغيرب)..
وكان من ضمن المجموعة أخونا التوأم حلمي ودالفادني يشرب في شاي اللبن
بمزاج وماسك الونسة نقة شديدة.
حضر نصر الدين خير الله يتلبد من خلف حلمي.. وبينما كان حلمي يتحدث فجأة راح
نصر الدين لمسه على حافة رأسه.. يبدو أن حلمي (إتخلع) إتفجع ووقع على الأرض
مغمى عليه. حاولنا إسعافه بشتى الطرق ولم ننجح.. في النهاية إستعنا بسيارة
وتم نقله الى مستشفى ودمدني قسم الحوادث.
الزول الكارثة مكي أبكر كما ذكرت بإنه يحاول دائما يرمي الناس في شباكه
ويحب يشاهدهم في وضع حرج ليضحك عليهم..
بأي طريقة عايز يشوف نصر الدين في داخل السجن..
بدأ يتحدث مع نصر الدين ويقول له:
يا نصر الدين إنت الليلة بقيت مجرم في نظر القانون ونصيحتي ليك أحسن
تمشي تسلم نفسك البوليس..
جعل نصر الدين في حالة خوف وتوتر تام لأنه ما مصدق ما حدث لأخينا حلمي
ود الفادني ويسأل الجماعة: تفتكروا أمشي أسلم نفسي للبوليس؟
يقوم مكي يرد عليه: والله تكون عملت كويس.. أرح أنا بمشي معاك.
المهم التوأم حلمي ودالفادني أدخل مستشفى الحوادث وجاء الطبيب وكشف عليه..
وبعد فترة صحي وفتح عيونو لقى الناس ملتفه حوله..
أمه سألته: يا ولدي ألف حمدالله على السلامة.. هسع نفسك في شنو أجيبو ليك؟
قال لأمه: أنا عايز تفاح.
المرحوم سامي جدو قاليهو: والله التفاح دا إلا يكتبوا ليك الدكتور في الروشتة ويجيبو ليك
من بلاد برا. ( التفاح في الوقت داك كان الناس ما بتشوفو إلا في السينما).
المفضلات