حنانه النسي اهلو ما نسانا *****حنانا الكفت اختو رضانا
امو الشنافه نكير ده ما شافا ****** العقرب في اكتافا
الدابي لحافا ******* والحمي الرجافا
امو السمينه النقصت الشيله******** يا الله تهد حيلا وتموت في ليلا
اغاني التي تهجو الحماة دي كانت زمان في المجتمع السوداني مافي ظهرت مع تكنلوجيا الحب الحديث وفي زمن راجل المره حلو حلا .... كنا نسمع بحكاوي الحموات من المسلسلات المصريه والقصص التي تنشر في ذلك الزمن في المجلات التي يتم تسويقها بالسودان مثل صباح الخير والصراع الذي دخل مع تكنلوجيا الحب نري اساسه التنازع في الحيازه علي العريس وهو الابن والزوج في ان واحد لجنس واحد ادت الظروف الاقتصاديه في الزمن الانقاذي للقتال في سبيل الظفر به .... زمان كان الحياة تسير بصوره هادئه ودون صراعات كما فيها تقدير للحماة اذ هي الام والحريصه علي زوج بنتها كابنها ويتم تبادل الود كما مدون بالاغاني التي كانت في فترة انعدام تكنلوجيا الحب ....
سلام سلام يا ام العروس *********جاييك عريس تمام يا ام العروس
حسي حسي يا ام العروس *******وزعي الببسي يا ام العروس
اختلافات مركبه ادت للتدهور اللفظي والعاطفي والحسي والمعني وتناقضات الزمن الجديد حمل نعش كل اصيل سابق وداهو المقابر وحتي الموت اصبح لا قدسيه له:
واحد قاعد في الشارع في ضل النيمه قدام بيتوا بي عراقيهو خاتي سفتوا شاف ليهوا جنازتين ماشات سواء والناس الماشين مع الجنازتين اعداد كبيره بس الغريبه قدام الجنازتين ماشي واحد معاهو كلب استغرب راح مباري الجنازتين من باب اذ مات اتبعه بس المات منوا ما عارف قرب من الراجل الماشي قدام معاهوا الكلب قال ليهو والله انا عارف ده ما وقت اسألك فيهو الله الزمك الصبر وعمري ما شفته جنازه في العدد الكبير ده من المشيعين ممكن اعرف الجنازتين لي منوا ... واسف لو قلت ليك انت ليه متقدم الناس معاك الكلب ده .
قال ليهوا اول جنازه دي حقت مرتي هجم عليها كلبي ده وقتلها.
قال ليهو طيب الثانية بتاعت منوا
قال ليهو دي حماتي جات تساعد بتها طبعا هي مرتي الله ارحما هجم عليها الكلب وقتلها.
قال ليهوا ممكن تسلفني كلبك ده.
قال ليهوا طيب اقيف في الصف مع الجماعه الوراء ديل!!!!!!!!!!!!!!
المفضلات