دكتورتنا الماهرة في أنتقاء عناوين بوستاتها العميقة في إختيار المعاني والمضامين وفتح الرحاب الواسعة النقاش والمحتملة لكافة الأراء والأفكار.
حفيدة السلاطين دعيني اتمتع بالحديث في بهوك السلطاني الجميل
الموضوع متشعب المداخل وعر الدروب للسالكين يحتاج الدقة المتناهية والحذر في نقاش المعاني ومآلت الجمل حتي لا تقع في فخ مفخخ قد ينصبه لك احد المتدخلين وتقوم قيامتك.
الحب العواطف المشاعر هي الترياق المضاد لمرارة الحياة والذي يقود دفة سفينة الحياة الزوجية الي بر الامان والسلام.
العواطف شجرة يجب ان يتعهدها الطرفان بالرعاية والسقاية من دم الوريد لتثمر ما لذ وطاب.
والمراة دائمآ ما تتواري خجلآ وتترك الزمام بيد الرجل فهو المبادر بابداء العواطف والرغبات ولا تبديها المراة تحت مسمي الحياء والخجل وان ابدتها في احسن الاحوال فهي أيماءت واشارات.
عزيزتي دعني ادلف الي العمق بصراحة متناهية.
الحياة الزوجية شراكة لكل فرد في شركة المساهمة هذه 50 في المائة ولا يملك اي طرف 51 حتي ينفرد برئاسة مجلس الادارة.
هذا يعني ان تاتي المراة برايها والرجل برايه ويقودون نقاش عميق وديمقراطي حتي يصلوا براهيهم المشترك والذي يشكل القناعة المشتركة ويصبح من دستور المنزل.
ليس هناك تنازلات او تقديم سبت عشان الاحد القادم وليس بمعني اذا شد الول يرخي التاني. بل وصولآ للتفاهم المشترك وعلي كافة الأصعدة.
حتي علي مستوي القفة يجب ان لا يخرج الرجل الي السوق ويعود بقفته مملؤة وعليه الطبخ فقط بل ما بداخل هذه القفة يجب ان يكون قناعة مشتركة وتفكير مشترك وقرار مشترك.
المراة اليوم تتنازل عن حقوق اصيلة وتنادي بالمساوي( هذا سوف يقود الي موضوع آخر اؤجل الحديث فيه الان).
فالقران عندما قال ما معناه نساء حرث لكم فاتوا نساءكم انا شاتم المخاطب هنا بلغة المذكر والمقصود من مجمل الرجال والنساء فهل المراة اليوم تصرح برغبتها الي زوجها. قطعآ الاجابة لا . لمن تصرح اذن الي ود الجيران ولا لي اخوها ولا ابوها؟.
يجب ان يكون التصريح بالرغبة علي حد السواء وليس ارسالها عبر الأشارات من دخان وبخور وعطور.
الرجل ان لم يكتفي من أهله يصرح فهل تصرح المراة؟.
هذا واحد من الحقوق المضيعة بواسطة المراة ولها بنص القانون والشرع اخذها وطلب التفريق ان كان الطرف الاخر مقصر فيها.
للموضوع بقية وبمشي وبجيك
المفضلات