بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي وأخواتي الكرام, أحيكم
تطل بعد أيام ذكرى شخص عزيز جداً علي. أحتسبه عند الله من الشهداء ومع الصديقين في الفردوس الأعلى. بعد نشر روايتي الأولى بعنوان (مذكرات لاجئ) والتي نشرت في عمان عن دار ورد للنشر وشارك بها الناشر في مهرجان القاهرة للكتاب جاءت الرواية الثانية بعنوان بين طه والمدينة. بعض الأسماء التي أقرأ لها في هذا المنبر تعرف طه شخصياً وزاملته في سنوات الدراسة والبعض من أبناء مدينة ودمدني الجميلة وحاضرتها الأجمل بركات ربما عرفوه من على البعد أما أنا فمنذ أن ولدت وحتى لحظات عمره الأخيرة رافقته يوماً بيوم وعشنا معاً أجمل اللحظات منذ الطفولة. حاولت أن أنقل في هذه الرواية بعض الأحداث والذكريات وقد تعيد هذه الكلمات لبعض من الأصدقاء الجميل من الأيام. في بعض من أحداث تلك الرواية بعض الأسماء منها صديقي العزيز نزار حسن محمد عثمان والذي كانت علاقته بطه أكثر من أخوة وصداقة وكذلك لأنهما كانا معاً في الأيام الأخيرة يزورانني في عنبر الطلبة بعد أن أجريت عملية وبعد خروجي من المستشفى بيومين كانت أحداث العاشر من يناير82. فاستشهد طه. هذه مقدمة وسأقوم بنقل بعض من أجزاء الرواية. أستسمح أخوتي وأحبتي في ذكر أسماءهم التي وردت بكل عفوية ومحبة
المفضلات