همس وجدانى حرك عصب الذاكره .....
هذه القصيدة صادفتنى اكثر من مره وحقيقى لا اعرف من كاتبها ولكن دعنى ارددها لروعتها وتحيه لشاعرها حيثما كان ...
اليك القصيدة .....
إختر مكانك واحترق حيث انتهيت
أنت منسوب الدم الآن,
وأنت الإشتعال - النار
مجمرة الغضب
أنت إذاً ضياء اللحظة الآتى
أنا أنت
نحن الناس والشارع
والعواميد التي تمتد بالأسفلت
صوتي, صوتك
المشروخ في صدأ المقاعد
وإنهيار البرلمان
لم أقل أن الفضيحة
قد تراءت تحت أكمام الجلاليب
تعرّت في تلافيف العمامة
وامتداد اللحيّة الزيف
لماذا لم تقل ؟!
أن العمارات إستطالت
أفرغت أطفالك الجوعى على وسخ الرصيف!
أنت تعرف أنهم يقفون ضدك
ضدنا
ضدى
أعرف اننى سأظل ضد السلطة اللاوعى
نحن الآن في عمق القضية
مركز النار
وبالهامش تبقى
سلطة اللغة الخفية كى تعلق بالفراغ
نعم سننسى كل ما يأتون من فعل
وقول
سوف نصلبهم عرايا بالمسامير
على بوابة التاريخ ..
ثم نعبى الأيام النسيان
والصمت الخرافى المهيب
لست من نور لتغفر
أنت من طين لتبنى
فأبنى لى بيتاً
لنا
لك
للصغار القادمين
إن يك للعدل فى الأرض وجود
فليكن دمنا هو المقياس
إن تكن السماء مقابلاً للأرض
فلتكن الدماء مقابلاً للأرض
تحياتى محمود الكنزى ومنور المنتدى ...
المفضلات