أول حاجة رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير 000
تاني حاجة علي الهواء مباشرة دي عشان ما تبقي كضبة في نهار رمضان 000
خلونا نقول أنها زي (بث مباشر ) بتاعة تلفزيون السودان للمباريات المسجلة من قنوات تانية بي ضبانتا 000
قبال التكية الرمضانية عاوز أرجع لنبوءة للسيد الوالد أيام كنتا في تالتة متوسط ( ممنوع السؤال عن التواريخ ) 000
المهم في يوم من أيام المتوسطة والواحد بتغدي علي الواقف علي عجل عشان الحق الدافوري لقيت الحاج بقول لي
أقعد في الواطة وأشبع في حلة أمك لأنها إمكن تكون آخر سنة ليك معاها 000
الحاجة استنكرت الموضوع بشدة 000
لكن الحاج واصل ( السنة دي ان شاء الله تمتحن الثانوي 000 وامكن تمشي مدرسة داخلية 000 وبعدها الجامعة 000 وبعدها تشتغل وتبقي من ميز لي ميز لغاية ما تجي واحدة بت حلال تخطفك من أمك ) 000
والكلام طبعا كان بلمز في محاولة لمناكفة الوالدة ويومها ما كملتا باقي الحوار وجري علي الدافوري 000
المهم في الموضوع أنو نبوءة السيد الوالد تحققت بحذافيرها 000 بس الحاج ما ضمن موضوع الإغتراب ده في كلامو 000
ومن يوما وحلة آسيا بت الصافي الا في اجازات متباعدة 000
بس في طوال فترة التغرب الداخلي والخارجي ، ما كانت حلة الوالدة هي الفارق الوحيد 000
لكن تكيتي الضحوية معاها وجرجرة الحديث معاها الذي كان يطول وما أحلاها من تكية 000
متشعب حديثها في النسب والإقتصاد والسياسة والذكريات التي تحوم علي كل ماهو جميل في مدني القديمة 000
الأيام دي الواحد شغال تكيات مكثفة صباحية ومسائية في محاولة لتعويض عقدين من التكيات الضائعة ( أماااااك ما قلنا تواريخ ما معانا ) 000
المفضلات