احرجتني ذات يوم في الغداء
وقتها كنت صغيراً لست افهم في الطبيخ
غير أني كنت مأسور الفضول
ساولت نفسى بأن اختال في المطبخ
لأبدع وكانت الضحية كيس شعيرية مستكين في إحدى الأدراج
لم أبالى حيث أن .... ولو ..... وكيف
كان ذاك الكيس نقطة ابتداء
كانت الحلة الكبيرة مفعول به
والضحايا زيت فول
رطل سكر ثم ملح ... هكذا كان اللقاء
ثم ماذا يا الطريفي
قد صببت الزيت في الحلة الكبيرة
ثم كبيت الشعيرية والملح والسكر سواء
قبل ان اضع الغطاء ...
زدتها ماءاً كثيراً كي يتم الاستواء
بعض حين ...
احتوى البيت سحاب وتعطر
واحتواني الخوف اكتر
كنت مشتاق لإنجازي المشعشر
إلا إنو .... يبدو إنو
كل حلمي قد تكسر
فالشعيرية استحالت
صوب شيء مثل كستر
ثم حين كالعصيدة
أو مديدة كالها الكانون ناراً
ثم حرقت .. شكلها قد صار اشتر
لونها ما بين فوشي مائل يبدو كأخضر
في الحقيقة
لست أدري
غير أني كنت مشغولاً افكر
في التخلص ليس اكثر
أو فضيحة ... جوة بيتنا
ثم للجيران تنشر
لم أبالي ...
شلتها الحلة الحقيرة
ارهقتني
إنها كانت كبيرة
والشعيرية كثيرة
في دبيب كالحرامي
حمت كل البيت ابحث عن مخارج
إلا انو...
سوء حظي كان حظي
في متاهاتي الكثيرة
قد اتت اختي الصغيرة
إنها أكبر فضيحة في المدينة
ساءلتني .وتحرت في أموري كالمديرة!
قلت في تفسي تمهل
في المواضيع المثيرة
لو هرشتها ببقى جاني
وتبقى هي البت الاميرة
وبي سماحة ذوق شرحت
قصة الحلة العويرة
وبرضو بي ذوق قلت ليها
احفظي السر يا اميرة
إلا أنو ويبدو إنو!
كانت الدقسة الكبيرة
ختت الموضوع في راسها
ثم قالت لي تطمن
كنت أدري إنها اخت حقيرة
بعد يومين ليس أكثر
ذيع أمري
في نيو يورك والقضارف والفجيجة
والجزيرة
المفضلات