النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: ختان الاناث صور من الواقع

     
  1. #1
    عضو فعال
    Array الصورة الرمزية mustafa
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    207

    ختان الاناث صور من الواقع

    يعود تاريخ ختان الإناث في العالم القديم إلي آلآف السنين قبل الميلاد حيث ثبت عدم وجود البظر في المومياوات الفرعونية. ولا تقتصر هذه العادة علي المسلمين فقط إنما توجد أيضاً لدي اليهود والمسيحيين ومعتنقي الديانات الأفريقية المحلية. في أفريقيا, تُمارس هذه العادة وسط قبيلة سادين في أوغندا وقبيلتي كيكويو والماساي في كينيا. أما معتنقي المسيحية الذين يمارسونها فهم الأرتريون والأثيوبييون. وقبل الإشارة إلي رأي علماء الدين الإسلامي عن الختان فإن وجودها قبل الإسلام, إضافة إلي وجودها لدي معتنقي الديانات الأخري يؤكد أنها من العادات وليس من الدين الإسلامي.




    جسد الإنسان من خلق الله وروحه قد نفخها فيه الله من روحه, حسب القرآن والإنجيل والتوراة. لذا فإن إلحاق الأذي بالجسد البشري جريمة كبري ومُحرمة في الإسلام. بل إن القرآن يمنع تغيير خلق الله والوشم حتي في الحيوان. يقول الله تعالي عن الشيطان والذي يتبعه في وشم الحيوان: "ولأضلنهم ولأُمنينهم ولأمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خُسراناً مبينا" (119) النساء. ولا يقبل العقل أن يمنع الله إلحاق الأذي بالحيوان ويقبله للمرأة في أهم أعضاء جسمها وأكثرها حساسية.

    اليكم بالفرقات صور لفتاة غير مختونة واخرى مختونة الصور عالية الدقة ومعبرة ولاحياة من اجل العظة والعبرة


    النفس تبكي على الدنيا وقد علمت * ان السعادة فيها ترك ما فيها
    لا دار للمرء بعد الموت يسكــــنها ** الا التي كان قبل الموت يبنيها
    اموالنا لذوي الميراث نجمعها *** ودورنـــا لخراب الدهر نبنيها
  2.  
  3. #2
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ودسمير
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    ودمدنى - المدنيين ( البيان )
    المشاركات
    2,205

    موضوع قيم والكلام ليك يا المنطط عينيك ! ختان الاناث ليس من الدين فى شئ والاثار السالبة المترتبة على الختان كثيرة . نسأل الله ان يوفق الجميع لما فيه الخير

  4.  
  5. #3
    عضو فعال
    Array الصورة الرمزية mustafa
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    207

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ودسمير مشاهدة المشاركة
    موضوع قيم والكلام ليك يا المنطط عينيك ! ختان الاناث ليس من الدين فى شئ والاثار السالبة المترتبة على الختان كثيرة . نسأل الله ان يوفق الجميع لما فيه الخير


    النفس تبكي على الدنيا وقد علمت * ان السعادة فيها ترك ما فيها
    لا دار للمرء بعد الموت يسكــــنها ** الا التي كان قبل الموت يبنيها
    اموالنا لذوي الميراث نجمعها *** ودورنـــا لخراب الدهر نبنيها
  6.  
  7. #4
    عضو ذهبي
    Array
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    ام درمان - الراشدين
    المشاركات
    3,009

    كلام جميل والله


    شكرا علي الموضوع لكين وين الصور؟

    اللهم صلي وسلم وبارك على الحبيب المصطفى
    عدد خلقك
    ورضا نفسك
    وزنة عرشك
    ومداد كلماتك


    http://fc01.deviantart.com/fs13/f/20...alanbecker.swf
  8.  
  9. #5
    عضو مجتهد
    Array الصورة الرمزية محمد سلاح حسن
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    مدنى - حى المطار
    المشاركات
    187

    ههههههه جارى للصور يا علونى استخدم الحس الدلالى عشان تقدر توضح دلالات الصور المحمله دى واتخيل لى الفرق واضح بين سهول والطبيعة الناضجة والمفعمة بالحيوية والصحراء والكثبان الرملية القاحلة المفعمة بالجفاف
    هههههههههههههههههههههههههههه اتسنى الصور فى المرات القادمة

    الحنين يا مدنى ليكى **** صحى فى نفسى الوتر
    مدنى فى حدقات عيونى *** خالدة فى طول العمر
    إن نأيت لابد راجع **** حتى لو طال السفر






    ( مدنى الجمال )
  10.  
  11. #6
    عضو فعال
    Array الصورة الرمزية صالح شرف
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    مدني ـ حنتوب
    المشاركات
    346

    أفادك الله

    عذراً أيتها المصائب فما أنا بالخانع أو المستكين ...انما هي استراحة مُحارب
  12.  
  13. #7
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    652

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mustafa مشاهدة المشاركة
    يعود تاريخ ختان الإناث في العالم القديم إلي آلآف السنين قبل الميلاد حيث ثبت عدم وجود البظر في المومياوات الفرعونية. ولا تقتصر هذه العادة علي المسلمين فقط إنما توجد أيضاً لدي اليهود والمسيحيين ومعتنقي الديانات الأفريقية المحلية. في أفريقيا, تُمارس هذه العادة وسط قبيلة سادين في أوغندا وقبيلتي كيكويو والماساي في كينيا. أما معتنقي المسيحية الذين يمارسونها فهم الأرتريون والأثيوبييون. وقبل الإشارة إلي رأي علماء الدين الإسلامي عن الختان فإن وجودها قبل الإسلام, إضافة إلي وجودها لدي معتنقي الديانات الأخري يؤكد أنها من العادات وليس من الدين الإسلامي.



    جسد الإنسان من خلق الله وروحه قد نفخها فيه الله من روحه, حسب القرآن والإنجيل والتوراة. لذا فإن إلحاق الأذي بالجسد البشري جريمة كبري ومُحرمة في الإسلام. بل إن القرآن يمنع تغيير خلق الله والوشم حتي في الحيوان. يقول الله تعالي عن الشيطان والذي يتبعه في وشم الحيوان: "ولأضلنهم ولأُمنينهم ولأمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خُسراناً مبينا" (119) النساء. ولا يقبل العقل أن يمنع الله إلحاق الأذي بالحيوان ويقبله للمرأة في أهم أعضاء جسمها وأكثرها حساسية.

    اليكم بالفرقات صور لفتاة غير مختونة واخرى مختونة الصور عالية الدقة ومعبرة ولاحياة من اجل العظة والعبرة

    الاخ مصطفي
    لك التحيه والشكر للموضوع الذي اصبت في اشياء وخالفت الصواب في اخري,, بان الختان فعلا عاده قديمه انتشرت عند العرب قبل الاسلام حتي ,,ومعروف ان اول من اختتن من العرب هو سيدنا ابراهيم واوول من اختتنت من النساء هي هاجر عليها السلام ومن ذريته طبعا اسماعيلواسحاق ويعقوب وهو جد اليهود ,,,وجميع الانبياءالذين جاؤا بعد ابراهيم عليه السلام مارست شعوبهم الختان ,,,فنحن لم نقل ان الختان جاء به الاسلام بل انه عاده موجوده قبل الاسلام ومارسه اليهود والنصاري ومازال موجودا لدي اليهود الي يومنا هذا لذلك فهم يريدون محوها كشعيره تعبديه عند المسلمين,ليستفردوا بها هم,,,اما النصاري فقد تخلوا عنها بسبب تحريفهم للاناجيل الذي فعله يوحنا بولس منهم وساشير اليكم بماده البحث الذي نقلت عنه كلامي,,,(1)
    جاءالاسلام مقننا لهذه العاده ضابطا لها وازنا لهاحيث قال صلي الله عليه وسلم( اخفضي ولاتنهكي فانه احظي للزوج وانضر للوجه) والحديث حسن ,,,وقواه بتعدد رواياته الشيخ الالباني واخرجه بالسلسله الصحيحه)

    (ويعضده حديث يانساءالانصار اخضبن غمسا واخفضن ولاتنهكن )
    ومعني الحديثين كانت امراه خاتنه بالمدينه يقال لها ام حبيبه فيالها رسولنا صلي الله عليه وسلم اماكان في يدك هو في يدك اليوم ؟؟ فقالت نعم يارسول الله الا ان يكون حراما فتنهانا عنه!!,,,فخاطبها صلي الله عليه وسلم اخفضي ولاتنهكي فانه احظي للزوج وانضر للوجه )

    ومعني انضر للوجه :اي ان المراه تشبع من زوجها في الجماع مما يجعل وجهها نضرا ,,,,وعدم الختان كمابين اهل العلم من الاطباء الثقات يشكل حائلا من هذا الاشباع :
    كقول ابن القيم في تحفه المودود في احكام المولود(والاغلف من النساء والرجال لايشبع من الجماع)

    فبهذا وكما ذكر الكثير من الاطباء الثقات تشكل القلفه عند الجنسين حائلا من النظافه وحائلا من تمام المتعه الزوجيت وحائلا من الوصول)

    من الاحاديث الكثيره ايضا:

    (اذا التقي الختانان وجب الغسل)

    (ومسالختان الختان وفقد وجب الغسل) رواه الشيخان البخاري ومسلم وهذا يثبت ان الختان للجنسين معا وهو من سنن الفطره كما قال صلي الله عليه وسلم:

    خمس من الفطره الختان والاستحداد ونتف الابط وحلق العانه وقصالظفلر

    فالختان من شعائر الاسلا م ومن سنن الفطره ولايخالفه سوي مخالف للفطره ,,تماما كمن تربي اظفارها وهن كثيرات فهي بذلك مخالفه للفطره وملمه للاوساخ تحت الظفر

    اتفق اهل المذاهب الاربعه علي سنيه او وجوب الختان وفرضه الشافعيه (اعني الختان للاناث)

    وذكرا انه قطع ادني جزءمن جلده باعلي الفرج كعرف الديك والسنه بان لاتقطع كلها(وهي مايعرف علميا وتشريحيا بالقلفه بالاناث )

    فالختان السني هو كشف قلفه البظر فقط دون المساس بهوهو يماثل ختان الذكور للتشابه التشريحي بين القضيب والبظر الا ان الاول نامي والثاني كامن



    قال شيخ الاسلام ابن تيميـــــــــــــــــة :
    من سألني مستفيدا حققت له ومن سألني متعنتا ناقضته فلا يلبث أن ينقطع فأكفى مؤنته
    قال الألباني رحمه الله:
    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
    الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل
  14.  
  15. #8
    عضو جديد
    Array الصورة الرمزية واحد من الناس
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    ود مدني - ودأزرق
    المشاركات
    81

    سلام...........


    إن الله تعالى كما خلق الخلق فإنه سبحانه تكفل بما يصلحهم في أمر دينهم ودنياهم فأرسل لهم الرسل وأنزل الكتب ليدل البشر على الخير ويحثهم عليه ويعرفهم الشرَّ ويحذرهم منه .

    ولربما أمر الشرع بأمر أو نهى عن شيء لم تظهر للناس - أو لكثير منهم - حكمة الشرع من هذا الأمر أو النهي ، فحينئذ يجب أن نمتثل الأمر ونجتنب النهي ونتيقن أن في شرع الله الخير كل الخير ولو لم تظهر لنا الحكمة منه .

    إن الختان من سنن الفطرة كما دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : ( الفطرة خمس أو خمس من الفطرة : الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب ) رواه البخاري ( 5550 ) ومسلم ( 257 ) .

    ولا شك أن سنن الفطرة كلها من الأمور التي ظهرت بعض حكمة الشرع المطهر فيها ، والختان كذلك ، ظهرت له الفوائد الجليلة التي تسترعي الانتباه لها ومعرفة حكمة الشرع منها.

    وفي جواب السؤال رقم ( 9412 ) تكلمنا عن الختان ؛ كيفيته وأحكامه ، وفي جواب السؤال رقم ( 7073 ) بيَّنا فوائد الختان الصحية والشرعية عند الذكور .

    والختان مشروع في حق الذكر والأنثى ، والصحيح أن ختان الذكور واجب وأنه من شعائر الإسلام ، وأن ختان النساء مستحب غير واجب .

    وقد جاء في السنة ما يدل على مشروعية الختان للنساء فقد كان في المدينة امرأة تختن فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تنهكي ؛ فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل ) رواه أبو داود ( 5271 ) وصححه الشيخ الألباني في " صحيح أبي داود " .

    ولم يشرع الختان للإناث عبثا ، بل له من الحكم والفوائد الشيء العظيم .

    وفي ذكر بعض هذه الفوائد يقول الدكتور حامد الغوابي :

    - " .... تتراكم مفرزات الشفرين الصغيرين عند القلفاء وتتزنخ ويكون لها رائحة كريهة وقد يؤدي إلى إلتهاب المهبل أو الإحليل ، وقد رأيت حالات مرضية كثيرة سببها عدم إجراء الختان عند المصابات .

    - الختان يقلل الحساسية المفرطة للبظر الذي قد يكون شديد النمو بحيث يبلغ طوله 3 سنتيمترات عند انتصابه وهذا مزعج جدّاً للزوج ، وبخاصة عند الجماع .

    - ومن فوائد الختان : منعه من ظهور ما يسمى بإنعاظ النساء وهو تضخم البظر بصورة مؤذية يكون معها آلام متكررة في نفس الموضع .

    - الختان يمنع ما يسمى " نوبة البظر " ، وهو تهيج عند النساء المصابات بالضنى [ مرض نسائي ] .

    - الختان يمنع الغلمة الشديدة التي تنتج عن تهيج البظر ويرافقها تخبط بالحركة ، وهو صعب المعالجة .

    ثم يرد الدكتور الغوابي على من يدَّعي أن ختان البنات يؤدي إلى البرود الجنسي بقوله :

    " إن البرود الجنسي له أسباب كثيرة ، وإن هذا الإدعاء ليس مبنيّاً على إحصائيات صحيحة بين المختتنات وغير المختتنات ، إلا أن يكون الختان فرعونيّاً وهو الذي يُستأصل فيه البظر بكامله ، وهذا بالفعل يؤدي إلى البرود الجنسي لكنه مخالف للختان الذي أمر به نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم حين قال : ( لا تنهكي ) أي : لا تستأصلي ، وهذه وحدها آية تنطق عن نفسها ، فلم يكن الطب قد أظهر شيئا عن هذا العضو الحساس [ البظر ] ولا التشريح أبان عن الأعصاب التي فيه .

    عن مجلة " لواء الإسلام " عدد 7 و 10 من مقالة بعنوان : " ختان البنات " .

    وتقول الطبيبة النسائية ست البنات خالد في مقالة لها بعنوان : " ختان البنات رؤية صحية " :

    الختان بالنسبة لنا في عالمنا الإسلامي قبل كل شيء هو امتثال للشرع لما فيه من إصابة الفطرة والاهتداء بالسنة التي حضت على فعلها ، وكلنا يعرف أبعاد شرعنا الحنيف وأن كل ما فيه لا بد أن يكون فيه الخير من جميع النواحي ، ومن بينها النواحي الصحية ، وإن لم تظهر فائدته في الحال فسوف تعرف في الأيام القادمة كما حدث بالنسبة لختان الذكور ، وعرف العالم فوائده وصار شائعا في جميع الأمم بالرغم من معارضة بعض الطوائف له .

    ثم ذكرت الدكتورة بعض فوائد الختان الصحية للإناث فقالت :

    - ذهاب الغلمة والشبق عند النساء ( وتعني شدة الشهوة والانشغال بها والإفراط فيها ) .

    - منع الروائح الكريهة التي تنتج عن تراكم اللخن (النتن) تحت القلفة .

    - انخفاض معدل التهابات المجاري البولية .

    - انخفاض نسبة التهابات المجاري التناسلية .

    عن كتاب : " الختان " للدكتور محمد علي البار .

    وقد جاء في كتاب " العادات التي تؤثر على صحة النساء والأطفال " الذي صدر عن منظمة الصحة العالمية في عام 1979م ما يأتي :

    " إن الخفاض الأصلي للإناث هو استئصال لقلفة البظر وشبيه بختان الذكور ... وهذا النوع لم تذكر له أي آثار ضارة على الصحة " .

    والله أعلم .

  16.  
  17. #9
    عضو فعال
    Array الصورة الرمزية mustafa
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المشاركات
    207

    مشكورين اخوانى خالد علونى ومحمد سلاح حسن على المرور اللطيف

    مشكورة اختنا ام نوران على اثراء البوست والاخ واحد من الناس على الاضافة الضافية

    التعديل الأخير تم بواسطة ايمن عبد الله ; 03-05-2010 الساعة 01:53 PM

    النفس تبكي على الدنيا وقد علمت * ان السعادة فيها ترك ما فيها
    لا دار للمرء بعد الموت يسكــــنها ** الا التي كان قبل الموت يبنيها
    اموالنا لذوي الميراث نجمعها *** ودورنـــا لخراب الدهر نبنيها
  18.  
  19. #10
    عضو ذهبي
    Array الصورة الرمزية ايمن عبد الله
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    ودمدني / حي ناصر
    المشاركات
    5,501

    الختان في السودان أو الخفاض الفرعوني ..

    عادة الخفاض الفرعوني عرفها المجتمع السوداني وضحيتها الفتاة السودانية ، وهي عادة اكثر ضررا واشد ايلاما من عملية الشلوخ ،، وقد شاعت بصورة مخيفة في المجتمع السوداني منذ امد قديم ، وتشير بعض المصادر الي انتقال هذه العادة الي السودان منذ عهد الفراعنة ولعل التسمية نفسها تقف دليلا على ذلك ،، وهذه العادة مازالت تمارس في بعض مناطق السودان الي يومنا هذا ولكن بصورة اقل انتشاراً ،، وتشمل عملية الخفاض الفرعوني استئصال لأهم جزء من الجهاز التناسلي للفتاة وهو البظر ثم ازالة الشفرين واغلاق الجهاز التناسلي من الخارج بالخياطة احيانا او احيانا او بابقاء فخذي الفتاة متلاصقين بعد ربطهما لفترة طويلة.

    وتقوم بإجراء هذه العملية البشعة والبشعة جدا مزينة تحترف هذا العمل ،، ولا تتوفر للمزينة أي من الادوات الصحية التي يستخدمها الجراح الطبي ، كما تتم العملية في المنزل يخلو من الشروط الصحية اللازمة لاي عملية جراحية ايا كان نوعها ،، وكثيرا ما تتعرض الفتاة لمضاعفات صحية خطيرة قد تودي بحياتها في بعض الأحيان ، ويترتب على هذه العملية الضارة آثار صحية ونفسية تصاحب الفتاة طيلة حياتها وتعاني من مضاعفات وإفرازاتها في حياته الزوجية والتناسلية فيما بعد ، وبدأت جهود المرأة السودانية لمجابهة ومحاربة هذه العادة البشعة منذ الأربعينات وما زالت تواصل نضالها لمكافحتها وازالتها بصورة تامة عبر توعية الأمهات وتنبيهن للمخاطر المترتبة عليها وقد أتت تلك الجهود اُتكلها فيما نعايشه من انحسار لهذه العادة في المجتمع السوداني ونرجع الي أصل الختان هو القطع ، ويكون الختان للذكر ، ولكنهم خصوا الذكور بالختان و الإناث بالخفاض .

    وفي عاميتنا السودانية هو الطهورة والطهارة للجنسين معا ، وهي من فصيح العربية قال صاحب لسان العرب طهر فلان ولده إذا أقام سُنة ختانة وقد كان العمر المعتاد لهذه السن عندنا هي السادسة أو دونها أو بعدها بقليل وهي سن إعداد الصبي للمدرسة ، وللناس بالختان فرحة واهتمام ، وقد يحتفلون به حسب الإمكان ،، وقد يبالغ بعض الناس فيه فيقمونه على شاكلة أفراح..

  20.  
  21. #11
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    652

    الختان بين موازين الطب والشريعة



    بحث للعلامة الدكتور الطبيب محمد نزار الدقر (اخصائي جلديه وتناسليه)

    التعريف اللغوي:


    الختان بكسر الخاء اسم لفعل الخاتن ويسمى به موضع الختن، وهو الجلدة التي تقطع والتي تغطي الحشفة عادة، وختان الرجل هو الحرف المستدير على أسفل الحشفة وأما ختان المرأة فهي الجلد كعرف الديك فوق الفرج تعرف بالبظر، وهو عضو انتصابي عند المرأة مثل القضيب لكنه صغير الحجم ولا تخترقه قناة البول.

    الختان عبر التاريخ :

    تشير المصادر التاريخية إلى أن بعض الأقوام القديمة قد عرفت الختان، وفي إنجيل برنابا (2) إشارة إلى أن آدم عليه السلام كان أول من اختتن وأنه فعله بعد توبته من أكل الشجرة ولعل ذريته تركوا سنته حتى أمر الله سبحانه نبيه إبراهيم عليه السلام بإحيائها.

    وقد وجدت ألواح طينية ترجع إلى الحضارتين البابلية والسومرية [3500 ق.م] ذكرت تفاصيل عن عملية الختان(3)، كما وجدت لوحة في قبر عنخ آمون [ 2200ق.م] تصف عملية الختان عند الفراعنة وتشير إلى أنهم طبقوا مرهماً مخدراً على الحشفة قبل الشروع في إجرائها، وأنهم كانوا يجرون الختان لغرض صحي .

    وأهتم اليهود بالختان (4) واعتبر التلمود من لم يختتن من الوثنيين الأشرار فقد جاء في سفر التثنية :" أختتنوا للرب وانزعوا غرل قلوبكم يا رجال يهوذا وسكان أورشليم " .

    أما في النصرانية فالأصل فيها الختان، وتشير نصوص من إنجيل برنابا إلى أن المسيح قد أختتن وأنه أمر أبتاعه بالختان، لكن النصارى لا يختتنون (5).

    أما العرب في جاهليتهم فقد كانوا يختتنون اتباعاً لسنة أبيهم إبراهيم .

    وذكر القرطبي (6) إجماع العلماء على أن إبراهيم عليه السلام أول من أختتن.

    فقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كان إبراهيم أول من اختتن ، وأول من رأى الشيب وأول من قص شاربه وأول من استحد"[1].

    وفد فصل ابن القيم (7) في ختان النبي صلى الله عليه وسلم على ثلاثة أقوال ، ويرى أنها كلها تعتمد على أحاديث ضعيفة، أو أنه ليس لها إسناد قائم أو أن في إسنادها عدة مجاهيل مع التناقض الكبير في متونها.

    فالقول الأول وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد مختوناً، فهو علاوة على ضعف إسناده، فهو يتناقض مع حديث صحيح اعتبر فيه النبي صلى الله عليه وسلم أن الختان من الفطرة، ذلك أن الابتلاء مع الصبر مما يضاعف أجر المبتلى وثوابه، والأليق بحال النبي صلى الله عليه وسلم ألا يُسلب هذه الفضيلة .

    والقول الثاني أن الملك ختنه حين شق صدره لا يصح له إسناد مطلقاً، والأرجح القول الثالث وهو أن جده عبد المطلب ختنه على عادة العرب وسماه محمداً وأقام له وليمة يوم سابعة .



    الختان في السنة النبوية المطهرة :

    دعا الإسلام إلى الختان دعوة صريحة و جعله على رأس خصال الفطرة البشرية، فقد أخرج البخاري عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " الفطرة خمس : الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظفار وقص الشارب " البخاري رقم/5439/.

    وجاءت دعوة الإسلام إلى الختان متوافقة مع الحنيفية ـ ملة إبراهيم عليه السلام ـ فكان الختان كما أورد القرطبي عن عبد الله بن عباس ـ من الكلمات التي ابتلى بها إبراهيم ربه بهن فأتمهن وأكملهن فجعله إماماً للناس .

    كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يؤكد امتداحه لفعل إبراهيم هذا، فقد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "اختتن إبراهيم بعدما مرت عليه ثمانون سنة، اختتن بالقدوم" رواه البخاري ومسلم والقدوم آلة صغيرة، وقيل هو موضع بالشام.

    وعن موسى بن علي اللخمي عن أبيه قال : " أمر الله إبراهيم فاختتن بقدوم فاشتد عليه الوجع فأوحى الله عز وجل إليه، عجلت قبل أن نأمرك بالآلة، قال : يا رب كرهت أن أؤخر أمرك " أخرجه البيهقي بسند حسن.

    وعن شداد بن أوس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الختان سنة الرجال، ومكرمة للنساء" أخرجه أحمد في مسنده والبيهقي وقال حديث ضعيف منقطع.

    وعن كثيم بن كليب عن أبيه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قد أسلمت فقال النبي صلى الله عليه وسلم "ألق عنك شعر الكفر واختتن " أخرجه أحمد وأبو داود، وقال السيوطي بضعفه وفي أسناده مجهولان (نيل الأوطار)، وقد أورده ابن حجر في التلخيص ولم يضعفه ولكن برواية : " من أسلم فليختتن ".

    الحكم الفقهي في الختان :

    يقول ابن القيم(7) : اختلف الفقهاء في حكم الختان، فقال الأوزاعي ومالك والشافعي وأحمد هو واجب، وشدد مالك حتى قال : من لم يختتن لم تجز إمامته ولم تقبل شهادته. ونقل كثير من الفقهاء عن مالك أنه سنة حتى قال القاضي عياض : الاختتان عند مالك وعامة العلماء سنة، السنة عندهم يأثم بتركها فهم يطلقونها على مرتبة بين الفرض والندب.

    وذهب البصري وأبو حنيفة : لا يجب بل هو سنة، ونقل عنه قوله : قد أسلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس: الأسود والأبيض فما فتش أحداً.

    وخلاصة القول: وذهب الشافعية وبعض المالكية بوجوب الختان للرجال والنساء، و ذهب مالك وأصحابه على أنه سنة للرجال و مستحب للنساء، وذهب أحمد إلى أنه واجب في حق الرجال و سنة للنساء وذهب أبو حنيفة إلى أنه سنة، لكن يأثم تاركه... ويتابع ابن القيم : " ولا يخرج الختان عن كونه واجباً أو سنة مؤكدة، لكنه في حق الرجال آكد لغلظ القلفة ووقوعها على الإحليل فيجتمع تحتها ما بقي من البول، ولا تتم الطهارة ـ المطلوبة في كل وقت والواجبة في الصلاة ـ إلا بإزالتها .
    ويقول النووي(8): " ويجب الختان لقوله تعالى : " (أن اتبع ملة إبراهيم حنيفاً ) . ولأنه لو لم يكن واجباً لما كشفت له العورة، لأنه كشف العورة محرم، فلما كشفت له العورة دل على وجوبه " .

    ويعدد ابن القيم المواضع التي يسقط فيها وجوب الختان : منها " أن يولد الرجل ولا قلفة له، وضعف المولود عن احتماله بحيث يخاف عليه من التلف، وأن يسلم الرجل كبيراً ويخشى على نفسه منه، والموت فلا ينبغي ختان الميت باتفاق الأمة ولأن النبي صلى الله عليه قد أخبر أن الميت يبعث يوم القيامة بغرلته غير مختون فليس ثمة فائدة من ختنه عند الموت ".

    وهنا يأتي دور الطب إذ يحدد أمراضاً (3) تمنع حاملها من أن يعمد إلى ختانه. منها إصابة الطفل بالتهاب الكبد الإنتاني (اليرقان) أو إصابته بأحد الأمراض المنتقلة بالجنس كالإفرنجي والإيدز، ففي هذه الحالات يجب معالجة المولود حتى يتم شفاؤه أو إعداده بشكل يكفل سلامته قبل إجراء الختان.

    وقد أتفق الجمهور على عدم ثبوت وقت معين للختان، لكن من أوجبه من الفقهاء جعلوا البلوغ " وقت الوجوب " لأنه سن التكليف، لكن يستحب للولي أن يختن الصغير لأنه أرفق به " .

    وقال النووي باستحباب الختان لسابع يوم من ولادته لما روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : " عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين رضي الله عنهما وختنهما لسبعة أيام [2].

    إلا أن يكون ضعيفاً لا يحتمله، فيؤخره حتى يحتمله ويبقى الأمر على الندب إلى قبيل البلوغ، فإن لم يختتن حتى بلوغه وجب في حقه حينئذ.

    وفي هذا يقول ابن القيم (7) : " وعندي يجب على الولي أن يختن الصبي قبل البلوغ بحيث يبلغ مختوناً فإن ذلك مما لا يتم الواجب إلا به ".

    وقال النووي(8): " وأما الرجل الكبير يسلم فالختان واجب على الفور إلا أن يكون ضعيفاً لا يحتمله بحيث لو ختن خيف عليه، فينتظر حتى يغلب على الظن سلامته ".

    يقول د. محمد علي البار (5) أن الأبحاث الطبية أثبتت فائدة الختان العظمى في الطفولة المبكرة ابتداءً من يوم ولادته وحتى الأربعين يوماً من عمره على الأكثر، وكلما تأخر الختان بعدها كثرت الالتهابات في القلفة والحشفة والمجاري البولية.

    وفي حكمة الختان يقول ابن القيم (7) : " .. فشرع الله للختان صيغة الحنيفية وجعل ميسمها الختان.. هذا عدا ما في الختان من الطهارة والنظافة والتزين وتحسين الخلقة وتعديل الشهوة التي إذا أفرطت ألحقت الإنسان بالحيوانات، فالختان يعدلها ولهذا تجد الأقلف من الرجال والقلفاء من النسا لا يشبع من الجماع. والحكمة التي ذكرناها في الختان تعم الذكر والأنثى وإن كانت في الذكر أبين والله أعلم ".

    أما في بيان القدر الذي يوخذ في الختان فقد ذكر النووي(8) أن الواجب في ختان الرجل قطع الجلد التي تغطي الحشفة كلها فإن قطع بعضها وجب قطع الباقي ثانياً.

    ويستحب أن يقتصر في المرأة على شيء يسير ولا يبالغ في القطع.

    الختان ينتصر :

    في عام 1990 كتب البروفيسور ويزويل : (18)"لقد كنت من اشد أعداء الختان و شاركت في الجهود التي بذلت عام 1975 ضد إجرائه، إلا أنه في بداية الثمانينات أظهرت الدراسات الطبية زيادة في نسبة حوادث التهابات المجاري البولية عند الأطفال غير المختونين، و بعد تمحيص دقيق للأبحاث التي نشرت، فقد وصلت إلى نتيجة مخالفة وأصبحت من أنصار جعل الختان أمراً روتينياً يجب أن يجري لكل مولود " .

    نعم ! لقد عادت الفطرة البشرية لتثبت من جديد أنها الفطرة التي لا تتغير على مدى العصور، وأن دعوة الأنبياء من عهد إبراهيم عليه الصلاة والسلام إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليتحلى المؤمن ويتخلق بخصال الفطرة هي دعوة حق إلى سعادة البشر جميعاً.

    الحكم الصحية من ختان الذكور :

    أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن أمراضاً عديدة في الجهاز التناسلي بعضها مهلك للإنسان تشاهد بكثرة عند غير المختونين بينما هي نادرة معدومة عند المختونين (1).

    1 ـ الختان وقاية من الالتهابات الموضعية في القضيب : فالقلفة التي تحيط برأس القضيب تشكل جوفاً ذو فتحة ضيقة يصعب تنظيفها، إذ تتجمع فيه مفرزات القضيب المختلفة بما فيها ما يفرز سطح القلفة الداخلي من مادة بيضاء ثخينة تدعى " اللخن "Smegma وبقايا البول والخلايا المتوسفة والتي تساعد على نمو الجراثيم المختلفة مؤدية إلى التهاب الحشفة أو التهاب الحشفة و القلفة الحاد أو المزمن والتي يصبح معها الختان أمراً علاجياً لا مفر منه(5) وقد تؤدي إلى التهاب المجاري البولية عند الأطفال غير المختونين.

    وتؤكد دراسة د.شوبن (9) أن ختان الوليد يسهل نظافة الأعضاء الجنسية ويمنع تجمع الجراثيم تحت القلفة في تفرة الطفولة، وأكد د.فرغسون(4) أن الأطفال غير المختونين هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الحشفة وتضيق القلفة Phemosis من المختونين.

    2 ـ الختان يقي الأطفال من الإصابة بالتهاب المجاري البولية : وجد جنز برغ (4) أن 95% من التهابات المجاري البولية عند الأطفال تحدث عند غير المختونين. ويؤكد أن جعل الختان أمراً روتينياً يجري لكل مولود في الولايات المتحدة منع حدوث أكثر من 50 ألف حالة من التهاب الحويضة والكلية سنوياً عند الأطفال. وتؤكد مصادر د. محمد علي البار (5) الخطورة البالغة لالتهاب المجاري البولية عند الأطفال وأنها تؤدي في 35% من الحالات إلى تجرثم الدم وقد تؤدي إلى التهاب السحايا والفشل الكلوي.

    3 ـ الختان و الأمراض الجنسية : أكد البروفيسور وليم بيكوز(10) الذي عمل في البلاد العربية لأكثر من عشرين عاماً، وفحص أكثر من 30 ألف امرأة، ندرة الأمراض الجنسية عندهم وخاصة العقبول التناسلي والسيلان والكلاميديا والتريكوموناز وسرطان عنق الرحم، ويُرجع ذلك لسببين هامين ندرة الزنى وختان الرجال.

    ويرى آريا وزملاؤه (5) أن للختان دوراً وقائياً هاماً من الإصابة بكثير من الأمراض الجنسية وخاصة العقبول والثآليل التناسلية. كما عدد فنك (11) Fink أكثر من 60 دراسة علمية أثبتت كلها ازدياد حدوث الأمراض الجنسية عند غير المختونين.

    وأورد د. ماركس Marks(4) خلاصة 3 دراسات تثبت انخفاض نسبة مرض الإيدز عند المختونين، في حين وجد سيمونس وزملاؤه أن احتمال الإصابة بالإيدز بعد التعرض لفيروساته عند غير المختونين هي تسعة أضعاف ما هو عليه عند المختونين.

    أليس هذا بالأمر العجيب(4) ؟

    حتى أولئك الذين يجرؤون على معصية الله يجدون في التزامهم بخصلة من خصال الفطرة إمكانية أن تدفع عنهم ويلات هذا الداء الخبيت، لكن لا ننكر أن الوقاية التامة من الإيدز تكون بالعفة والامتناع عن الزنى.

    4 ـ الختان و الوقاية من السرطان :

    يقول البرفسور كلو دري(12): " يمكن القول و بدون مبالغة بأن الختان الذي يجري للذكور في سن مبكرة يخفض كثيراً من نسبة حدوث سرطان القضيب عندهم، مما يجعل الختان عملية ضرورية لابد منها للوقاية من حدوث الأورام الخبيثة ".

    وقد أحصى د.أولبرتس (13) [1103] مرضى مصابين بسرطان القضيب في الولايات المتحدة، لم يكن من بينهم رجل واحد مختون منذ طفولته.

    وفي بحث نشره د. هيلبرغ وزملاؤه (14) أكدوا فيه أن سرطان القضيب نادر جداً عند اليهود، وعند المسلمين حيث يجري الختان أيام الطفولة الأولى . وإن أبحاثاً كثيرة جداً تؤكد أن الختان يقي من السرطان في القضيب.

    وتذكر هذه الأبحاث أن التهاب الحشفة وتضيق القلفة هما من أهم مسببات سرطان القضيب، ولما كان الختان يزيل القلفة من أساسها، فإن المختونين لا يمكن أن يحدث عندهم تضيق القلفة، ويندر جداً حدوث التهاب الحشفة.

    وقد ثبت أم مادة اللخن (4و5) التي تفرزها بطانة القلفة عند غير المختونين والتي تتجمع تحت القلفة لها فعل مسرطن أيضاً.

    فقد أثبتت الأبحاث أن هذه المادة تشجع على نمو فيروس الثآليل الإنساني HPV الذي ثبت بشكل قاطع أثره المسرطن.

    أما الدكتور رافيتش (15) فيؤكد على دور الختان في الوقاية من أورام البروستات، على الرغم من أنه لا توجد دلالة قاطعة تثبت ذلك، غير أنه في المؤتمر الذي عقد في مدينة دوسلدورف الألمانية عن السرطان والبيئة، أشير إلى العلاقة السلبية بين سرطان البروستات الذي يصيب الرجال وبين الختان، وأن الرجال المختونين أقل تعرضاً للإصابة بهذا السرطان من غير المختونين.

    وفي نفس المؤتمر كشف النقاب أيضاً عن أن النساء المتزوجات من رجال مختونين هن أقل تعرضاً للإصابة بسرطان الرحم من النساء المتزوجات من رجال غير مختونين.

    من هنا نفهم أن دور الختان لا يقتصر على حماية الرجل " المختون " من الإصابة بالسرطان بل يظهر تأثيره الوقائي عند زوجات المختونين أيضاً.

    وهكذا يؤكد د. هاندلي (16) أن الختان عند الرجال يقي نساءهم من الإصابة بسرطان عنق الرحم، وذكر أن الحالة الصحية للقضيب والتهاباته تشكل خطراً على المرأة يفوق الخطر الذي يتعرض له الرجال نفسه.

    وقد وجد الباحثون (5) أدلة على اتهام فيروس الثآليل الإنساني HPV بتسبب سرطان القضيب لدى غير المختونين، وسرطان عنق الرحم عند زوجاتهم إذ أنهن يتعرضن لنفس العامل المسرطن الذي يتعرض له الزوج.
    نخلص من ذلك إلى القول بأن عدم إجراء الختان في سن الطفولة المبكرة يؤدي على ظهور مجموعة من العوامل، منها وجود اللخن (مفرز باطن القلفة )، وتجمع البول حولها ومن ثم تعطنه وتنامي فيروس الثآليل الإنساني وغيره من العوامل المخرشة واليت تؤدي في النهاية إلى ظهور سرطان القضيب عند الأقلف الذي تجاوز عمره الخمسين وحتى السبعين عاماً.

    وبانتقال تلك المخرشات إلى عنق الرحم عند زوجته أمكن أن يؤدي عندها إلى الأصابة بسرطان عنق الرحم أو سرطان الفرج.

    وإن عملية التنظيف للقلفة لدى غير المختونين لوقايتهم من السرطان، كما يدعو إلى ذلك بعض أطباء الغرب، هي عملية غير مدية على الإطلاق كما يؤكد البروفسور ويزويل (5) فهو يقول بأنه ليس هناك أي دليل على الاطلاق على أن تنطيف القلفة يمكن أن يفيد في الوقاية من السرطان والاختلاطات الأخرى المرتبطة بعدم إجراء عملية الختان.

    ونحن مع الدكتور محمد علي البار ـ نرى أن الطب الحديث يؤيد وبقوة ما ذهب إليه الشافعية من استحباب الختان في اليوم السابع، ولحد أقصى [يوم الأربعين] من ولادة الطفل.

    وإن ترك الطفل سنوات حتى يكبر دون أن يختن، يمكن ـ كما رأيناـ أن يؤدي إلى مضاعفات خطرة هو في غنى عنها.

    ختان البنات :

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم عطية وهي ختانة كانت تختن النساء في المدينة : " إذا خفضت فأشمّي ولا تُنهكي، فإنه أسرى للوجه وأحظى عند الزوج " [3].

    وفي رواية قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا ختنت فلا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب للبعل " [4].

    وعن شداد بن أوس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الختان سنة للرجال، مكرمة للنساء".

    وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم على نسوة من الأنصار فقال: " يا معشر الأنصار اختضبن غمساً واخفضن ولا تُنهكن فإنه أحظى عند أزواجكن وإياكن وكفر المنعمين " [5].

    والمنعم هنا هو الزوج، ويقال لختان المرأة : الخفض والإعذار.

    وقوله [أشمّي] من الإشمام وهو كما قال ابن الأثير: أخذ اليسير في خفض المرأة، أو اتركي الموضع أشم، والأشم المرتفع، [ ولا تنهكي] أي لا تبالغي في القطع، وخذي من البظر الشيء اليسير، وشبه القطع اليسير بإشمام الرائحة، والنهك بالمبالغة فيه، أي أقطعي من الجلدة التي على نواة البظر ولا تستأصليها.

    ونقل ابن القيم (7) عن الماوردي قوله : " وأما خفض المرأة فهو قطع جلدة في الفرج فوق مدخل الذكر ومخرج البول على أصل النواة، ويؤخذ من الجلدة المستعلية دون أصلها " .

    هذه النواة هي البظر، والجلدة التي عليها وهي التي تقطع في الختان، والتي شبهها الفقهاء بعرف الديك والمسماة بالقلفة، والتي تتجمع فيها مفرزات اللخن (مفرزات باطن القلفة) مثل ما يحدث في الذكر عندما تكون تلك القلفة مفرطة النمو، لذا أمرت السنة المطهرة بإزالتها .

    وجمهور فقهاء المسلمين على أن الأمر للندب أو الاستحباب، عدا الشافعية الذين قالوا بوجوبه.

    يقول د. محمد علي البار (5) : هذا هو الختان الذي أمر به المصطفى صلى الله عليه وسلم .

    وأما ما يتم في مناطق من العالم من أخذ البظر بكامله، أو البظر مع الشفرين الصغيرين، أو حتى مع الشفرين الكبيرين أحياناً، فهو مخالف للسنة ويؤدي إلى مضاعفات كثيرة.

    وهو الختان المعروف بالختان الفرعوني، وهو على وصفه، لا علاقة له مطلقاً بالختان الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم.

    لذا فإن الضجة المفتعلة ضد ختان البنات لا مبرر لها، لأن المضاعفات التي يتحدثون عنها ناتجة عن شيئين لا ثالث لهما: مخالفة السنة، وإجراء العملية دون طهارة مسبقة ومن قبل غير ذوي الخبرة من الجاهلات.

    الختان الشرعي له فوائده، فهو اتباع لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وطاعة لأمره خاصة وأنه من شعائر الإسلام، وفيه ذهاب الغلمة والشبق عن المرأة وما في ذلك من المحافظة على عفتها، وفيه وقاية من الالتهابات الجرثومية التي تتجمع تحت القلفة النامية " .

    أما د. حامد الغوابي (17) فيقول: " فانظر إلى كلمة (لا تنهكي) أي لا تستأصلي، أليس هذه معجزة تنطق عن نفسها، فلم يكن الطب قد أظهر شيئاً عن هذا العضو الحساس [ البظر]، ولا التشريح أبان عن الأعصاب التي فيه، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي علمه الخبير العليم، عرف ذلك الأمر فأمر بألا يستأصل العضو كله ".

    ويتابع د. الغوابي كلامه عن فوائد ختان البنات : " تتراكم مفرزات الشفرين الصغيرين عند القلفاء وتتزنخ ويكون لها رائحة كريهة وقد يؤدي إلى التهاب المهبل أو الإحليل، وقد رأيت حالات كثيرة سببها عدم إجراء الختان عند المصابات.

    والختان يقلل الحساسية المفرطة للبظر الذي قد يكون شديد النمو بحيث يبلغ أكثر من 3 سنتمترات عند انتصابه فكيف للرجل أن يختلط بزوجته ولها عضو كعضوه، ينتصب كانتصابه " .

    ويرد د. الغوابي على من يدعي أن ختان البنات يؤدي على البرودة الجنسية عندهن، بأن البرود الجنسي له أسباب كثيرة، وأن هذا الإدعاء ليس مبنياً على إحصاءات وشواهد بين المختتنات وغير المختتنات، طبعاً إلا أن يكون ختاناً فرعونياً أدى إلى قطع البظر بكامله.

    ثم ينقل عن البروفسور هوهنر ـ أستاذ أمراض النساء في جامعة نيويوركـ بأن التمزقات التي تحدث في المهبل أثناء الوضع تحدث بردواً جنسياً بعكس ما كان منتظراً، في حين أن الأضرار التي تصيب البظر نادراً ما تقود إلى البرود الجنسي.

    ومن فوائد الختان (17) منعه من ظهور تضخم البظر أو ما يسمى بإنعاظ النساء، وهو إنعاظ متكرر أو مؤلم مستمر للبظر، كما يمنع ما يسمى نوبة البظر وهو تهيج عند النساء المصابات بالضنى يرافقه تخبط بالحركة وغلمنة شديدة وهو معند على المعالجة.

    وفي المؤتمر الطبي الإسلامي (4) عن الشريعة والقضايا المعاصرة [القاهرة 1987] قدمت فيه بحوث عن خفاض الأنثى أكد فيه د. محمد عبد الله سيد خليفة أضرار الختان الفرعوني وتشويهه للأماكن الحساسة من جسد الأنثى، وأن الخافضة هنا تنهك إنهاكاً فتزيل البظر بكامله والشفرين إزالة شبه تامة مما ينتج عنه ما يسمى بالرتق وهو التصاق الشفرين ببعضهما .

    وأكد ذلك د. محمد حسن الحفناوي وزملاؤه من جامعة عين شمس وبينوا أن أضرار ختان الأنثى ناتج عن المبالغة في القطع الذي نهى عنه نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم أو عن إجراء الخفض بأدوات غير عقيمة أو بأيدي غير خبيرة، وليس عن الختان الشرعي نفسه.

    وخلاصة القول يتضح لنا أن الحكمة الطبية من الختان، الذي دعت إليه الشريعة الإسلامية، تظهر عند الرجال أكثر بكثير مما تظهر عند النساء، ونستطيع القول أنه في البلاد ذات الطقس الحار كصعيد مصر والسودان والجزيرة العربية وغيرها، فإنه يغلب أن يكون للنساء بظر نام يزيد في الشهوة الجنسية بشكل مفرط، وقد يكون شديد النمو إلى درجة يستحيل معها الجماعن ومن هنا كان من المستحب استئصال مقدم البظر لتعديل الشهوة في الحالة الأولى، ووجب استئصاله لجعل الجماع ممكناً في الحالة الثانية وهذا الرأي الطبي يتوافق مع رأي الجمهور من فقهاء الأمة الذين أوجبوا الختان على الرجال وجعلوه سنة أو مكرمة للنساء مصداقاً لتوجيهات نبي الأمة صلى الله عليه وسلم .


    مراجع البحث :

    د . محمد نزار الدقر : مقالة " الختان بين الطب والإسلام " مجلة حضارة الإسلام 14 رمضان 1393هـ.
    د. عبد السلام السكري : " ختان الذكر وخفاض الأنثى " الدار المصرية للنشر 1989.
    د. عبد الرحمن القادري : " الختان بين الطب والشريعة " ابن النفيس دمشق 1996.
    د. حسان شمسي باشا : أسرار الختان تتجلى في الطب و الشريعة مكتبة السوادي جدة 1991
    د . محمد علي البار الختان دار المنار
    الإمام القرطبي : " الجامع لأحكام القرآن " أو ما يسمى بتفسير القرطبي.
    ابن القيم الجوزية: " تحفة المودود في أحكام المولود " .
    الإمام النووي : " المجموع " .


    9. Schoen: New England J. Of Medicine.1990.322.

    10. Pikers W: Med .Dijest Jour.April.1977.

    11. Fink A J.Circumcision .Mountion View .California .1988.

    12. Cowdry E.V:" Cancer Cells ".london.1958.

    13. Wollberg A.L : Circumcision and Penile Cancer " Lancet .I .1932.

    14. Helberg D.et al "Penil Cancer .Brit .Med.J.1987.8.

    15. Ravich A . "Cancer of Prostate " Act.len. Internet.Cacer .V3.1952.

    16. Handley W.S " Prevention of Cacer " Lancet .1.1.1936.



    17. د . حامد الغوابي : " ختان البنات " لواء الإسلام ـ العدد 7و10 ، م 11 ـ 1957.

    18. البروفيسور ويزويل عن مجلة : Amer .Famiy J .Physician



    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] أخرجه مالك في الموطأ والبخاري في الأدب المفرد والبيهقي في شعب الإيمان.

    [2] أخرجه أبو الشيخ في كتاب " العقيقة " وفي سنده الوليد بن مسلم وهو مدلس كما أخرجه ابن عساكر في كتاب " تبيين الأمتنان" .

    [3] أخرجه الطبراني في الأوسط والهيثمي في مجمع الزوائد وقال : إسناده حسن.

    [4] أخرجه البيهقي بسند حسن، وأخرجه أبو داود بسند آخر ليس بالقوي.

    [5] رواه البزار وفي سنده مندل بن علي وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله ثقات (الهيثمي).



    المصدر: اضغط هنا

    التعديل الأخير تم بواسطة ام نوران ; 04-05-2010 الساعة 04:23 PM


    قال شيخ الاسلام ابن تيميـــــــــــــــــة :
    من سألني مستفيدا حققت له ومن سألني متعنتا ناقضته فلا يلبث أن ينقطع فأكفى مؤنته
    قال الألباني رحمه الله:
    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
    الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل
  22.  
  23. #12
    عضو برونزي
    Array
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعوديه
    المشاركات
    652

    معلومات عن العالم صاحب البحث الدكتور محمد نزار الدقر,,,له مؤلفات وابحاث هامه عن موضوع الطب بالاسلام:
    الدكتور محمد نزار الدقر طبيب مسلم من دمشق ...

    له كتاب عن العسل ... وصيدليات ملهمات ... عن النحل وهذا الكتاب وغيره ... وهذه نبذة عنه:

    الدكتور محمد نزار الدقر حفظه الله:

    الاسم :هو الدكتور محمد نزار الدقر بن الشيخ عبد الرحمن الدقر من مواليد دمشق 1940.

    أنهى دراسته الثانوية في التجهيز الأولى بدمشق عام 1957 درس الطب في كلية الطب بدمشق وأخذ الإجازة في الطب البشري عام 1964م .

    المؤهل العلمي :عمل في الطب العام لمدة سنة ثم أوفد للتخصص في الاتحاد السوفيتي حيث تخصص في المعهد العالي المركزي للأبحاث الطبية في الأمراض الجلدية وحصل على درجة PH-D(دكتوره فلسفة في اختصاص الجلدية) ودَّرس الأمراض الجلدية في المعاهد الصحية ومدارس التمريض في دمشق لمدة عشر سنوات .

    المشاركات :وشارك في تأسيس جمعية أطباء الجلد السورية وكان أمين سرها لعدة فترات ثم نائباً للرئيس .

    المنبت : والده الشيخ عبد الرحمن الدقر من علماء دمشق المعروفين وكان لتربيته أثر في توجه المؤلف في الدراسات الطبية الإسلامية .

    المؤلفات :وقام بالبحث والدراسة للعديد من المواضيع الشرعية الطبية ومسائل الطب النبوي.

    ألف أول بحث كتاب (العسل) الذي شمل الكثير من الحقائق العلمية والشرعية عن هذه المادة المثالية وحصل الكتاب على جائزة منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة لجامعة الدول العربية عام 1975م لأفضل مؤلف لموضوع علمي في القرآن والسنة.

    ثم بحث في مواضيع الإعجاز الطبي في القرآن والسنة النبوية ومجالاتها العملية في حياة الأمة فكان أن أخرجه في سلسلة من 4أجزاء تحت اسم روائع الطب الإسلامي والتي حصل بموجبها على جائزة المنظمة العالمية للطب الإسلامي ومركزها الكويت. وشارك في عام 1999م في مؤتمر للمنظمة في أستامبول (العاصمة التركية).

    يتابع في هذه الأيام أبحاثه عن التطبيقات العملية للطب النبوي وبدأ إصدارها ضمن سلسلة تحت اسم " موسوعة الطب النبوي " وقد صدر منها حتى اليوم :

    الجزء الأول حول الحجامة والقسط .

    الجزء الثاني حول الحبة السوداء .

    أهم أبحاثه المنشورة على موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة :

    الإعحاز في جسم الإنسان <<<< النهي عن الشرب و الأكل وافقاً
    الإعحاز في جسم الإنسان <<<< الختان بين موازين الطب والشريعة
    <<<< اكتحلوا بالإثمد
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< الطب ومكانته في التشريع الإسلامي
    <<<< مسؤولية الطبيب في الشريعة الإسلامية
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< أدب الطبيب في ظل الإسلام
    <<<< لا تداووا بحرام
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< الهدي النبوي في الحجامة ج 5
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< الهدي النبوي في الحجامة ج4
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< الهدي النبوي في الحجامة ج3
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< الهدي النبوي في الحجامة ج 2
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< الهدي النبوي في الحجامة
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< النهي عن الشرب والأكل واقفا
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< الآثار الصحية السيئة للإسراف في الطعام و الشراب
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< فوائد الصيام الصحية
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< تحريم الإسلام الزنا والشذوذ الجنسي وأضرارها الصحية
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< تحريم الدم بين الطب و الإسلام
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< الهدي النبوي في العطاس والتثاؤب
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< التدبير النبوي في الحسد وأثره على صحة البدن
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< الهدي النبوي في كراهة الغضب
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< الآداب الإسلامية في الطعام والشراب وأثرها في صحة الفرد والمجتمع
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< المضمضة والاستنشاق والاستنثار
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< الفطرة تعريفها واسم خصالها
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< الخمر أم الخبائث
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< الإسلام والطب يحاربان الضوضاء ورفع الأصوات
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< الفصـــادة Phlebotomy-Venisection
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< المخدرات .. خطر داهم
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< هل التدخين من الخبائث
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< الختان بين موازين الطب والشريعة
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< السواك بين الطب و الإسلام
    الإعجاز الطبي والدوائي <<<< الرياضات المسنونة وأثراها في صحة الفرد والمجتمع
    الإعجاز في الحشرات <<<< غبار الطلع: وسائل جمعه، حفظه وطرق تناوله
    الإعجاز في الحشرات <<<< الاستشفاء بغراء النحل
    الإعجاز في الحشرات <<<< الغذاء الملكي والهرمونات
    الإعجاز في الحشرات <<<< التأثير السمي لسم النحل
    الإعجاز في الحشرات <<<< العسل ومرض السرطان
    الإعجاز في الحشرات <<<< أمراض الجهاز التنفسي والعسل
    الإعجاز في الحشرات <<<< العسل والشيخوخة
    الإعجاز في الحشرات <<<< العسل وتسوس الأسنان
    الإعجاز في الحشرات <<<< خواص العسل الرائعة الكيماوية والحيوية
    الإعجاز في الحشرات <<<< العسل في القرآن والسنة
    الإعجاز في الحشرات <<<< النحل والإنسان
    الإعجاز في الحشرات <<<< النحلات صيدلانيات ملهمة
    الإعجاز في الحيوانات <<<< تحريم القرآن لأكل لحم الخنزير
    الإعجاز في النبات <<<< الأترج
    الإعجاز في النبات <<<< البطيخ Water Melon
    الإعجاز في النبات <<<< الحبة السوداء شفاء من كل داء
    الإعجاز في النبات <<<< إعجاز السنة النبوية في العلاج بالقسط البحري

    للتواصل معه:

    أما أرقام هواتفه لمن أحب التواصل :

    هاتف العيادة الطبية : 00963113339946

    هاتف المنزل : 00963116115650

    فاكس: 00963112320405

    موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة



    قال شيخ الاسلام ابن تيميـــــــــــــــــة :
    من سألني مستفيدا حققت له ومن سألني متعنتا ناقضته فلا يلبث أن ينقطع فأكفى مؤنته
    قال الألباني رحمه الله:
    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
    الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid