عندما نصّر على الكتابة .. لا نستطيع .. وعندما لا نريد أن نكتب .. تجيئُ كتاباتنا مستطاعة ... انها فلسفة الغصب .. الكتابات لا تُغصب والا جاءت مشوهة ..
.. هنالك مواقف تَسلخ زاكرتنا سلخا لتستقر بها .. وهنالك اناس يعشعشون فينا ابديا .. الغريب اننا نحاول نسيانهم أو بالاصح نتعمد ذلك .. لكن .. لا استطاعة لنا ..
الاحلام ثلاثة ارباعها وهمُ .. والربع الباقي (وهمُ)ايضا ولاكن (وهمٌ جميل) ..
كتبت يوما لامرأة ماذلت اعتقد انها رائعة .. اليوم ذاتها تلك المرأة .. تجيؤ بخاطري .. ليست بفجائية ولاكن بكثافة أكثر .. تستحلف اشيائي بالبقاء حيث كانت قبل .. وانا من يريد ( السبب) لا الاستحلاف .. وجدت نفسي منقادا.. انها امرأة تساوي الكثير من النساء كيفا وليس عددا .. لها شعر لو افردته لاصبحت الدنيا غائمة .. ولاعتقدت انها ستمطر قريبا .. انها صيغ المبالغة حين تكون نفسها المرأة (إمرأة مبالغة ) .. لها صوت يملؤ أٌذني للآن .. وابتسامة دونها الغرق .. انها ببساطة ... امرأة فوق العادة ..
(1)
يا زولة ذوق
يا شوق.. ولون
ممنوعة انتي من الرحيل
وانا من متين
بحلف على الشمس المغيب
كان تنتظر .. تدينا ضوء
نرسم ملامحا .. للطريق
يا زولة وينك والغمام
لون القزح
نقط المطر
شلع البرق
والجو حلو
والناس لذاااااذ
وانا وانتي والنقش الورد
وحلاوة النضم الدقاق
يا زولة ريد
(2)
في العقد الثامن من صفر التاريخ
كان هنالك رجل وامراة
يقتسمان رحيق الحب
وكان الورد الاحمر بينهما .. حفنة ضوء
كان الرجل بغير وسامة
و بشعر أشيب
عيناه .. التعب .. الارهاق
وكانت إمرأة .. ما أجمل
عيناها
تٌنسي كل التعب الارهاق
إلتقيا .. في شط البحر المالح
كان الجو بديعا
وكان حضورا ..
صدف البحر
واللولؤ
والمرجان
وكان شهودا .. كل الناس
من يعرفهم .. ومن لايعرفهم
وبدأ ربيع العمر
من شط البحر المالح .. بالسكر
وكان البحر انيقا جدا ..
المفضلات