الحكايات العادية لفتاة غير عادية
(1)التميمة ضد الزمن
زارني القمر نهارا
واتكأ
إنساب الحديث طربا وأنتشي
ضحكنا من القلب
عرينا خبايا الف فكرة
استعدنا الزمن الجميل
حكاية الولد الجميل
الذي اتضح انه قبيح حين تكلم
خيبة الامل
التي اعقبت البرق الذي لاح
ثم راح واراح
وكيف رقصن فرحا حين لاح سراب بقيعة
وكيف ضحكن حين ادركن أن ما تحت الثياب سراب
كانت تحكي بلا خوف
ببساطة من يحادث نفسه آخر الليل
وكنت أصغي كمن يؤدي صلاة
وكنت اصمت حينا عمدا
لاراها عبر صوتها ضاحكة حين تضحك
عابسة حين يكون الموضوع عن شئ اثار الغضب
كانت تلك لعبتي الاثيرة
حين تغيب
كنت انظر الي الكرسي
الذي جلست عليه وبارحته
واراها هناك جالسة كآله تحادثني
اغمض عيني حتي أري الكرسي
مشغولا بالاميرة
وكنت احاورها واستعيد ما جري
كنت اعلم دائما ان الوقت لايكفي
وان الوقت ممحوق
ومسروق ومنقضي
كنت اسابق ساعة الافتراق
اهذي كلاما كثيرا بلا انقطاع
حتي استبقيها اكثر
كلما نظرت الي الساعة
او ساد صمت بدأت حكاية جديدة
كانت تبتسم ابتسامة المتؤاطئ
فليس ثمة شئ يخفي عليها
كانت تدرك لعبتي وتلعبها معي
المفضلات