الحلقة الثامنة والعشرون
كنت منهمكاً في العمل مع المستر اسكاندوف إختصاصي الجراحة الأشهر بموسكو وذلك بعيادته الخاصة التي هي في الواقع مستوصف ضخم به مجمع عمليات وعنابر للمرضي حتى تسهل عملية متابعتهم بعد خروجهم من غرفة العمليات عندما اقتحمت عربة الإسعاف بوابة المكان وهُرع الممرضون لنقل سيدة سمراء بين الحياة والموت لشروعها في الانتحار بعد أن قطعت شرايين رسغها بسكين حادة ويبدو أنها نزفت الكثير من الدماء ..وأخذناها علي عجل لغرفة العملية وعكفنا علي إيقاف النزف وتعويضها بدم جديد .. واستغرقت العملية بضع ساعات ونحن ننتقل من تدهور في هذا الجانب إلى ذاك الجانب وبدأت وظائف أعضاء جسمها تتعطل الواحدة بعد الأخرى ولكن لا .. يا إلهي .. ساعدنا يا رب .. ساعدنا يا رب .. إنها إزابيلا .. آهٍ إزابيلا لم فعلت ذلك بنفسك .. وفيما كنا نبذل جهداً خارقاً لإنقاذ حياتها كانت هنالك جلبة وضوضاء قاسية خارج الغرفة وتبينت صوت (سيسيليا ) .. وهي تصرخ في شبه هستيريا .. لم نتمكن من فعل شيءٍ فقد رحلت المسكينة بالطريقة التي اختارتها لنفسها وأرادها لها الله .. خرجنا من غرفة العمليات لنواجه الموقف الصعب .. ولمحت رزان من بين الحضور وكانت قد أنهت نوبتها في مستشفيً آخر .. وحضرت لأصطحبها لمنزلنا أو بالأحرى منزل أسرة أنسناسيا .. وبينما المستر اسكاندوف يزّف إلي أسرتها الخبر السيئ .. لمحتني سيسيليا وتعرفت علي .. هرولت نحوي وعانقتني وهي تبكي بحرقة وهي تردد .. عمتي دكتور أويس .. عمتي الغالية إييزو .. بربك ماذا فعلتم بها .. كان الموقف صعباً عليّ لا سيما ورزان حاضرة .. هدأت من روعها .. وتملصت من بين ذراعيها الصغيرتين وهي لا تزال تنشج وصدي نهنهاتها وصراخها يعتصر القلوبوأخذتها حيث تقف رزان وقدمتها لها .. زوجتي الدكتورة رزان وهي من الوطن .. من السودان .. سيسيليا إبن أخت المتوفاة .. وهي أسرة صديقة تعرفت عليها لدي قدومي في بادئ الأمر إلي موسكو .. مرحبا.. سيسيليا . .تعازينا القلبية علي فقد خالتك .. تحلي بالشجاعة والإيمان .. شكراً .. قالتها بين دموعها المنهمرة بغزارة .. ولأول مرة اكتشف رقة وشفافية سيسيليا وكنت أراها كصبية مدللة لا أكثر .. عدنا للمنزل .. ورزان تحاصرني بالأسئلة الصعبة ولم تدع لي دقيقة واحدة للراحة ..استعادت كل التفاصيل الممّلة لتلك اللحظات التي عانقتني فيها سيسيليا .. وخاصمتني علي ذلك التصرف أسبوعاً كاملاً قبل أن تصالحني.
مطرُُ.. مطرُُ.. وصواعق .. والريح يمزق شرانق السكون وحبات الثلج توزعت علي أعطاف الظلام الكثيف .. أويس .. أويس .. استيقظ أرجوك .. أنا خائفة جداً مضت علي ّ.. ثلاثة أعوام لم أشهد شيئاً كهذ ا.. و( مسكه ) خائفة جداً .. هدأت من روعها وروع مسك الجنة تكومنا جميعاً في نقطة واحدة وبذلك منحنا الدفء والطمأنينة لبعضنا .. وفجأة سمعناً قرعاً متواتراً بالباب إذ أن الكهرباء مقطوعة وجرس الباب لا يعمل .. هرعت نحو البهو الخارجي ..وتفاجئنا ب(أنستاسيا) تقف في عتبة المنزل وبرفقتها طفلة صغيرة .. أنستاسياااااااا .. عمتي .. عمي .. رزان .. هيا انهضوا جميعاً لقد عادت ( أناّ ).. استيقظ الجميع بحالة من الفوضى والارتباك وتدحرج والدها علي السلم وهو يهبط في الظلام الدامس من الطابق العلوي .. تلقفته أنستاسيا وهي تضمه إليها وهي تردد .. أبي.. أبي.. هل أنت بخير ..؟ .. الشموع .. الشموع .. أين هي الشموع بحق الإله والدتها وهي تتلمس ابنتها وتضمها إليها وهي تبكي .. وأطلت رزان وهي تحمل شمعة كبيرة أضاءت المكان .. وغرق الجميع في حمي الأحضان والقبلات بيد أن ثمة شخصان وقفا غير بعيد يراقبان ما يحدث .. رزان والطفلة القادمة مع (أنّا) .. مرحباً من تكون السيدة .. إنها زوجتي الدكتورة رزان من السودان وتلك هي ابنتنا (مسك الحنة ) .. صحيح..؟!!! .. مرحباً بك تشرفت برؤيتك وسعدت بمقابلتك .. ( أناّ ) .. وهي تشكل الجمل باضطراب بالغ .. مرحباً عزيزتي أنستاسيا .. مرحباً بك في دارك .. بل هي دارك أيضاً .. ولكن نسيت أن أقدم لكم ابنتي ( مارثا ) .. وابنتك أيضاً أويس .. أم لعلك نسيت .. مرحبا .. خالي .. لا بل أنا أبوك ..أنا بابا حبيبتي .. أخذتها بين ذراعيّ أضمها وأشمها وأقبّلها في وجهها وعينيها وكتفيها .. مامي .. أنا متعبة جدا وجائعة وأود أن أنام .. نعم .. نعم .. حبيبتي ولكن ليس قبل أن تسلمي علي جدو وجدتك .. تعالي إليّ يا عزيزتي ..مريم .. مارثا .. اسمها مارثا يا أمي .. لقد بات سمعي ضعيفاً .. والآن هذا هو جدك .. مارثا .. مارثا .. أيتها النبتة الطيبة تعالي وضميني إليك .. شخص واحد تخلف عن معايشة تلكم الدقائق الغالية إنها الصغيرة باتريشيا
كنت منهمكاً في العمل مع المستر اسكاندوف إختصاصي الجراحة الأشهر بموسكو وذلك بعيادته الخاصة التي هي في الواقع مستوصف ضخم به مجمع عمليات وعنابر للمرضي حتى تسهل عملية متابعتهم بعد خروجهم من غرفة العمليات عندما اقتحمت عربة الإسعاف بوابة المكان وهُرع الممرضون لنقل سيدة سمراء بين الحياة والموت لشروعها في الانتحار بعد أن قطعت شرايين رسغها بسكين حادة ويبدو أنها نزفت الكثير من الدماء ..وأخذناها علي عجل لغرفة العملية وعكفنا علي إيقاف النزف وتعويضها بدم جديد .. واستغرقت العملية بضع ساعات ونحن ننتقل من تدهور في هذا الجانب إلى ذاك الجانب وبدأت وظائف أعضاء جسمها تتعطل الواحدة بعد الأخرى ولكن لا .. يا إلهي .. ساعدنا يا رب .. ساعدنا يا رب .. إنها إزابيلا .. آهٍ إزابيلا لم فعلت ذلك بنفسك .. وفيما كنا نبذل جهداً خارقاً لإنقاذ حياتها كانت هنالك جلبة وضوضاء قاسية خارج الغرفة وتبينت صوت (سيسيليا ) .. وهي تصرخ في شبه هستيريا .. لم نتمكن من فعل شيءٍ فقد رحلت المسكينة بالطريقة التي اختارتها لنفسها وأرادها لها الله .. خرجنا من غرفة العمليات لنواجه الموقف الصعب .. ولمحت رزان من بين الحضور وكانت قد أنهت نوبتها في مستشفيً آخر .. وحضرت لأصطحبها لمنزلنا أو بالأحرى منزل أسرة أنسناسيا .. وبينما المستر اسكاندوف يزّف إلي أسرتها الخبر السيئ .. لمحتني سيسيليا وتعرفت علي .. هرولت نحوي وعانقتني وهي تبكي بحرقة وهي تردد .. عمتي دكتور أويس .. عمتي الغالية إييزو .. بربك ماذا فعلتم بها .. كان الموقف صعباً عليّ لا سيما ورزان حاضرة .. هدأت من روعها .. وتملصت من بين ذراعيها الصغيرتين وهي لا تزال تنشج وصدي نهنهاتها وصراخها يعتصر القلوبوأخذتها حيث تقف رزان وقدمتها لها .. زوجتي الدكتورة رزان وهي من الوطن .. من السودان .. سيسيليا إبن أخت المتوفاة .. وهي أسرة صديقة تعرفت عليها لدي قدومي في بادئ الأمر إلي موسكو .. مرحبا.. سيسيليا . .تعازينا القلبية علي فقد خالتك .. تحلي بالشجاعة والإيمان .. شكراً .. قالتها بين دموعها المنهمرة بغزارة .. ولأول مرة اكتشف رقة وشفافية سيسيليا وكنت أراها كصبية مدللة لا أكثر .. عدنا للمنزل .. ورزان تحاصرني بالأسئلة الصعبة ولم تدع لي دقيقة واحدة للراحة ..استعادت كل التفاصيل الممّلة لتلك اللحظات التي عانقتني فيها سيسيليا .. وخاصمتني علي ذلك التصرف أسبوعاً كاملاً قبل أن تصالحني.
مطرُُ.. مطرُُ.. وصواعق .. والريح يمزق شرانق السكون وحبات الثلج توزعت علي أعطاف الظلام الكثيف .. أويس .. أويس .. استيقظ أرجوك .. أنا خائفة جداً مضت علي ّ.. ثلاثة أعوام لم أشهد شيئاً كهذ ا.. و( مسكه ) خائفة جداً .. هدأت من روعها وروع مسك الجنة تكومنا جميعاً في نقطة واحدة وبذلك منحنا الدفء والطمأنينة لبعضنا .. وفجأة سمعناً قرعاً متواتراً بالباب إذ أن الكهرباء مقطوعة وجرس الباب لا يعمل .. هرعت نحو البهو الخارجي ..وتفاجئنا ب(أنستاسيا) تقف في عتبة المنزل وبرفقتها طفلة صغيرة .. أنستاسياااااااا .. عمتي .. عمي .. رزان .. هيا انهضوا جميعاً لقد عادت ( أناّ ).. استيقظ الجميع بحالة من الفوضى والارتباك وتدحرج والدها علي السلم وهو يهبط في الظلام الدامس من الطابق العلوي .. تلقفته أنستاسيا وهي تضمه إليها وهي تردد .. أبي.. أبي.. هل أنت بخير ..؟ .. الشموع .. الشموع .. أين هي الشموع بحق الإله والدتها وهي تتلمس ابنتها وتضمها إليها وهي تبكي .. وأطلت رزان وهي تحمل شمعة كبيرة أضاءت المكان .. وغرق الجميع في حمي الأحضان والقبلات بيد أن ثمة شخصان وقفا غير بعيد يراقبان ما يحدث .. رزان والطفلة القادمة مع (أنّا) .. مرحباً من تكون السيدة .. إنها زوجتي الدكتورة رزان من السودان وتلك هي ابنتنا (مسك الحنة ) .. صحيح..؟!!! .. مرحباً بك تشرفت برؤيتك وسعدت بمقابلتك .. ( أناّ ) .. وهي تشكل الجمل باضطراب بالغ .. مرحباً عزيزتي أنستاسيا .. مرحباً بك في دارك .. بل هي دارك أيضاً .. ولكن نسيت أن أقدم لكم ابنتي ( مارثا ) .. وابنتك أيضاً أويس .. أم لعلك نسيت .. مرحبا .. خالي .. لا بل أنا أبوك ..أنا بابا حبيبتي .. أخذتها بين ذراعيّ أضمها وأشمها وأقبّلها في وجهها وعينيها وكتفيها .. مامي .. أنا متعبة جدا وجائعة وأود أن أنام .. نعم .. نعم .. حبيبتي ولكن ليس قبل أن تسلمي علي جدو وجدتك .. تعالي إليّ يا عزيزتي ..مريم .. مارثا .. اسمها مارثا يا أمي .. لقد بات سمعي ضعيفاً .. والآن هذا هو جدك .. مارثا .. مارثا .. أيتها النبتة الطيبة تعالي وضميني إليك .. شخص واحد تخلف عن معايشة تلكم الدقائق الغالية إنها الصغيرة باتريشيا كنت منهمكاً في العمل مع المستر اسكاندوف إختصاصي الجراحة الأشهر بموسكو وذلك بعيادته الخاصة التي هي في الواقع مستوصف ضخم به مجمع عمليات وعنابر للمرضي حتى تسهل عملية متابعتهم بعد خروجهم من غرفة العمليات عندما اقتحمت عربة الإسعاف بوابة المكان وهُرع الممرضون لنقل سيدة سمراء بين الحياة والموت لشروعها في الانتحار بعد أن قطعت شرايين رسغها بسكين حادة ويبدو أنها نزفت الكثير من الدماء ..وأخذناها علي عجل لغرفة العملية وعكفنا علي إيقاف النزف وتعويضها بدم جديد .. واستغرقت العملية بضع ساعات ونحن ننتقل من تدهور في هذا الجانب إلى ذاك الجانب وبدأت وظائف أعضاء جسمها تتعطل الواحدة بعد الأخرى ولكن لا .. يا إلهي .. ساعدنا يا رب .. ساعدنا يا رب .. إنها إزابيلا .. آهٍ إزابيلا لم فعلت ذلك بنفسك .. وفيما كنا نبذل جهداً خارقاً لإنقاذ حياتها كانت هنالك جلبة وضوضاء قاسية خارج الغرفة وتبينت صوت (سيسيليا ) .. وهي تصرخ في شبه هستيريا .. لم نتمكن من فعل شيءٍ فقد رحلت المسكينة بالطريقة التي اختارتها لنفسها وأرادها لها الله .. خرجنا من غرفة العمليات لنواجه الموقف الصعب .. ولمحت رزان من بين الحضور وكانت قد أنهت نوبتها في مستشفيً آخر .. وحضرت لأصطحبها لمنزلنا أو بالأحرى منزل أسرة أنسناسيا .. وبينما المستر اسكاندوف يزّف إلي أسرتها الخبر السيئ .. لمحتني سيسيليا وتعرفت علي .. هرولت نحوي وعانقتني وهي تبكي بحرقة وهي تردد .. عمتي دكتور أويس .. عمتي الغالية إييزو .. بربك ماذا فعلتم بها .. كان الموقف صعباً عليّ لا سيما ورزان حاضرة .. هدأت من روعها .. وتملصت من بين ذراعيها الصغيرتين وهي لا تزال تنشج وصدي نهنهاتها وصراخها يعتصر القلوبوأخذتها حيث تقف رزان وقدمتها لها .. زوجتي الدكتورة رزان وهي من الوطن .. من السودان .. سيسيليا إبن أخت المتوفاة .. وهي أسرة صديقة تعرفت عليها لدي قدومي في بادئ الأمر إلي موسكو .. مرحبا.. سيسيليا . .تعازينا القلبية علي فقد خالتك .. تحلي بالشجاعة والإيمان .. شكراً .. قالتها بين دموعها المنهمرة بغزارة .. ولأول مرة اكتشف رقة وشفافية سيسيليا وكنت أراها كصبية مدللة لا أكثر .. عدنا للمنزل .. ورزان تحاصرني بالأسئلة الصعبة ولم تدع لي دقيقة واحدة للراحة ..استعادت كل التفاصيل الممّلة لتلك اللحظات التي عانقتني فيها سيسيليا .. وخاصمتني علي ذلك التصرف أسبوعاً كاملاً قبل أن تصالحني.
مطرُُ.. مطرُُ.. وصواعق .. والريح يمزق شرانق السكون وحبات الثلج توزعت علي أعطاف الظلام الكثيف .. أويس .. أويس .. استيقظ أرجوك .. أنا خائفة جداً مضت علي ّ.. ثلاثة أعوام لم أشهد شيئاً كهذ ا.. و( مسكه ) خائفة جداً .. هدأت من روعها وروع مسك الجنة تكومنا جميعاً في نقطة واحدة وبذلك منحنا الدفء والطمأنينة لبعضنا .. وفجأة سمعناً قرعاً متواتراً بالباب إذ أن الكهرباء مقطوعة وجرس الباب لا يعمل .. هرعت نحو البهو الخارجي ..وتفاجئنا ب(أنستاسيا) تقف في عتبة المنزل وبرفقتها طفلة صغيرة .. أنستاسياااااااا .. عمتي .. عمي .. رزان .. هيا انهضوا جميعاً لقد عادت ( أناّ ).. استيقظ الجميع بحالة من الفوضى والارتباك وتدحرج والدها علي السلم وهو يهبط في الظلام الدامس من الطابق العلوي .. تلقفته أنستاسيا وهي تضمه إليها وهي تردد .. أبي.. أبي.. هل أنت بخير ..؟ .. الشموع .. الشموع .. أين هي الشموع بحق الإله والدتها وهي تتلمس ابنتها وتضمها إليها وهي تبكي .. وأطلت رزان وهي تحمل شمعة كبيرة أضاءت المكان .. وغرق الجميع في حمي الأحضان والقبلات بيد أن ثمة شخصان وقفا غير بعيد يراقبان ما يحدث .. رزان والطفلة القادمة مع (أنّا) .. مرحباً من تكون السيدة .. إنها زوجتي الدكتورة رزان من السودان وتلك هي ابنتنا (مسك الحنة ) .. صحيح..؟!!! .. مرحباً بك تشرفت برؤيتك وسعدت بمقابلتك .. ( أناّ ) .. وهي تشكل الجمل باضطراب بالغ .. مرحباً عزيزتي أنستاسيا .. مرحباً بك في دارك .. بل هي دارك أيضاً .. ولكن نسيت أن أقدم لكم ابنتي ( مارثا ) .. وابنتك أيضاً أويس .. أم لعلك نسيت .. مرحبا .. خالي .. لا بل أنا أبوك ..أنا بابا حبيبتي .. أخذتها بين ذراعيّ أضمها وأشمها وأقبّلها في وجهها وعينيها وكتفيها .. مامي .. أنا متعبة جدا وجائعة وأود أن أنام .. نعم .. نعم .. حبيبتي ولكن ليس قبل أن تسلمي علي جدو وجدتك .. تعالي إليّ يا عزيزتي ..مريم .. مارثا .. اسمها مارثا يا أمي .. لقد بات سمعي ضعيفاً .. والآن هذا هو جدك .. مارثا .. مارثا .. أيتها النبتة الطيبة تعالي وضميني إليك .. شخص واحد تخلف عن معايشة تلكم الدقائق الغالية إنها الصغيرة باتريشيا
المفضلات