المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ودالعمدة
عزيزى عابر سبيل
وكلنا فى هذهـ الفانية عابرى سبيل
ومعك ياصديقى هنا سأدق أوتاد الصمت وأنصب خيمة السمت .. فقد طال المسير وناخ البعير .. وأوقد الليل جذوة لنحتسى قهوة الحوار :
أنت تعلم أن كل اناء بما فيه ينضح وليس يشطح وما أنا( وأعوذ بالله منها) إلا عجينة تخمرت بفعل هذا العصر الذى فيه هنا الانسان لفى خسر وكلما يثمر هنا وممن عاصرت من هذا الجيل الذى تعتمل فى دواخله أجيج الصراع وضجيج الأوجاع انه صراع الهوية وضجيج القضية ... فهاهنا فى الخواطر أنا لست بكاتب انما قارئ من كتاب الحياة وكان أول أمر للحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام ( اقرأ ) ... فلم آت بشئ من عندى انما هى بضاعتكم ردت اليكم ولن تزدادوا كيل بعير ...
ما أشقاك أن تحمل مصباحا فى ظلمات ثلاث والطريق فى هاوية وتتخطفك محنٌ آتية والرياح عاتية كحال الأعمى الذى يحمل مصباحاً فقيل له لماذا تحمله وأنت لا ترى الطريق ؟ فقال كى يراهـ الآخرون ...ولو كل منا أسرج مصباحه لاستضائت الارض كما تضئ السماء بمصابيح النجوم ...عندها يتوقف الضجيج وينتهى الصراع وينام الخليفة تحت الشجرة وترعى الذئاب مع الشياهـ وتصبح هذه ال(لا) ظلاً لل(نعم) ولن نحتاج حتى الى حروف العلة !!!
فى داخل كل منا مثل ذياك ( المزين) البعض يكبرهـ معه وعند الآخرين يصغر حتى يعود
طفلا .. فما أصدق قلب ذلك الطفل الذى أشار بيده وفضح ذلك الفرعون.
لقد انتهيت قبل أن أبدأ ... هى كل قصتنا فى رحلة الزمن والموت لا يعنى الكفن وحقيقة الحياة فهى ليست هنا ولكنها هناك ... و دوماً تكون الحقيقة واضحة كالشمس ; ولكن من شدة وضوحها لا نستطيع النظر إليها ...
وان عدتم عدنا وعودك أحمد وتجد عندى لك كل باقات المودة ... ودعنا نردد معا هذا الدعاء :
إلهي : فأي نعمك أحصي عدده، وأي عطائك أقوم بشكره : ما أسبغت علي من النعماء، أو ما صرفت عني من الضراء.
ثرثرة من فوهة قلمي
هنا و في لحظة أن أوشكت روحي على مغادرة جسدي وسقطت أسنان يراعي في لهاة محبرتي و نبهت سقطاتي من به صمم و خنقت عبراتي كلامي الخجول وامتصت صفحاتي ما لدي من بقايا ثرثرة فوق جدار صمتي الفظيع، ومددت ذراعي لحيث هممت بإغلاق نافذتي و نظرت ملياً من قعر بياض عيني. وفجأة إذا بروحي تهفو لضم صورة مائية ساحرة تتراأى لي هنا في نهاية نفق حيرتي، تلهمني تلقنني مجدداً أبجدية الحياة لنمارسها سوياً بلون و نكهة نفاذة مختلفة.. و بعدما ظننت أن الحرف قد شاخ عندي، إذا بك يا صديقي/ حضرة جناب العمدة تهم بإشعال دمنة من رماد قابعة تحتي ، و تشعرني بأني ما زلت شامخآ مشرئباً لأرتوي شراباً سائغاً لا أظمأ بعده أبداً ، من نبع خواطرك الذي لا ينضب .. فأنت نهر من الود بلا شطآن، إذاً،
> فلَا يَهُمنِي رَأيُ جُمهُورْ ,,!!
> أوْ حَذفُ إجَابَتيْن ,,!!
> وَ لَا حَتىْ اتّصَالُ بِصَديْق آخر,,!!
> !! فأنا أحِـــبـبت الحديث معك،ثم قررت مرافقتك !!
> [ فلنتابع المسير في معيتك إلى آخر مدى ، وَ الجَوَابُ نِهَائِيْ..
المفضلات