( وافاطمتاه)*قصة فى لوحات
بقلم / صلاح الدين سر الختم على
صرخة
طفلة، وزهرة، وفضاء فسيح، وعين متلصصة ، وثعبان متربص، .حين أشرقت الشمس، صرخت القرية: وافاطمتاه.
كهف
تمطى الكهف ، أنشب أظافره الطويلة فى جسد غض، ثم ضمه اليه حتى انسحقت العظام سحقاً، عندها صنع منها بودرة للتجميل ونام متوسداً ضفيرة فاطمة .
أنين
حين كان الغول يشخر فى كهفه البعيد وفاطمةتئن تحته، كان فرسان القبيلة مشغولين باستعراض للعضلات فى ناد للمثليين.
صدى
أفاق الغول من نومته،رمى العظم ، واخذ اللحم وباع الضفيرة فى نادى المثليين وخرج، عند الباب تصدق على فاطمة بما جادت به قريحة الفرسان، وضحك ملء شدقيه،
صرخ الفرسان من اللذة( وا فاطمتاه)!
صلاح الدين سرالختم على
مروى
الثانى عشر من ديسمبر 2013
*فاطمة السمحة(الجميلة) قصة شهيرة فى التراث الشعبى فى السودان.
المفضلات