// مقالب الكاميرا الخفية /
(11/200)
غايتو الله يكون في عون أولئك الغشماء, ممن يقعون يوميا في شراكها المنصوبة هنا و هناك.
و هم ليسوا بأقل خبثاً من أولئك المتطفلين ، الذين يتخذون منها كنتين(تشاشة) متنقل لابتزاز خلق الله والاتجار بهفوات وسقطات الأبرياء في نخاسة(القرية الواحدة).
#قمنا مسكنا فيها نحن أخيرا. و عاد قلنا فيها (هتش) لامن مسخناها عديل. و ناس ربيع طه بعد سوقا برد جوة مرقو عبرو بيها الحدود إلى مصر حيث( ببع الموية في حارة السقايين) . و كمان للشلاقة مشو تشاد؛ لحدت ما واحد قرعاني قرفان شبهوه بمرة قام سل ليهم سكين ، داير ببعجم.
#ما علينا ، لكن بقى الشاهد و المفارقة في أن التسمية ظاطا "Candid_ camera" آفة أفرنجية المنشأ تعني في لاتينيتها: الكاميرا النزيهة. يعني غشيمة و عبيطة ، و على نياتا . ما بتعرف تجامل (اللي على قلبا على لسانا و العلى عدستا طوالي على شاشتا). و موش عارف نشامتنا العربان من وين جابو ليها الترجمة النشاز المكلوجة دي، قالو خفية؟؛
فكأننا ترجمنا القشرة كالعادة، و خلينا ليهم لب الفكرة. عموما هم الولدوها و بالتاي أحق بتسميتها وأهلها.
#أما لو جينا لكونها نزبهة أو خفية؛ فهي على أية حال في حيرة من أمرها. فأيهما الأولى بالفضح؟ هل كان عليها أن تحرج من ساقتهم أقدارهم لتضعهم في مرمى نيران عدساتها الحارقة؟! أم كان عليها أن تعري تلك الأرواح الشريرة التي تسكن مصممي الكاميرا، و قبلهم مبتكري الفكرة من أساسهاا؟
ود الأصيل/aabersabeel
المفضلات