مخلوقاتٌ شائعة في الامثال
و هنالك أيضاً نسمع عن فأر المسيد
و لا أعرف حكايته تحديداً و لكن يبدو من عنوانها
أن له صلة قرابة ب(كديس اللكوندة) حيث وفرة بواقي
(الكرتة)فإن كلاهما يجد ملاذاتٍ تغذويةٍ آمنةٍ. لدرجة
أن يصبحا عرضةً لأمراض السمنة و الضغط.
"حــــباب ود أب راســــــاً حــــــلـــــو"
و بهذه المناسبة يحضرني كنزٌ من سحارة حبوبتي:
قصةٌ كانت تحكيها لنا و هي مستوحاة كذلك من (كليلة ودمنة).
كمضرب مثلٍ لحال من يعسل لك الكلام و هو يضمر لك السوء كل السوء.
لدرجة في لضلمة تلقاه حادر ليك بالدس.حيث إن عمنا الجقر مرة رسل ابنه الفأر
الصغير(أم سيسي) ؛ أمشي يا جنا لناس عمك الكديس ديلك قول لهم السنة دي ناحيتنا
محل ما نزل لينا مطر , و ياريت تسمحوا ليا نرحل نخرف حداكم. وأهم شيئ يا ابني بس تاخد
لي بالك من أول كلمة ترحاب يستقبلوك بيها هناك؛ لأنها بتدينا الانطباع الأول ودا بيت القصيد.
يلا جرى الفوير حمل الرسالة وانطلق لا يلوي على شيء. عند الوصول ألقى التحية:
- سلام عليكم هوي ناس عمي الكديس! "
- أهلاً حباب ود أب راساً حلو", هكذا جاءه الرد جماعياً مدوياً من كافة الأعيان الحضور .
لم يهتم الفوير بمقاصد العبارة (أخذته حفاوة اللقاء). و واصل سرد رسالة أبيه:
- قال ليكم أبوي الجقر السنة دي و لا قشة واحدة ما قامت في بلدنا, و متعشمين تخلونا نجي
نقضي الخريف حداكم!! فما ردكم؟ هنا ، يعتدل عمك شيخ الكدايس في جلسته و يقول له في وقارٍ
مصطنع فيما طأطا الحضور رؤوسهم:- موافقين و حبابكم عشرة ، برا كشرة:- طبعاً طبعاً يابني موافقين
و نص و خمسة..إهيييييييييي ودي برضو عايزة كلام يا ابني؟ , عيب كدا! دا نت تخطف رجلك دي الوقت
و تجري تجيب كل قبيلتكم الكريمة و لو ما شالكم الكتف تشيلكم العين.انطلق أخونا الفوير منططاً لأبيه لا يلوي
على شيء.. مبهوراً بوعود الكدسة بحسن الفادة والرفادة و قال: - والله يا أبوي ناس عمي الكديس ديل أثبتوا لي إنهم
طيبين خالس وكريمين كمان ,لي هسي أنا ما شفت من ناحيتم شر ، إلا حسن النوايا , بس شايف إنكم يا أبوي مزودنها
معاهم شوية و الثقة مفقودة. هنا انتهره أبوه بنبرة ردته إلى صوابه وقال|:- يا ولد خلينا بالله من جنس البكش الفارغ دا
و قول لي بالحرف: زى ما وصيتك تمسك لي في أول كلمة تمرق من خشم كبيرهم حين ألقيت التحية؟؟؟- و الله يا أبوي
قابلوني مرحبين كووولهم ، و قالوا لي " حباب ود أب راساً حلو",افتكر كلام ما فيها حاجة! مش كدا و لا إيه يا أبوي؟
و الله فرحت لمن لمن هبشيت راسي براي لمن عرفت إنو مترتر فوقو سكر و لا مجلط بالعسل! نط الجقر لفوق و قال:
- حاجة في عينك يا عبيط! أنت عارف دا معناه أيه؟ معناه نهاية عمرك وعمرنا معاك!! اسمع يا ولد، أنت
فعلاً غشسم و على نياتك كمان. و أنا تاني ما مرسلك لمشاوير زي دي. وكويس أنك جيت نافد بجلدك.
دي كانت شفرة واضحة بالنسبة لواحد متمرس زي أبوكوخلاص مش رايحين ولا أي حتة خلينا
نموت جوعاً أحسن مما بين مخالب الكدسة الأوغاد يفضلوا يمخمخو فينا لا حول السنة.
. تلاقيهم هسة يتلمضوا في رجا الاستمتاع بوجبة دسمة من لحومنا و شحومنا.
يلا بس ، قال ليك انكطعت و انشبطت، وين يا ربي!!!؟.
***********&&&&&************
تــــــخــــريــــمــــة:
عثمان الجقر برضو واحدن كدي مفضي روحو
لجنس الفارغة دي و أمور البِحَّيْت في أنساب الجريات
و البعاشيم سمعتو ذات مرة هو و الفرجوني في حلقة عن ظاهر
مرافعين الولوف الهاجمت الناس من كم سنة، ومعاهم كلاب جايبنها
أظن من أمريكا ، كانوا بيفتو فيها قالو ح تددخل الجنة بغير حساب،
قال إيه قال: لأنو ينتهي نسبها إلى جدها(كلب أصحاب الكهف)
داك الكانباسطاً ذراعيه بالوصيد! بالله عليك
موش عجايب تشيب(من فوق!!!؟)
******@@@******!!!
المفضلات