الحقيقة التي نتغافلها هي أن هذا الدين سلعة الله الغالية .. بل أغلى حتى منأنبيائه أنفسهمالذين لم يبعثواإلا لتبليغه.
. وهم قد فعلوا ذلك بتجرد بعون الله .. والآن جاء دور أحفادهم من خير أمة أخرجت للناس ،
ترى لسواد ع وننا أملماذا؟ حاشو كلا والسؤال بدهيو لكن لا مجيب؟
تعرفت لأخ أمريكي درسوتخرج بالسودان و تزوج من قبائل المايرنو وقد حسن إسلامه و تقلد منصباً ،
لكنه سرعان ما زهد فيه و عاد أدراجه غرباً لما رآه عندنا من مفاسد فورت الدم في عروق رأسه الذي كانت بلاجات ميامي أخف وطأة عليه من طرقاتنا!
................................
يقول أبليس : عجباً لأناس يحبون الله و يعصونه ماأمرهم، و يكرهوني و لكن يتبعون خطواتي!
ملاحظة ذكية تذكرني بمفارقة عجيبة : أننا نصدق وعداً واحداًللشطان ونعلم أنه كذوب، فيما نكذب وعوداً لا تحصى لأصدق من قائل:
(الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيم)
أي ينهاكم عن الإنفاق خشية الإملاق ويأمركم بالمعاصي والمآثم والمحارم بغية المظالم "
والله يعدكم مغفرة منه في مقابلة ما أمركم الشيطان بالفحشاء " وفضلا " أي رزقاً في مقابلة ما خوفكم الشيطان من الفقر.
فالوسواس أداة أبليس، فمتى تمكن من العقل سلبه و سار بحزبه إلى السعير.و
متى سلمت فطرتك طهرت روحك وعرفت ربك ولو تعارض ذلك مع العقل و حسابته الدنيوية.
هذا والله تعالى أعلم
المفضلات