مطبات ... نواعم!!!
في شيء من قبيل ذلك ما سمعته
و شاهدته منذ يومين في (بيت الهنا) على
قناة الشروق. ذاك البرنامج الفنتازي لأبعد الحدود
حيث البون شاسع وشاسع جداًبين هندام مذيعاته
و ديكوره المجلوب له خصيصاً كدعاية ترويجية لمحلات ناس
يا بلاش و المحاميد و ابو لافاضل (بلا لازمة). إذاٍ الشاهد و المهم أنك أمام
بُعد المشرقين بينه أقرب درب سيل لعتب استديوهات القناة الواقعة في الضاحية
الشرقية لعاصمة اللاءات. حيث الخيران و الطمل جايب التماسيح حايمة في الشوارع
و حيث يذهب متاع الناس جُفاء و لا يبقي إلا غثاء السيل وفضلات آدمية محمولة بحراً.
و حتى شارة المقدمة للبرنامج يبدو مستوردة أو الاحرى ملطوشة من إحدى القنوات العربية.
. أما ضيافته و ضيوفه فحدث و لا حرج. إذ انبرى أحدهم والذي بدا كأنه أخسَّاوي اجتماعي
أو (نفسنجاني) وجعل (يعقد) أكثر مما يحلل في واحدة من (أشوَك) قضايا الأحوال الشخضية
أي الطلاق و الذي كان في حديثه تحامل شديد وسافر ضد المرأة المطلقة أو المعلقة ، فكان مصراً
على زجها في قفص اتهام افتراضي ومعلب جاهز على مقاسها، باعتبارها أسُ المصائب و هي
المسؤولة عن نقض غزلها بيديها و فركشة عش زوجيتها و (على أهلها و نفسها جنت براقش).
فهي إما أن تكون امرأة عاقر وفاشلة في الإنجاب؛ أو تكون على النقيض تماماً متلاحقة
الإنجاب بكثافة و كأنها كلبة(ترميهم الحول بي زول)؛ أو أنها لا تنجب إلا إناثاً
(مكملة بيهن أسامي زهور الخميلة) , و إن هي مرت بسلام عبر كل تلك
المطبات الناعمة، فهي قد تكون فظة غليظة القلب مع حماتها أم بعلها.
و هكذا يعني يعني (كان قمتي طلقانة و كان قعدتي أو حتى
انبطحتي و برضو طلقانة!) فااا شفت جتس كيف؟!
******************
إلى أن ختم السيد/ المحلل
وصاياه العشرة بواحدة أخيرة،
لتوجيه عناية من يهمهن الأمر من
المتزوجات حديثاً باللجوء إلى ما سماه
مركز الإرشاد الزواجي، دون أن
يرشد الناس إلى اين يقع هذا
المركز و ما هي حلوله
لمن تريد حلاً!!
المفضلات