whenever lights bow all women go the same
(عنـــدما تطفؤ الأنوار ، ماذا يحدث؟!)
و طالما أن الشئ بالشئ ، يذكر، فعلى ذكر (المزاحمة على سيادة)، فهناك من يزعم أنه "عندما تطفؤ الأنوار تبيت النساء كلهن سواسية تماماً، كأسنان المشط؟ فهل هذا صحيح، أم أنه محض افتراء عليهن؟! ثم إلى أي مدى هو كذلك؟
#لعلها عبارة من قبيل هذا المعني جاءت مسحوبة عل لسان السيدة/ مارغريت تاتشر، زعيمة مخضرمة لحزب المحافظين و رئيسة سابقة لمجلس العموم البريطاني في معرض إجابتها سؤالاً طرح عليها ذات مرة في إحدى مقابلاتها الصحفية.. و لعل السائل كان يبطن محاولة استفزاز واحدة امرأة من طراز(حديدي) و يضعها في فخ المقاربة ما بين دورها كأنثى مثل كل خلق الله مكتوب عليها أن تمكن من نفسها زوجاً لها، لعله من سواد الناس، قيل إن مهنته لا تعدو كونه مندوب مبيعات ، و قيل: بل هو مجرد سائق لأحد المواتر التي تتقدم مواكب فخامتها. ولكن رغم هذه الأبهة و الدرجة الرفيعة للسيدة/ تاتشر كعنصر فاعل و محرك رباعي الدفع لرواكد مياه السياسة المحلية و الدولية، إلا أن بديهيتها الحاضرة أسعفتها بجواب دل على فهم رصين و استعداد بدهي لملء كل شاغر في مقامه و بما يلائمه من مقال.
وقد قيل:" إن السيدة تاتشر كانت قادرة على تحريك دواليب سياسة هذا العالم المضطرب بأسره. بينما تدير ظهرها بعفوية ، لبعل بسيط و شريك حياة أصيل ، لكي يتدبر لها شؤون عالمها الخاص جدا، و بكل حميمية ، لحظة انطفاء أنوار الرسميات ، و إيقاد الشموع الحمراء"
#و إنني لا استبعد أبداً أنها تلقفت جوابها ذاك من أبجدية فيها مصداق لمقولة إنكليزية شهيرة لا تخلو في ظاهرها من بذاءة:
When Ever There,s Hole, That ,s all) بمعنى أوضح: أن الأمر سيان ، و فيه تحفيز للذكر حينما يتعلق الأمر بأنثى ليقضي منها و طراً، ألا يتوقف كثيراً في كيف؟ ومن تكون؟!
# أم أنها هي : على رأي ميمون الأعشى ، حين قال:[/[/SIZE]FONT][/COLOR][/FONT]
شقراء غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها، |
تَمشِي الهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ |
أم زنجية سمراء يَكادُ يَصرَعُها، لَوْلا تَشَدّدُهَا |
إذا تَقُومُ إلى جَارَاتِهَا الكَسَلُ |
إذا تُعالِجُ قِرْناً سَاعة ً فَتَرَتْ، |
وَاهتَزّ منها ذَنُوبُ المَتنِ وَالكَفَلُ |
صفر الوِشاحِ وَ ملؤ الدّرْعِ بَهكنَة ٌ |
إذا تَأتّى يَكادُ الخَصْرُ يَنْخَزِلُ |
[/SIZE][/CENTER][/CENTER]
المفضلات