غيَّبنا المرض لأسابيع ثلاثة..و لكن إن لم يكن لتلك الغيبة من فائدة واحدة
فيكفي أنها كانت كالمزن: جاءتني حبلى بغيث و برد و دعاش و هي تسوق إلىَّ
خطىً من أعز الناس هما/ أمين إدريس (قُلة) و رفيق دربه الشاب الوجيه حاتم عمر
بوجهه الملائكي الأنيق..فكانت روعة إطلالتهما و رقة مواساتهماً بلسماً شافياً لجراحي؛بعد
أن كدت أذهب مع الريح غير مأسوفٍ علي كنعش يحمله رهط متشاكسون بين ضفتي نهر .
المفضلات