النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: شايلة كلفَّت يمشْ و يتلفَّتْ!!

     
  1. #1
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ود الأصيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    2,849

    شايلة كلفَّت يمشْ و يتلفَّتْ!!

    سؤال هام : الرأس والكرش و الكرعين مين سايق مين؟!
    هناك حكمة مندثرة لعلها مأخوذة من أفواه البسطاء الجعانين. و لو أنها نسبت إلى أبونا الشيخ / فرح و د تكتوك
    لكان ذاع صيتها وانتشر خبرهابين الآفاق .. ولكن الراجح أنها طالعة من رجل أغبر أشعث و بائع متجول من أهلنا
    التكارنة بتاعين السكسك.. قالها و لم يلق لها بالاً أثناء تطوافه عشوائياً ببضاعته بين الحلال و القرى والنجوع النائية ،
    و على ظهره بقجة من مصنوعاته الحرفية (من عاجات و غوايش فالصو و عقود سوميت مع بعض البخور و العطور
    البلدية كالسيد على و بت السودان ... إلخ ) .و ذات خرجة له محملاً بأشيائه العجيبة عبر فلاة مترامية بين بلدتين
    ، إذ به يداهمه مغص معوي حاد مع عصرة و لواية و مشي بطن سمه ما شئت . ولكنه ألم فظيع كادت تطير معه أبراج
    عقله ، و تسمرت رجلاه عن الحراك و جعل يتمرصع كالمصروع و يتلوى كالملسوع بسمأب درقة. و كان بالجد ح يروح فيها
    لو لا أنه إذ أوى إلى ظل شجرة في العراء ، أفرغ تحتها محتويات كرشة من أكلة كريهة لمان تفطس من القرف ظاطو !!
    حتى عاد المسكين إلى رشده بعد تعرق شديد و حالة يرثى لها .فخرج منها بهذه المقولة، أن :
    يا أيها الناس ، اسمعو و اعو "
    إنو البطن دا هو شايل كرعين و إنو العكس أبداً مو سحيح "

    التعديل الأخير تم بواسطة ود الأصيل ; 22-04-2014 الساعة 12:51 AM
    و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
    جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
    وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
    فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
    و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
    و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
  2.  
  3. #2
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ود الأصيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    2,849

    .. إذاً، دعونا أولاً نؤمن على مقولة عمنا التكروني بأنها عين الحق و أصابت كبد الحقيقة .
    و نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم لما تناول الشق المعنوي من الإنسان ذهب مباشرة إلى
    مو طن الأماني و مرتع العواطف و رب العقائد و قال: "إلا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح سائر الجسد "
    و لكن لما تعلق الأمر بشقنا البنيوي العضوي الذي أصله من تراب و ومثواه الأخير غلى يباب هنا كان لا بد
    من ذكر المعدة على أنها بيت الداء.. وأن و الحمية(الريجيم) رأس الدواء.. وكيف لا تكون بيتاً للداء و هي
    "خمارة للغذاء" من مآكل و مشارب شتى .. وما التقلب ولا الكبد والكلاوي إلا أدوات معينة لها فقط في مهمة
    هضم و من ثم تصنيع فتمثيل العبئ الثقيل إلى أحماض أمينية ومن ثم ضخ الصالح منه في عروق الجسم دماً
    نقياً قابلاً لنقل الحياة ، ثم طرح الطالح منهه فرثاً وسماداً طبيعياً صالحاً لتجديد خصوبة التربة و البتالي فإن المعدة هي
    المتهمة البريئة الأولى في كثير من العلل الهضمية والأمراض العضوية و العصبية الناتجة عن اختلال الدورة الدموية ،
    فكلها ناشئة عن شهوة بطنية ، و لا يدانيها في هذا الجرم الخفي الشنيع سوى شهوة أخرى هي شهوة "فرجية" جامحة.
    خالجتني هذه الخواطر و غيرها وأنا طريح الفراش تحت تخدير الجراحة جراء علة أوشكت على ألا تمهلني طويلاً لو لا عناية
    ربانية و أجل مسمى لم يأت بعد و قد خشيت أن تكون هذه آخر سطورِ لي في حضرة منتداكم العامر بأهله.و هأنا ذا أضع
    مبضعي على عصارة تجربتي لمن يلقي السمع ، فلعله يأخذ ال عبرة من افواه المجربين.

    و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
    جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
    وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
    فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
    و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
    و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid