جميل أن تكون الآمر الناهي في بيتكم والأجمل أن يحترم الجميع كلمتك و يقدر وجوده ويلجأ اليك كل افراد أسرتك في إستشاراتهم بخصوص الموضوعات المصيرية والهامة ..
لكن المؤلم ان يمضي عمرك وأنت تبحث عن ذاتك وسط هذه المسؤوليات والمعمعة ..
وكذلك كان حال هذا الشاب ...
فلطالما إعتمد عليه والده في تغطية غيابه و تحمل مسؤولية البيت في حيت تواجده في بيته الثاني ...
منذ ان كان عمر صاحبنا خمسة عشر عاما وهو رجل البيت وسيد الكلمة الأخيرة والآمر الناهي لشقياته الثلاث واخويه ..
والدته صنعت منه رجل منذ الوهلة الاولى التي شعرت فيها بان زوجها يبحث عن إمراءة أخرى تشاركه طيشه وتعيش معه بقية فترة مراهقته الضائعة ..
المفضلات