رجعنالكم ..وجينا ..
الحلقه الاولى : عن حديث الذكريات
• مرت الاجازة سريعا مع الاحباب ..والسودان حلو بي ناسه ...وبس ولا كلمه
ونحمدا الله كثيرا بعادتنا وتقاليدنا السمحه واكاد اجزم بان فى كل عائله سودانيه "عشميق الاصم "..يظهر فى الوقت المناسب .
وياخرطوم وينك ...وشليل وينه اكله الدوده وشليل وين راح ختفه التمساح جاء مع المطر ..و شوارع واحياء العاصمه غرقت وقام دفر السيل على الجزيره وشمال السودان ..والنيل واقف لمبه وما زال.. وكل شى بيد الله ..ومخير الله ..وشال السيل اروح شعب بلادي الصابرين ..وهدم المنازل ..وكل شى عاااادي فى بلادي؟؟؟ وبخت البعوضه !!والفحصين
• الغيوم تملاء السماء والبرق عبادى والشمس فى اجازه سنويه ..والنسيم يـداعب الخدود وعن حبيبتى انا بحكى لكم وعن بركات الصامده انى بحكى لكم ..تغسل ماء الامطار الاشجار فتزداد خضره وتمتلى الميادين بالماء بدون جنائنيه ..وتتهلل وجوه الطيبين ...
ويتحول القــد الى بساط اخضر ..حتى الحنبوك اثمر واخرج ثمرته الجميله زهرية الون ..وقـــدلن جدي الريل فى المساحات الخضراء ..
ادرت مفتاح سيارتى والغيم فرش مظله .. وكان عثمان مصطفى يغنى عبر الاذاعه الخدود الشاربه من لون الشفق عند المغارب ..والنسيم من مزارع مرنجان المحطه ولفريق القطاطي اخضر .. وذادت قوة المطره حتى وصلت كبري التعاون والمطر اصبح يبادل الجو متعة فصل الخريف ثم توقفت المطر وانا جالس على السياره اتامل الايام الخوالى ..ومكان وقوف باصات المدارس ..
وانا فى وقوفى وتأملى ..شاهدته القمر ينزل الى ارض الميعاد ويتمشى مع اثنين من الحرس النثوئ وهم يمشون الهوينه ..وتذكرته شبلوف وهو يرتدى بنطلونه الصوف وزراير القميص مفتوحه ..ويادنيا مافيك الا انا ..هههههه
ومصطفى سيد احمد يصدح من الاكشاك القريبه من كبري التعاون تبقى ايه الدنيا من بعدك تكون وابقى ايه بعدك اكون...
تحركت الى سوق بركات حيث الالفه وبخور التيمان وقعدت الجبنه الما خمج والضحكه الصادقه ...
وقوقى القمري الراجعه للعش والضنا .. وانشرح صدرى واستمرت الونسه الى وقت متاخر ثم عدته الى ودمدنى وتتبعنى زخات المطر ... ودندنة ودالامين .. لو تسافر دون رضانا بنشقى نحن العمر كله
وبكره نواصل
ودعتكم الله
المفضلات