[COLOR="#660099"]
في بيتنا كهل مراهق!!
لا بد نعترف بدءاً بأنني اخترت
النبش في هذه المسألة لا لشيء
في نفسي يعقوب، سوى أنه لا يكاد يخلو
بيت به ذرية و ينجو من معاناة عويصة جراء
لدغة من مثل هذا الجحر. لذا وجبت إثارة
القضية للرأي العام لفائدة ضحايا القضية
ممن عاشها فعلاً و من ينتظر
***************************
يقال راهق الغلام فهو مراهق إذا قارب الحلم.
و إذا بحثنا مادة رهق نفسها في المعاجم نجدها تعني
فيما تعني السفه و الخفة و النزعة إلى ركوب نزوة الصبابة
(فزادوهم رهقاَ).عند بعض النفسانيين هي الانتقال من مرحلة الطفولة
مع الميل بانحراف طفيف نحو الاعتماد على الذات بدلاً عن الغير والشعور
ببلوغ درجة من استقرار النمو العاطفي ، العقلي و العضوي (سن12-18), على تفاوت
بين الجنسين. من أبرز معالم ومزايا هذه المرحلة أن جسد المراهق يواجه عملية تحول
شاملة وزناً, حجماً و شكلاً. يأتي النموالعضوي بغتة و غير معهود لدى الراشدين عندما
يرون الطفل بعد غيبة و قد بدا أمامهم طويل القامة, مفتول الساعدين. هنا أحب أحذر من
نظرةشاطحة إلى مراهقينا على أنهم أزمة زماننا, لمجرد أنهم يتخذون اتجاهاً مغايراً لخطنا
أو موقفاً رافضاً لأوضاعنا فنحتار ونرتبك و يصير غموض و تباعد, يبدأ عادةً بعزوفهم
عن مجالس الكبار(حساسية للنقد), العناية البالغة بالهندام , أحلام اليقظة, التقلب
المزاجي, فتور الهمة و هبوط الانتاجية , ميل للتقمص في محيط الرفقة؟؛
وقد يصل الأمر إلى العزلة التامة و الإحباط ,التوجس, التعصب,
الاستبداد بالرأي و تسفيه الرأي الآخر.
*********$$$$$**********
[/COLOR]
المفضلات