#حَلَايِبُ .. فِي قَبْضَةِ مُومِسٍ عَمْيَاءَ#
مَعْذِرَةً للعُنْوَانِ الصَّادِمِ عَالِيْهِ؛ ثُمَّ رَجَاءً السَّمُّوْحَةَ
مُقَدَّمَاً لِأَيَّةِ بَذَاءَاتٍ غَيْرِ مُتَعَمَّدَةٍ قَدْ تَرِدُ لِمَامَاً ضَمْنَ
مَضَابِطِ العَصْفِ النَّارِيِّ تَالِيْهُ. وَ لَكِنْ، عَلَيْنَا أَلَّا نَتَعَجَّلَ
عُبُوْرَ النَّهْرِ مِرَارَاً وَ تِكْرَارَاً قَبْلَ الوُقُوْفِ عَلَى ضِفَافِهِ#
صَدَر َتَحْتَ تَوْقِيْعِي في 23/5/2016 ,
بِكَامِلَ قِوَايَ العَقْلِيَّةِ المُعْتَبَرَةِ
شَرْعَاً و قَانُونَاً ،،،
وَدَّ الأَصِيْلِ/Aabersabeel
★******&&&&&★******
بَادِئَ ذِي بَدْءٍ ، لَا أُخْفِي أَنَّنِي فَتَحْتُ
هَذا القُمْقمَ، وَ أَنَا مُنْفَعِلٌ تَحْتَ تَأْثِيْرِ وَطْأَةِ
غَضَبٍ شَدِيْدٍ ، خَارِجَةِ عَنْ طَاقَةِ تَمَالُكِي لِفَوْرَةِ أَعْصَابِي.
ذَلِكَ لِأَنَّ مَوْقِعَاً (فَاسِقَاٍ) جَاءَنِي بِنَبَأِ مَقَالٍ لِكَاتِبٍ مَلْقُوْفٍ، مِنْ
خَارِجِ أَسْوَارِ الْوَطَنِ، يَزْعُمُ فِيْهِ أَنَّ أَبْنَاءَ جِلْدَتِي و أَشِقاَئِي مِنْ سلالة
ضهر ناس عاشْمَيْقْ الأَصَمْ ، و عَبْد الله ود جَاد الله (كَسَّار قَلَم مَاكْمَيْك) ؛
رَحِمِ جَفيٍدات ناس مُهَيْرَةَ بِتْ عَبُّوْدٍ وَ بَنَوْنَةَ بِتْ الْمَكِّ، إِنَّمَا (يُعَانُونَ مِنْ :
(عُقْدَةِ صِرَاعٍ مُزْمِنٍ،مِعَ سُمْرَةِ لَوْنِ بَشْرَتِهِمْ)! مِمَّا أَثَارَ بُرْكَانَ حَفِيْظَتِي
مِثْلَمَا يُثِيْرُ نِافِخُ كِيْرٍ، تُقَّابَةَ نَارِ مَجَاذِيْبَ ، مِنْ تَحْتِ دِمْنَةٍ (كَوْمَةِ رَمَادٍ)
خَامِدَةٍ ؛ و كَمَا يَثُوْرُ إِعْصَارٌ(تْسَوْنَامِي)، مِنْ غَضْبَةِ هَبَبَايٍ مَارِدَةٍ!!
ود الأصيل/ Aabersabeel
*******###*******
@حلايبُ في قبضةِ مومسٍ عَمْيَاءَ@
قَبْلَ الخَوْضِ فِي مُرَافَعَاتِ قَضِيَّةٍ وَطَنِيَّةٍ شَدِيْدَةِ
الحَسَاسِيَّةِ،وَ مِنْ العِيَارِ الثَّقِيْلِ, أُنَوِّهُ إِلَى أَنَّهَا تُمَثِّلُ
مَثَار َ رَأْيٍ عَامٍّ بامْتِيَازٍ. لَكِنَّنِي آَثَرْتُ بِهَا أَرْوِقَةَ (الرَّحِيْقِ)،
لِظَنِّي أَنَّهُ قَدْ طَفَحَ كَيْلُهَا ، و بَلَغَ سَيْلُهَا مِنَّا الزُّبِى، إِذْ بَاتَتْ
شِبْهَ مَحْسُومَةٍ لِصَالِحِ الخَصْمِ باردة (تميرات فوق رأس فكي)،
بِلَا مُنَازِعٍ؛ لقوها بَارِدَةً (تِمَيْراتٌ فَوْقَ رَأْسِ فَكِي) وَ كَأَنَّمَا عَفَا عَلَيْهَا
الزَّمَانُ،فَأَكَلَ الدَّهْرُ عَلَيْهَا وَ شَرِبَ، بَعْدَمَا صَارَتْ شَيْئَاً مِنْ المَاضِي
(Thing of the Past).عَلَى الأَقَلِّ مِنْ وُجْهَةِ نَظَرِ وُلَاةِ .أمْرِنَا، وَ
بِئْسَالْوُلُاةِ:مَنْ يُدَافِعُونَ فَقَط ْبالنَّظَرِ
و نظام (شَوْفُ العَيْنِ المِا كَتَلْ لُو غَزَالْ).
#كَمَا أَلْفِتْ عِنَايَةَ كُلَ مَنْ لَدَيْهِ جُذُوْرٌ أَوْ طَفَرَاتٌ
جِيْنِيَّةٌ مِصْراوِيَّةٌ نَائِمَةٌ و قَدْ تَصْحُو فَتَتَمَلْمَلَ ،لِتَطْغَى عَلَى
حِسَابِ شُعُوْرِهِ الوَطَنِيِّ بِحَمِيَّةِ الانْتِمَاءِ إِلَى خَمِيْرَةِ سُودَنَتِنَا، أَنْ
يَتَنَبَّهَ جَيِّدَاً لِوُجُوْدْهِ نَشَازَاً بَيْنَ ظَهْرَانِيْنَا؛ و حَذَار ِثُم َّحَذَارِ لأَمثَالِ هَؤُلَاءِ
أَنْ يَجْرُؤَ أحَدُهُم عَلَى تَتحَسُّسِ مِقْبَضِ رُمْحِهِ ، أَوْ غِمْدِ سَيْفِهِ ، أَوْ كِنَانَةِ
سِهَامِهِ. #الاعْتِذُارُ مَوْصُولٌ أيْضَاً إِلَى كُلِّ ذِي كَبِدٍ رَطْبٍ وَ رُوْحٍ شَفِيْفَةٍ قَدْ
لَاتَحْتَمِلُ رَذَاذَ بَعْضِ أَلفَاظِي و شَظَايَا عِبَارَاتِي رُبَّما الخَادِشَةِ لِحَيَاء ِ
(رَبَّاتِ الخُدُوْرِ البَوَاكِيَ) ، و الوَارِدَةُ أَدْنَاهُ، خَارِجَةً عَنْ طَوْع ِلِسَانيِ ،
لَوْ لَا أَنْ فَرَضَهَا حُكْمُ الضِرُوْرَاتِ اللَّائِي يَبَحْنَ المَحْظُوْرَاتِ،
فِي ظِلِّ سُخُوْنِةِ الْأَجْوَاءِ و مُنَاوَشَاتِ قَضْمِ الأَصَابِعِ، و القِمَمِ
المَكُوْكِيَِّةِ الجَارِيَةِ بَيْنَ الفَيْنَةِ وَالْفَيْنَةِ مَعْ الْجُوَارِ فِي
أَسَافِلِ شَطْرَيِ الْوَادِي ،حَوْل َ بُؤَرٍ حَامِيَةٍ لَيْسَتْ
حَلَايِبُ بِأَعْلَاهَا وَ لَا أَدْنَاهَا.
و لِلْحَدِيِْثِ، لَا بُدَّ مِنْ
بَقِيَّةٍشُجُوْنٍ،سةف تَأْتِي تِبَاعَاً
*****^^^^^******
صَدَر َتَحْتَ تَوْقِيْعِي في 23/5/2016
بِكَامِلَ قِوَايَ العَقْلِيَّةِ المُعْتَبَرَةِ شَرْعَاً و قَانُونَاً ،،،
وَدَّ الأَصِيْلِ/Aabersabee]
المفضلات