[FONT=pt bold heading]
[COLOR="#6633cc"][/
بينما يتجولان عبر
أروقة حديقة الحيوان،
مر الزوجانبقفص القرود،
فإذا بأحدها يلاعب فردته، ينطط
هنا و هناك ويزرع الأرض صعوداً و نزولاً
بين فروع و جذوع الشجر.فعلقت الزوجة بإعجاب:
يا لها من قصة حبفي منتهى الرومانسية! ثم واصلا
نحو عرين الأسدليجداه جالساً القرفصاء كأهدى من سكون
الليل الهادئو بين يديه لبوته في وجوم تام كأسكت من طوبة
مقابر.عادت أختناتعلق قائلة: ما أتعسها من دراما تراجيدية جدباء
من أية لمسات حنان. قال الزوج: ارمي بقنينة فارغة في وجه اللبوة،
متظاهرة بمعاداتها ، و سترين . و ما ان فعلت حتى انتفض الضرغام و
هاج و ماج ليهز جنبات الغابة بزئيره. ثم فعلت الشيءذاته مع القردة،
فإذا بصاحبنا العبلانج يولي مبرطعاً بنمرة 5 كما لم يبرطع من ذي
قبل، لينفد بجلد روحه التي(ما بعدها روح) فعرف السائحان كم
يكون الفرق شاسعاً و شتان ما بين رسو كالجبال الراسية ،
و بين جعجعة طواحين لا تكف عن جرش الهواء
الطلق ؛ و إنو(الناس في العروض
ما تقيسها بي تيبانا)
تخريمة سريعة:::
يقال إنو القرد بحب اللعب علي حبلين،
و دايما لمن تلقاه ماسك في غصنبن ،
أمو وصياه: لو ما قبض أولاً، ما يفك!!
************************
COLOR][/
FONT]
المفضلات