صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 26 إلى 29 من 29

الموضوع: كتابات في الفرنسية!!

     
  1. #26
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ود الأصيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    2,849

    كزعيم للحركة الناشطة لمناصرة
    الكابتن دريفوس عبر صحيفة L'Aurore،
    تعمد زولا نشر القصة المثيرة للجدل في خطابٍ مفتوح
    أتهم فيه رتباً علياً في جيوش فرنسا بعرقلة سير العدالة ومعاداة
    السامية عن طريق أدانة يهودى بالخطأ و هو قبطان مدفعية فرنسي
    حكم عليه بالسجن مدى الحياة في جزيرة الشيطان في غينيا الفرنسية.
    أعلن زولا أن الحكم على دريفوس و نقله لسجن بجزيرة بعيدة تم على خلفية
    رميه بتهمة باطلة بالتجسس فكان ذلك إجهاضا للعدالة. في تلك القضية المعروفة
    باسم قضية دريفوس ، ثار جدل واسعٌ و انقسمت فرنسا انقساماً كبيراً بين حزب رجعية
    الجيش و الكنيسة من جهة و الحزب الأكثر تحررا و مادية في المجتمع علماني من جهة
    أخرى . و تم تقديم زولا بدوره للمحاكمة الجنائية بتهمة التشهيرفى 7 فبراير 1898،
    وأدين في 23 فبراير، وحكم عليه و سحببوا منه وسام جوقة الشرف(legion d’honeur)
    منه و لكن بدلا من الذهاب إلى السجن فر زولا إلى إنجلترا.لم يكن هناك وقت لديه لحزم
    حقائبه.رغم أنه في عام 1906، تمت تبرئة ساحة دريفوس تماماً من قبل المحكمة
    العليا ظل زولا يعلن أن:"الحقيقة في المسيرة، وليس هناك ما يمكن أن يوقفها.
    " وأصبح لسلسلة مقالاته المنشروةتباعاص على صلة بتلك القضية أثر
    كبير في تشكيل الرأي العام والتأثير علي وسائل الإعلام والدولة.
    سلطة المثقفين استمرت فترة طويلة حتى الثمانينات و إن
    كانت وصلت الذروة في الستينات في عهد جان
    بول سارتر وألبير كامي الملحدين
    .

    و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
    جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
    وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
    فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
    و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
    و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
  2.  
  3. #27
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ود الأصيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    2,849


    نجح زولا في إلقاء حجر صغير
    لتحريك المياه الراكدة حول مسؤولية
    المثقففي عالمٍ آسنٍ يعج بفجائع لا تحتمل مزيداً
    من غض الطرف عنها. ففي مثل عالمنا هذا ثمة تساؤل حائر:
    من يكون أجدر من أمثال زولا برفع عقيرته عالياً، مستغلاً زخمه
    المعنوي و مكانته في أوساط قرائه و جموع المثقفين في سبيل دفع المظالم
    و بسط العدالة. علماً أن نصيب الأسد من أعماله الروائية يحمل طابع الكوميديا
    الأرضية و قد تأبط سلاحاًأخلاقياً ماضياً ، و اعتلى صهوة جواد رهانٍ لا يشق له غبار
    في لجج النضال عبرمضامير معترك الفضيلة، خاصة و بعضأعماله صُنِّف كأقرب إلى
    كونه سِفراً عظمياً في صون الحق و مناهضة القهرالاجتماعي ، أكثر منها تُحفاً
    أدبيةخالصة لقتل الوقت بالتسلية. فإن نص لزولا هنا، و الذي يعيده إلى واجهة
    الأحداث ليس نصاً روائياً ، بقدرما كان التحديد مقالاً سياسياً من عيار ثقيل،
    نُشِر و تُرْجِم عشرات المرات و إلى أكثبر من لغة حية ، و استخدم
    كصرخة غضب و نداء استغاثة ضد إجحاف يقع و استبداد
    يضرب أطنابه و يستشريكألسنة اللهب في الهشيم
    في حق الرعية من البسطاء.
    ******************

    التعديل الأخير تم بواسطة ود الأصيل ; 01-02-2015 الساعة 11:47 PM
    و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
    جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
    وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
    فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
    و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
    و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
  4.  
  5. #28
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ود الأصيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    2,849

    في معرض تدخل زولا السافر و الصاخب
    في قضية المدعو/درايفوس كان الجو العام مشحوناً
    بمشاعر متضاربة حول نزعة ما يعرف بمعاداة السامية في
    فرنسا وأوروبا، كاشفة عما هو خبيء في أعماق الجماهير هناك،
    و كانت تلك واحدة من الخلفيات التي استند إليها الصحافي النمسوي
    ثيودور هرتزل لانتهازها فرصة لاستدرار العواطف من أجل بعث فكرة البحث
    عن وطن مفقود لشتات لليهود، ما أدتى لاحقاً إلى ولادة دولة تلمودية اسرائيلية،
    على تراب شعب بريء مسالم أعزل في فلسطين. كل هذا تداعت به الأحداث لاحقاً،
    أما حين كتب زولا نصّه الشهير، فإن المسألة كانت فرنسية داخلية حرّكت قلم صاحب
    « جرمينال» و عواطفه بتلقائية ، و ليس فقط انطلاقاً من محاكمة درايفوس بهتاناً
    و زوراً. بل بالتحديد انطلاقاً من تبرئة قضاء «المجلس الحربي» للخائن الفعلي
    و الذي تولى كبره/الضابط الكاثوليكي استرهازي برغم القرائن الثابتة كلها تؤكد
    تورطه هو في التجسس لحساب الألمان، وليس دريفوس الذيكان قد أدين.
    فكانت هبة المثقفين ممن رأوا أن الكيل بمكيالين قد طفح و بلغ
    الزبى بسند من زولا و مقاله ذاك الذي كلفه باهظاً.
    *****************************

    و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
    جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
    وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
    فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
    و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
    و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
  6.  
  7. #29
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ود الأصيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    2,849

    [FONT=pt bold heading]

    في مقالته «إني اتهم» التي نشرت
    في شكل رسالة مفتوحة موجهة إلى الجميع
    ولا سيما رئيس الجمهوريــــة آنذاك، فليكس فور،
    ضمّنزولا مقاطع عدة ، يبدأ كل منها بإشارة «من سبابة اتهامه
    تحمل ألذع نبرات الاستهجان للسياسيين اليمينيين و على
    العسكريين ، و ضد القضاء المرتشي، و نحو فئات من الجمهور،
    و على مثقفين يمينيين وقفوا موقف عداء عنصري غير مبرر ضددرايفوس،
    و على قطاع من الكنيسة. وكان في هذا ما يكفي لوضع زولا نفسه في فوهة
    مدفع المساءلة والمثول ثلاث مرات أمام محاكمَ أقرب للتفتييش حتى مات مقهوراً،
    لحرمانه من دخول الأكاديمية الفرنسية، و راح مقص الرقابة يلاحق منشوراته ، و حتى
    في لندن حوكم ناشره، ونكره بعض مقربيه ممن خالفوه الرأي حول درايفوس. لكن زولا
    ظل حتى أيامه الأخيرة، فخوراً بما فعل. و هو طوال المحاكمة التي اعقبت ذلك، ظل هادئاً،
    لكنه، في مرة واحدة، و إذ أثارته مواقف الجنرال«دي بليو» المشحونة بالعنجهية و المغالطة،
    وقف ليصيح تلك الصيحة التي و ضعت المثقف لحظتها في مكانه الصحيح إذ قال: «إن هناك
    طرقاً عدة لخدمة فرنسا ، منها السيف و الرمح كما هو القرطاس و القلم. وما لا شك فيه أن
    الجنرال/ دي بليو حقق أ مجاداً و انتصارات عديدة، لكني أنا ايضاً حققت انتصاراتي. إذ بفضل
    اعمالي وصلت اللغة الفرنسية ما بين المشرقين. أجل انا أيضاً حققت وقفاتي. فندع الحكم
    للأجيال بشان الجنرال دي بليو، و اسم اميل زولا، وهي سوف يختار». و لكأن إميل زولا/
    برواياته الواقعية وبمواقفه الجريئة ، شاء أن يرد ضمنياً على شاعرنا أبي
    تمام حين قال:«السيف أصدق إنباءً من الكتب/ في حده الحد
    بين الجد واللعب». و إلى قادم مع سردية تحليلة نقدية
    لرائعة Zola المسمساة L'Assommoir
    أو "لاسوموار " بمشيئة الله.
    *******************
    [/
    FONT]

    التعديل الأخير تم بواسطة ود الأصيل ; 17-02-2015 الساعة 01:59 AM
    و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
    جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
    وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
    فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
    و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
    و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid