[size=5]شباب كالورد يجتمعون في حبهم لسيدة المدائن المتدثرة بالأزرق الرقراق يتحلقون ويتزاحمون بالأكتاف ويتنافسون ويختلفون ويجتمعون بصوت عالي يربطهم خيط ويقطعهم سيف ... ما رفعوا أصواتهم ضجيجا وصخبا وما تصالحوا وتخاصموا إلا في حب تلك الانثي المتدثرة بالأزرق ... ما يتخلل جلساتهم الطويلة الصعبة إلا تلك الكؤوس المليئة بالقهوة السوداء المرة ... تنظر الشراسة في وجوههم وتري السكينة والسلوى وتراهم حينا حادين كالسيف وحينا أخري رقيقين كالماء المناسب علي الجدول ... وكلمة السر التي جمعتهم هي مدني ... تزدان ساحة منتزه الحرية يوميا بهذه الطلعة البهية من الشباب والشابات الذين يحملون قلوبا بيضا ناصعة البياض وأيادي خضراء تتحرق للبناء والتعمير ... ما أن تراهم حتى تظن أن هذه الليوث تنقض علي فريسة مستضعفة وعندما تتبنيهم تجد ما عندهم من صدق ووفاء وحب لهذه المدينة لو وزعوه علي العالم لكفاها من الحروب والدمار ... هم في اجتماعات دائمة وفي نفره كاملة فحرائر المنتدي قد تركن بيوتهن ومشاغلهن وصباياه كما ترك شباب المنتدي وشيوخة فيما تركوا متابعة دورة خليجي 22 لأجل عيون ست المدائن ... جلسوا واختلفوا ثم اجتمعوا ثم إءتلفوا فصاروا يدا واحدة تقرر لإقامة الشمعة القادمة ... ما تركوا شيئا إلا وقتلوه بحثا وما من باب إلا وطرقوه ... ذهبوا لكل فعاليات مجتمع ودمدني وطرقوا كل الأبواب الموصدة والمفتوحة حتي صارت التكلفة الفعلية المبدئية لقيام الشمعة هذا العام حوالي 6.5 مليون جنية بالقديم ... جمعوا ما جمعوا من أنفسهم وأهليهم وأصحابهم ما قيمته 1.5 مليون بالقديم أيضا وبقي ما يليكم أحباب ست المدائن
فإننا نعلم جيدا الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمرون به ولكن القليل لست المدائن منكم يرضيها
فمن دول الخليج مجتمعة أناشد كل الأحباب للتبرع بالقليل لإنجاح الاحتفال بالشمعة وأناشد الإخوة
نزار حسن أبو سفروقإن الوقت قد أزف وساعة الحوبة قد أشرفت ووقت الحارة قد حضر فهلموا معشر قبيلة المدناب وتزاحموا لتشعلوا الشمعة
علي الليثي
أحمد عمر حمودي
خالد المسافر
ود المطامير
لتزعم أهل الأمارات في تبرعاتهم
كما ندعو
الأخ هيثم عبد العال
أبوبكر المبارك
ليكونوا يد الشمعة في قطر
ونناشد الحبيب
صلاح الطاهر
مرتضي العركي
ود العمدة
نهرو
ليكونوا سفراء الشمعة في السعودية
ونتوقع ردكم قريبا جدا
[/size
المفضلات