مزاليج على أبوب دور الثقافة
يُنْسَبُ إلى الْقَائِدِ/ تشيرشل وهُوَ مَنْ هُوَ،
قَوْلَةٌ مَأْثًورَةٌ، حِينَمَا طُلِبَ مِنْهُ خَفْضُ مِيزَانِيَّةِ
الصَّرْفِ على بنود الثَّقَاَفةِ، بِسِبِبِ تَدَهْوُرِ اقْتِصَادِ
امْبِرَاطُورِيَّتِهِ الَّتِي لَمْ تَكُنْ تَغِيبُ عَنْهَا الشَّمْسُ،
بِفِعْلِ المَجْهُودِ الْحَرْبِي. فَقَالَ: إِذَاً، وَ لِمَ
نُحَارِبُ أَصْلَاً.بالله شايفين
أصلي كييييف؟!
*****$$$$$*****
و أَمَّا فِي جُمْهُورِيَّاتِ الْمَوْزِ الْكَاذِبِ،
فَحَدِّثْ وَلَا حَرَجٍ عَنْ قَادَةٍ مُلْهَمِينَ ، بِحَيْثُ:
كُلَّمَا ضَاقَ ذَاتُ الْيَدِ وشَظُفَ الْعَيْشُ بِأَبْنَاءِ رَعِيَّتِهِمْ،
لَجَؤُوْا ِإلَى الْحَلْقَةِ الْوَاهِنَةِ و (الطَوفَةِ الْهَبِيْطَةِ), مُمَثَّلَةً
بِجَدَارةٍ فِي مُوَازَنَاتِ بُنُودِ الصَّرْفِ وَ الْأِنْفَاِق عَلَى مَوَاعِيْنِ
الثَّقَافَةِ، مُتَرْبِسيْنَ بِذَلِكَ كُلَّ دَارٍ لِلثَّقَافَةِ بِمَزَالِيْجَ وَ مَقَامِعَ مِنْ
حَدِيدٍ؛ وَ مٌبًرْشِمِيْنَ بِلِحَامٍ نَارِيٍّ، فُاهَ كُلِّ أَرْنَبٍ يَنْبُثُ بِبِنْتِ
شَفَةٍ أَوْ يَنْطِقُ بِحَرْفِ نِدَاءٍ وَاحِدٍ بِأَيَّةِ حُرِّيَّةِ تَعْبِيرٍ
أَوْ أيَّةِ سَبِيْلٍ للْعَيْشِ بِكَرَامَةٍ!!!
******&&&&&******
المفضلات