تملكتنا الحيرة ونحن نرى ونسمع عن حملة لازالة اشجار المسكيت(الضارة) والحشائش ... حملة واسعة النطاق على مستوى الولاية وبرعاية من حكومة الولاية وتعطيل دولاب العمل الحكومي من اجل ازالة تلكم الشجرة الضاااااااااارة .... وبالامس القريب اقام اهل الاختصاص والمهتمين بالشأن البيئي ندوة عن فوائد اشجار المسكيت بقصر الثقافة بقاعة أحمد خير .... والادهى والامر صباح اليوم بمباني وزارة الزراعة والمحلية والولاية تحشد العربات والسيارات لتلك الحملة وقصر الثقافة ومباني وزراعة الزراعة لا يفصل بينهم شئ (يعني جيران).... ولكن هل نعي ونفهم ليتسنى لنا الاجابة عن السؤال المنشود أنزرع ام نقلع.... حتما حيرتنا لا تتبدد واصبحت تلك الحيرة شئ ليس بالغريب مع هذا الوطن
المفضلات