[SIZE=5]
[COLOR="#6633ff"]LES BOUTS DE
BOIS DE DIEU
DE
Sembène Ousmane
فلنكات السكك الحديد
للكاتب السنغالي / سامبين عثمان
Le 10 octobre 1947,
les 20 000 cheminots de la ligne Dakar-Bamako,
qui s'appellent entre eux les « Bouts de bois de Dieu »
, se mettent en grève. Après cinq mois de conflit,
ils parviennent à faire plier la direction et obtiennent gain de cause.
Cet affrontement très dur marque un tournant profond
dans les relations entre la population et l'administration coloniale.
Mais il représente surtout une épreuve terrible pour les grévistes et leur famille.
D'Ibrahima Bakayoko, le sage et charismatique leader du mouvement,
à Ramatoulaye, Mame Sofi et toutes les femmes de Dakar,
chacun affronte la répression et la faim, les et les doutes
pour faire, enfin, triompher la solidarité...
************************************
مع بزوغ فجر اليوم العاشر من شهر أكتوبر لعام 1974
احتشد عشرون ألف رجل من عمال السكك الحديدية على الخط الرابط
بين داكار السنغالية و باماكو المالية، و الذين يتعارفون فيما بينهم بتسمية خاصة
جداً و غريبة بعض الشيء (فلنكات سكك الحديد) و هي الترجمة التي اهتديت إليها بعد
لأي. و لعل فيها إشارة مأساوية لافتة عن أوضاعهم المعيشية المذرية .و قد قرر هؤلاء الإضراب
عن العمل . و بعد صراع مضنٍ استغرق خمسة أشهر ، تمكن المعتصمون فيما يمكن عده لياً لذراع
إدارة المستعمر و التوصل إلى نوعٍ من التسوية ظنوها أو توهموها باديَ الرأي كسباً لقضيتهم العادلة .
لا شك أن تلك المواجهة كانت بمثابة نقطة فارقة أحدثت تحولاً دراماتيكياً في العلاقات بين أولئك الأهالي
كخدام من جهة، و بين سلطات الاستعمار كمخدم من جهة مقابلة. و لكنها شكلت بوجه خاص بداية لامتحان
عسير لأولئك المعتصمين و لأسرهم بشكل أعمق وأقسى. بدءاً بمتزعم الحراك إبراهيما باكايوكو/ القيادي النقابي
ذي الكاريزما المفعمة حماساً و همةً، وانتهاءً بمدام صوفي تتقدم لفيفاً من ماجدات داكار ، لقد واجهوا جميهم كما
واجهن جميعهن ويلات من الاضطهاد و عانوا كما عانين الجوع و نحوا بذور الفرقة و الخذلان جانباً، في سبيل أن تنتصر
إرادة التلاحم الوطني.قبل أن نبرح هذه المقدمة للخوض في دراما سامبين عثمان لابد لنا من تثبيت حقيقة أن قارتنا
السمراء هذه بقدر شدة التشابه في سحنات بنيِّها فهي متطابقة في ظروف معاناتها التي تأتيها غالباً من ثغرة فلذات
كبدها أكثر مما هي ضحية و نهب لأطماع المستعمرين من كل حدب و صوب. فهي أشبه ما تكون ببقرة جسدٍ لها خوار،
كلما شكا عضو منها من نوبة عطاس ، تداعى له سائر الأعضاء بالزكام و الحمى. دعونا نجري تحليلاً و مقاربة على
طريقة (فلاش باك) لفصول تلك الرواية شديدة التطابق مع حبكة درامية أخرى هي ( الأشياء تتداعى جانباً)
لمبدعها تشينوا أتشيبي ا لذي تناول فيها تصوير جوانب الحياة في نيجيريا ما قبل الوقوع في يد الاستعمار
منذ قرنٍ و نيف.أقول : (منذ) لأنننا و إن كنا قد تحررنا من قبضات المستعمرين ، إلا أننا ظللنا نقول
بلسان حالنا و مقالنا: ألا فكاك من ورثتهم من أبنائنا الذين هم من أصلابنا ، ممن تسلموها
طرداً مختوماً عليه بشمع أحمر بسياسات تقولفرق تسد) أو (جوع كلبك يتبعك)
لذا جاءت و قائع تلك الملاحم لتسليط الضوء فقط على صدامات دامية
بين ثقافتين (استعمارية و تقليدية) ، إنما أيضاً عمق المعاناة
و غور الجراح التي لم يزدها نيلنا استقلالنا إلا نكأً.
ثم ألا ترى معي أن الملاحم كلها شديدة التناسخ،
بل و التزامن مع مرثيته ملحمية خالدة
لشاعرنا الثائر/صلاح أحمد إبراهيم؟!:
**********&&&&&***********
تلك أطلقها لتجيء مدوية بصوت مناحةٍ
و بكاء على ارواح ضحايا (كَتْلَةْ) عنبر
جودة على أيدي سلطات الاستقلال بُعَيْدَ
نيلنا إياه في شتاء 1956 و گاني به ينعي لنا أيضا
مجازر دامية أخرى، نذر بؤس و فواتح شر لمآسي
ظلت تتلاحق تترا، و ضحاياها تتقاطر أرتالاً من عامة
بني شعبه على فترات من سلطات القصر. فمن لم
يمت منهم بسيف العنف مات كمداً، و لم تزل
أرواحٌ تزهق جوعاً أو مرضاً أو جهلاً أو
تهميشاً أو بيعاً و شراءً بثمن بخس.
***********************
و في المساء بينما
الحكام في القصر و السكر،
و في انهماك بين غانيات البيض
ينعمون بالسمر..كانت هناك عشرون
دستة من البشر، تموت بالارهاق تموت باختناق،
عشرون دستة لو أنهم حزمة جرجير يعد كي يباع،
لخدم الافرنج في المدينة الكبيرة،ماسلخت بشرتهم أشعة الظهيرة
وبان فيها الاصفرار والذبول بل وضعوا بحذر في الظل في حصيرة
وبللت شفاههم رشاشة صغيرةوقبلت خدودهم رطوبة الأنداء والبهجة النضيرة
لو أنهم.. فراخ تصنع من أوراكها الحساء لنزلاء (الفندق الكبير)لوضعوا بقفص
لا يمنع الهواء وقدم الحب لهم والماء لو أنهم...ماتركوا ظماء ماتركوا يصادمون
بعضهم لنفس الهواء و هم يجرجرون فوق جثث الصحاب الخطوة العشواء،
والعرق المنتن والصراخ والاعياء ماتركوا جياع.. لو أنهم..لكنهم رعاع
من(الرزيقات) من (الحسينات) من (المساليت) نعم.. رعاع
من الحثالات التي في القاع!
******************
[/COLOR][/SIZE]
المفضلات