من أرض المحنة
بلاد العم سام والابداع العلمي
العالم البروف أمير محمد حسين ابوطبيلة
=======================
القمح السلعة الاستراتيجية والتي تمسك بها امريكا في لعبة السياسة الدولية .
تخرج اخونا امير محمد حسين ابوطبيلة من كلية الزراعة جامعة الجزيرة بمرتبة الشرف الاولي وتم استيعابه فور تخرجه بهيئة البحوث الزراعية كباحث وذلك في مجال القمح وتم ايفاده الي سوريا بواسطة منظمة الفاو وايضا في مجال ابحاث القمح لم يقف طموحه عند هذه المحطة وكانت رغبته الشديدة للعلم ان يقدم شئ يحدث ثورة في مجال نوعية وصفات القمح الوراثية .
لتحقيق هذا الطموح كان لابد له من ان يتجه صوب اكبر الجامعات ومراكز البحث العلمي وكانت تكساس هي المستقر وجد الترحيب والميزانية المفتوحة لكي يستنبط نوع من القمح يمتاز بالقشرة الخارجية البيضاء والذي يمكن طحنه بالكامل ولايوجد له نخالة او قشرة خارجية بنية اللون بمعني انه لايحتاج الي غربال لكي تستخرج النخالة او القشرة الخارجية لانه توصل الي نوعية ذات قشرة بيضاء من حبوب القمح الامر الذي ادي الي احتفاظ الدقيق بكل البروتينات والسكريات الموجودة فيه بمعني اوضح ان القمح ليس له ردة .
نحن نعيش الان في مجادلة تحرير سعر القمح وفتح الاستيراد للجميع وليس محصورا في سيقا وويتا والسعر الدولاري لاستيراد القمح وحكاية اسامة داود عبداللطيف وسياسة تكسير العظام والحرب بين الحكومة وال لا حكومة وعندنا من الخبرات والعلماء يمكن ان يستفاد منهم في زراعة اراضينا الخصبة بالنوعيات الجديدة من القمح .
ادارة مشروع الجزيرة وهيئة البحوث الزراعية وجامعة الجزيرة وحكومة جمهورية السودان ابنكم العالم هل تمت الاستفادة من علمه في زراعة القمح والاكتفاء الذاتي والتصدير وبلاش حكاية الخبز المخلوط .
تحت رعاية والي ولاية الجزيرة يجب الاستفادة من ابنائنا وخاصة في هذا المجال الحيوي والاستراتيجي ودعونه الي السودان وتهيئة الجو الملائم لكي ننهض في زراعة هذا المنتج الغذائي العالمي والاستراتيجي .
استفادت من علمه وخبرته جمهورية جورجيا احد دول الاتحاد السوفيتي السابق سوف تكتفي جمهورية جورجيا من القمح اكتفاء ذاتي وتتجه للتصدير بدأ معهم برنامج مدته سبعة سنوات مضت منها نصف المدة .
الحكومات والانظمة الي زوال ويبقي الشعب هو الباقي والذي يتطلب مننا ديننا واخلاقنا ان نعمل من اجله .
فهل فعلنا يا والينا الهمام .