بلكنة نوباويةٍ محببةٍ ﻻ تخطؤها أذنٌ صاغيةٌ ؛
و هي لا تخلو كذلك من مظنة ركاكةٍ و تكسيرٍ
معذورٍ فيه، و ابتلاعٍ لا إرادي لأحرف الهجاء الحلقية الستة ،
كما لا تخلو كذلك من بضعة مصطلحاتٍ فضفاضةٍ ملطوشةٍ على عجلٍ
بلسان حاطب ليلٍ من هنا و هناك حيث مراتع إقامة محدثنا و تنقلاته و صولاته و جولاته
في بلاد الفرنجة منذ خروجه يوم ذهب مغاضباً إلى غير رجعةٍ، و مغروزةٍ كما البراغي و الأسافين
تُدَقُّ في نعش الكلام. و لعلها تكون هي السبب في حدوث التباساتٍ عويصةٍ في استيعاب ما يجري و في
نسف جسور الأخذ و الرد برمتها حول مثل هكذا قضايا شائكةٍ و معقدةٍ و متعلقةٍ بهوى و بهوية( تكون أو ﻻ تكون) ،
إذ جعلد/ أبكر آدم إسماعيل ينورنا برؤاه و يزودنا بمرتكزات و منطلقات نظريته، بل و فرضيات جدليته التي راح الرجل
يقيمها فلسفياً، ك(أطروحةٍ على نقيضةٍ على حصيلةٍ) أشبه بقصر رملي له باب باطنه فيه (المركز) و ظاهره من قبله
(الهوامش ). ثم ذهب معرِّجاً فيما ذهب إليه على وجود فجوة شاسعة كبعد المشرقين و المغربين ما بين مراميه من تأليفه
كتاباً بهذا الزخم و بين مفاهيمَ سائدةٍ و أخطاءٍ شائعةٍ لدى كثيرٍ ممن قرؤوه ، ناهيك طبعاً عمَّن لم يسمعوا به من أساسه. و هذه
النقطة بالذات وجدتُني أُأيده فيها تماماً، نظراً لمعاناتي منها شخصياً، و أنا أعزيها من جانبي إلى روحان درب أبو الضبضوب في الموية
دائماً ما بين(مطاطية شرايين مقاصدي أنا، و بين ضيق مواعين فهمك أنت). أو أن العكس صحيح. و ليس أدلَّ على ذلك من اعتبار دراسة
د/ أبكر في نظر الناس سِفْراً جامعاً بين دفتيه لكل ما يمكن أن يخطر على قلب بشر حول قضية ما يسمى تمركز و تهميش ، بينما لا تعدو
و لا ترقى في قرارة نفس مؤلفها و أبيها الشرعي لأكثر من قصاصات ورقة عمل كان شخبطها ثم نسيها و هو طالبٌ راتعاً و باتعاً آنذاك في
ما لذَّ له و لنا و طاب مما كانت تحويه حلل القوز بالسفرة ال(Маin) في قلب البركس. و فد جاءت على لسانه شخصياً مزحة لطيفةٌ بأنه
كان متهماً أصلاً بلجوئه إلى كتابتها مدفوعاً تحت وطأة(شاكوش غليد) و معتبرٍ تعرض لصدمته صاحبنا من إحدى بنات عرب
المركز يوم أن خُدٍع المسكين بصدق نوايا أو الأحرى( بقايا وهمٍ أسمه حبٌ عذريٌّ ﻻ ينجب أطفالاً ، و يحتضر في حطام
شخصين ضماهم وئامٌ، و يفترض على أية حال، أنهما كانا يتبادلانه كلٌ على عواهنه وعلاته. و لكنه فوجئ
يومذاك بأن قالتله الحنكوشة بحروفٍ مقتضبةٍ و بنبرةٍ لا ينقصها صلفٌ و دلع نبات مصطنعة
و مستهجنةٍ إنو: (و الله ياخ أهلي محددين لي سلفاً قبالئل معينة فقط لأتزوج منها).
يعني
إنت تمشي تأكل نيم و تحلي قرض إن شاء الله )
**************^^^^^^^**************
[/
المفضلات