النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ترنُّحَاتِي بين سَكَراتِ الحياةِ.. و فَكَرَاتِ المَمَاتِ!!؟

     
  1. #1
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ود الأصيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    2,849

    ترنُّحَاتِي بين سَكَراتِ الحياةِ.. و فَكَرَاتِ المَمَاتِ!!؟




    (ترنُّحَــــاتِي مَــا بيـــن ...
    سَكَراتِ الحياةِ.. و فَكَرَاتِ المَمَاتِ!!؟)

    @ترنُّحَــــاتِي مَــا بيـــن سَكَراتِ الحياةِ.. و فَكَرَاتِ المَمَاتِ!!!؟@
    []ذلك لكون الموت الثابت الأوحد المتيقَن عليه في دفترحياتنا دنيا. ففي خضم مسيـــرٍ طويلٍ عبر مقاهي الأسافير البعيدة ، يضاهي سيرة سندباد وعلاء الدين و الأربعين مليون حرامي . و منذ وقوفنا على مشارف أرذل العمر ، و حتى نرد المحيط لكي نأتي بماء (بَرُودِنا) دافئاً، نظل نكد و ننهل من
    فيضٍ تشبعَنا بمباغتاتٍ و نوادرَ شارداتٍ وارداتٍ من حظيرة بنت عدنانَ. لكنـــنا، على خلو و فاض كنانتنا من سهامٍ نبقى
    نراوح مكاننا سراً ضمن منطقة رماديةٍ وسطى ، واقعةٍ ما بين الجنة و النار خارج منطق المألوف في قاموس واقعيتنا الفائقة،،،،،،
    ******@@@******

    ود الأصيل/ Aabersabeel

    التعديل الأخير تم بواسطة ود الأصيل ; 22-05-2016 الساعة 01:31 AM
    و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
    جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
    وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
    فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
    و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
    و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
  2.  
  3. #2
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ود الأصيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    2,849

    (ترنُّحَــــاتِي مَــا بيـــن ...
    سَكَراتِ الحياةِ.. و فَكَرَاتِ المَمَاتِ!!؟
    )
    كثيراً ما نهرطق بكلام يباغت القارئ
    عند كلّ منعطف سطرٍ، بكدمات لغوية ، لا تقوى
    سوى على اعتلاء صهوات طيش تأليفيّ يبدو أقرب منه إلى هراء ،
    لكنّه قد ينطوي وراءه ما وراءه من كدٍ و جهدٍ ذهنيٍّ جهيدٍ. و نسعى
    دوماً لأن نطرق قبة السماء لنستقرئ مجاهيل اللامألوف .فيكون أن قلب ظهر المجن
    لكلّ شيء على كلّ شيء ، لدرجة أن تجازف أقلامنا بفقدان ذلك الخط الكفافي الرفيع الشاخص
    بين وهمٍ وحقيقةٍ و بين خصب خيالٍ و نهجٍ وطريق. و هو هينه ما يجعل القراءة و الكتابة ، كما
    السياسة ،فناً ممكناً، و حرياً به أن يُمارَس ، بعناية ، حتى وإن بدا ذلك بلا طائلٍ يذكر، أكثر من انكباب
    مقاصدنا في مهاوي البون بين القول و منقلباته و مرد الفعل و مآلاته . و كأنما علينا أن نفصد عروقنا
    فنُسيِّحَ دماءها في هذا الطفـح المعصوصف على حدود الوصف: جنون عظمةٍ و أضغاث أحلامٍ و تُرَّهاتٌ،
    و خبط عشواءٍ بلاغيٌّ و تسكُّـــعٌ عاطفيّ ـ إنما على استحياءٍ و خفر احمرار خدودٍ و تلميحٍ حميمٍ و حنينٍ.
    حنينٌ يترقرق بين السطور فَوْرَما يتداني ماضي الذكريات. طيف أمّي على المرآة يوحي لي بأنني حيّ
    أرزقُ،حتى و إن عشت على مضضٍ، كمن يغالب الأخبثين، و بيدي فسيلة حنطة هرمة آيلة إلى انكسار.
    كان و لا يزال في أثوابي روح فلاحٍ وثابةٌ في الشتاء، و في الصيف إسكافيٌّ خاصقُ أحذية، أو معماريُّ
    نحاتٌ للأبنية . و كانت عـــدّة شغلي منجلاً و مطرقةً و سنداناً و إزميل فدياس و رشية فنان.
    و ليس ثمة بصيصُ فرقٍ يذكرُ عندي بين من كان إرهابياً متطرفاً، و بين من كان
    رهبانياً متبتلاً متنسكاً.و في عزّ سنّ اليأسينّ للتقاعد عن أي شغل.
    يوشك أن يصير أحدنا شبه متفرغ لِلُوَاكَة الأحزان
    و للثرثرة في كلِّ فاضٍ و مليانَ.
    ******&&&&&*****

    التعديل الأخير تم بواسطة ود الأصيل ; 07-05-2016 الساعة 10:46 PM
    و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
    جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
    وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
    فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
    و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
    و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
  4.  
  5. #3
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ود الأصيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    2,849


    (ترنُّحَــــاتِي مَــا بيـــن ...
    سَكَراتِ الحياةِ.. و فَكَرَاتِ المَمَاتِ!!؟
    )
    لا. و لا فائدة إذاً، من تقديم أية شواهدَ على براءتنا
    من شبهة سرقاتٍ أدبيةٍ شائعة،لا نستطيع درئها،و الأدب منها براءٌ؛
    مما يبررون له جزافاً بقولهم (إن الثقافة تلاقيط). مثلما فعل أحدهم بعنـــوانٍ
    لكتابٍ له اختلسه من أشهر السارقين العرب، وأهضمهم لحقوق الناس مما يسمى
    ملكية فكرية في التأليف و النشر، هو ثابت بن أوس الأزدي. نعم ما سواه: الشنفرى؛
    كما لا تخلو سرقاتي شخصياً من بعض اقتباساتٍ (بتصرفٍ) من قصعةٍ لأبي الطيب المتنبئ.
    فهل من يعتدي على من جعل الاعتداء على الناس مهنةً يعتاش منها يعتبر سارقاً ، بحيث نبرر
    له فعلته بقولنا(سراق سرق سراق)؟هذا ما جرت عليه عادة و فعل بعضنا، بل هي تهمة لا يكاد
    يبرأ منها إلا من رحم ربي؛ ربما لشعورٍ منا بوحدة الحال مع أحد أشهر صعاليك العرب،
    فاختلسنا منهم عناوين أشياء كغزوة هي بمثابة الحرب العالمية أوجزها الشنفرى بثلاثة
    أبيات واختصرها شاعر لبناني مقيم في باريس يدعى/ أنطوان بارود بليلة ليلاء
    لائلة حيث قال: و ليلة نحْس يصْطلي القوْس ربّها و أقْطعه اللاتي بها يتنبّل
    دعسْت على غطْش وبغْش وصحْبتي سعار و إرزيز ووجْر وأفْكل
    فأيّمْت نسواناً و أيْتمْت إلْدةً وعدْت كما أبْدأْت والليل ألْيل

    لعل هذا «الليل الأليل» قد لخص لنا الشنفرى الباريسي،
    كما قفلت معركة الشنفرى الجاهليّ الظريف، فاستلهم لامية العــرب
    ليكتب لامية الغرب.من يدري خاصةً و الفرق بين هذه و تلك لا يعدو
    كونه مجرد نقطة؟ فقــد تكون مكابدات أنطوان الفرنسية تشابه معاناة
    ثابت بن أوس الجاهلية: ففي التقارب، على التباعد، قربى..و منذ
    الصفحة الأولى فكّ بارود ربطة عنق الزجاجة ... وأخواتها»
    ليكتب «سفر تكوين الفشل،فكان فشله نجاحاً، وزجاجته
    سكراً طيّباً، و «مكسر عصاه» مكسراً أدبياً
    جميلاً، ممتعاً، ومحبّباً، نرتاده بمتعة.
    **********@@@@@*********


    التعديل الأخير تم بواسطة ود الأصيل ; 18-04-2016 الساعة 07:44 PM
    و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
    جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
    وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
    فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
    و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
    و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
  6.  
  7. #4
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ود الأصيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    2,849

    البروفسور عبدالله الطيب رحمه الله
    علم بارز فى الفكر و الثقافة العربية و الاسلامية
    على مستوى السودان و العوالم العربي و الإسلامي و الافريقي.
    فقد نشر فى حلقات بمجلة "الدوحة" في الثمانينات مقالةً له جريئةً بعنوان
    "الفتنة بالشاعر إليوت خطر على الأدب العربي "تحت باب "حتام نحن مع الفتنة
    بالشاعر توماس ستيرنز اليوت والمعروف اختصاراُ ب(" تي. أس. إليوت/Thomas
    Sttearns Eliot). فقد اتى على شعراء العربية حينٌ من الدهر كانفيه الشاعر الإنجليزى
    " تى. أس . إليوت " بقدرة قادرٍ رائد نهضتهم الشعرية و حادي ركب فلسفتهم النقدية ، فأولعوا
    بأسلوبه في النظم ، و تناوله موضوع القصيد الذى هو في نظره كشاعرٍ"ليس إطلاقاً للانفعال ، بقدر ما
    هو هروبٌ من الانفعال ، و ليس تعبيراً عن الشخصية ، و لكنه هروبٌ من الشخصية "و يرى البروفسور/
    عبدالله الطيب "إن إليوت أثر سلباً على الحركة الشعرية الجديدة لأنه لم يكن أصيلاً ، و لكنه توكأ على
    عصا الشعراء العرب الاقدمين من خلال التراجم بواسطةالمستشرقين الى اللغة الانجليزية ، و اثبت
    بالنصوص ان إليوت قد اتكأ على صور لبيد فحاكاهفي معلقته ، كما سطا على معانى
    امرئ القيس و ذيالرمة ، و سلك في نظمه سبيلاً أشبه بالقافية العربية ،
    و أستخدم الجناس الحرفي أو الداخلي الذى ليس بأصيل في
    اللغة الانجليزية لكن أصولهأخذت من البديع العربي فى
    القرنين الحادي عشر و الثاني عشر للميلاد.
    ********&&&&&********

    و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
    جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
    وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
    فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
    و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
    و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid