// باكر بعود القاش//
Doha, 04, Aug. 2016
#لما كتب هلاوي خواطره جياشة هكذا
على عواهنها للراحل/زيدان إبراهيم، كان على أمل
أن{نطير نداعب الموج بجناح نسم رياش}. و ليس
على متون عناقريب {ذوات ألواح و دسر} تطفو على
براميل البلاستك. فلا عاد القاش هذا الموسم هادي وحنين
و لا {رجعت عيونو حنان} . بل مغاضبا وشو ؤدبلعن قفاه.
#سامع منذ نعومة أظفاري ،أرجوزة مديح يرددها دراويشنا و{ يترجمون}
على إيقاعاتها غرقى في {حلقات الذكر}؛ أذ تقول كلماتها {محمر بحرو ديما ملان.
.حمد الناجي يا عطشان}. و لم أستوعب تلك المفارقة إلا الآن تجسدها أمامي مناظر
فيوض النهر الثائر, يشق الوهاد على هياكل العطشى و رمم المواشي النافقة. في
خيرما مصداق و تجسيد لمقولة: "متل إبل الرحيل ، شايلة السقى و عطشانة ".
#و ليت الرياح قد أتت فقط بما لم تشته السفن.
و ليت القاش فاض فقط بما لم يخطر ببال عندليبنا الأسمر.
و إنما عمل مشهد الحدث برمته على قلب عديد من قناعات
راسخة في روع الذهن الجمعي لشعوب الكوكب كمسلمات
لا يأتيها الجدل من بين أيديها و لا من خلفها.
#لذا، أمام جموع أولئك القرويين: يمتطون صهوات العناقريب العائمة،
و يتوسطهم مراسل الجزيرة ، ناقلا للحدث فضائيا و على الهواء الطلق مباشرة ,
و بلا أدنى {منتجة} أو رتوش, فقد بات حريا بنا استدعاء العم/ديكارت; لنضيف
فصلا مأساويا جديدا ضمن {كوميديته الأرضية} بأنني: { أنا أفكر، ليس: أنا
موجود وحي أرزق فحسب , و إنما أيضا أنا أخترع} , حتى نكون أكثر إيجابية.
#على الرغم من ضعفي الأكاديمي الشديد في مادة الفيزياء و كل ما يمت إليها
بعلاقة من دايناميكا الأشياء; ذ كنت أحرص الناس على{دك} حصصها منذ أيام
حنتوب الجميلة, مفسحا مقعدي شاغرا لدى مجرد لمحتي لزوال أستاذنا الجليل آنذاك/
عثمان عبد النبي.أقول رغم ذلك, فإنني لا اخشى أبدا أن يعود {ناس كسلا الطيبون}
بخفي حنين {قمحانين} من أية يد سلفت و دين مستحق في ذمة السيد/ألبيرت أينشتاين
و نظرية نسبيته المهببة, بل و من قبله لدى سلفه الموهوم/ إسحق نيوتن و جاذبية
تفاحته {المطفحة}.
#كذلك, ألا ترون , كم تفوقت عفوية هؤلاء الغلابة البسطاء,
على عبقرية الروائي الواقعي الإنجليزي الشهير/تشالز ديكن,لما
ادعى بأن صفوة عيون أعماله الإبداعية, بما فيها أوليفر تويست
(Devid Cupperfield)(Great Expectations)
{Oliver Twist} و حكاية مدينتين { Tale Of Two Cities},
إنما تمثل برمتها أبناء شرعيين لدأب معاناته الممتدة طويلا.
# حاشية و تنويه:-
رجاء من كائن من كان ، يقع بين يديه هذا المقال
المتواضع، ألا يدعه محتقنا عنده ، بل لينشره على
أوسع نطاق إعلامي ممكن. حتى يتسنى لنا تعميم
الشعور الوطني بالهناء الذي نحن فيه.
صدر تحت توقيعي بكامل قواي العقلية
المعتبرة شرعا و قانونا.
+++++((((()))))+++++
// ياخي المعاناة زاتا مرات تفقعك من الضحك//
عمك في رمي الجمرات قال اليوم داك كان جنس حر ،
صنانة تصر العين و النفس دا مقابضة؛ و العرق يهتف بالسداغات.
بقيت كايس لي ضل اندس، متل ود أبرق. مشيت على خيمة كدا ،
وصلت لقيتا مكيفة حارسا عسكري. غفلتو و انزغمت توش
دخلت و ما صدقت طوالي انبطحت رحت في سابع نومة.
+++++((((()))))+++++
صحاني الهيف، قمت شايل هم البوليس.
جيت مارق فوقو. زولك من شافني قام صوف؛
حيرني زاتو. و كت عاينت سمح قريت اللافتة كاتبين:
/ ثلاجة حفظ الموتى/.حتين هبشت روحي بجاي
و جاي؛ و لحست راحاتي قمت فللي بنمرة خمسة
{ترا شغل الجس العقب الضبح} لكن أتاريه
الحارس قايلني قايم ( بعاتي) من ترب البنية.
+++++((((()))))+++++
حبببنا الصحفي الساخر / محمد لطيف؛
ماني عارفو هسي رئيس تحرير وين؟! استضافوه
كان يوم السيول الخمت القرية و شرق النيل. قال أصلو
لامن تقع نصيبة زي دي ، حلا و حمار مع ( هؤلاء)؛
خسوسن إنو غرفة العملبات لإدارة الكوارث
بتكون في الدوحة موش في أمبدة كرور .
المفضلات