ألا رحمك الله ، عمنا حسن إبراهيم
/ يا حليلم.. ناس معزتنا/
ألا رحم الله العم حسن إبراهبم. كان رجلا عشت في كنفه مرحلة فارفة من عمري. لدرجة أعتبره أبي الثاني . و الوالدة / فاطنة بت عباس هي أمي التي لم تلدني و لم ترضعني. و ليسا وحدهما فقط. بل كان فريق العايداب برمته هم أهلي و ناسي. كم كانوا جاهزين لمن يرشني باللبن أن يرشوه بالدم. على رأسهم أبو كبير / عباس ود شيخ أمحمد(عبود) و زوجه المصون، أمنا الرؤوم ، ست الكل/ خجيجة بت باشري. و كذا أبناؤهم و بناتهم: ناس عبد الرحمن+ علي+ طه + نصر الدين+ إبراهبم /أبو حسام و عاشة . وأحفادهم و حفيداتهم: ناس عبد الله بابكر محمد علي+ عصام الدين و صلاح و محاسن و فايزة حسن إبراهبم + ناس عبد السلام النابلسي محمد حسين ، و أخوته عبد الحميد و سعاد و حرم. و كمان ناس ود هجيد/ بدوي و عبد البديع و حسن ، و بدر الدين إبراهيم (ود نبق). مع التماسي العذر لدى كل من لم يسعفني ذكره ليس لسقوطهم سهوا ؛ و إنما لضيق حيز التعزبة عن مقال كامل الدسم ، بل سرد تاريخي( يد سلفت و دين مستحق) مني لأهل الدناقلة بأسرها، عن بكرة آبائهم و بكل بطونهم وفخائذهم، و في كل شعاب فرقانهم . فكيف لا؟! و هؤلاء هم من علموني حرفا ؛ حتى وجب لزاما علي؛ و لا أأنف أن أصير لهم عبدا. و هذا مني بمثابة أقل من جهد المقل: أن اقوم لهم لأوفيهم ، بل لأشبعهم تبجيلا . و (بليلة مباشر خير من صمة خشم المكاشر).
هذا، و ( إنا لله و إنا إليه راجعون
ود الأصيل/ aabersabeel
رد مع اقتباس
المفضلات