النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ∆ يا طالع الشدرة∆

     
  1. #1
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ود الأصيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    2,849

    ∆ يا طالع الشدرة∆

    ∆ يا طالع الشدرة∆

    [][][] لا تعليق لدينا ، إذ لا جديد تحت شمسنا.
    داخل غرف دردشتنا(عبر منصات التناصل)؛
    كردود أفعالٍ عفوية تلقائية حيال حالة توهاننا
    في غيابت النسيان، فيما يشبه رقصة الطير مذبوحٍاً
    من فرطة الألم؛ لدرجة بدأت تسري فينا رغبةٌ لا شعوريةٍ عارمةٌ لإنتاج إحساسٍ متضخمٍ بذواتنا ؛ يتسم بروح (العزة بالإثم) و النفخة الكضابة، في غير مكانها و لا زمانها، و أساطير الأولين من قبيل قولنا:

    ¶ (يا القمرا يا القمرا أقلبي السنسنة الحمرا شوفي أبويا وين ما جا). أو : ( يا طالع الشدرة..جيب لي معاك دولار (يقمز) ينجيني من هجمة الأسعار ، اسرع عليك الله ، أسواقنا قجت نار ..يا حالب البقرة و يا مادغ الجزرة .. لو ما لقيت يورو حيب أ حاجة معاك ،مافيش وكت نختار ).

    ¶ و لذلك قام عمنا سوماعين ود حسن يطمبر
    و يقول لكل الدنيا: (تقولي شنو و تقولي منو).

    ¶ كانت تلك في نظري، مجرد محاولة منه يائسة للفت نظر(الآخر) لوجودنا. كمناورات طفلٍ بائسٍ مضطهدٍ ، لأحداث أية جلبةٍ أو ضوءضاءٍ لدى حضور (العين الزائدة).

    ¶ ثم كانت هذه المحصلة المتضخمة؛ من قبيل
    قولنا:"تخيل كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني"
    و كمان عمنا اللحو مصر جدن يزن في إضنينا:
    ¶ "ياخوانا الجمال موجود في كل مكان
    لكن الجمـــال الأصــلي في السودان
    (بالله قوم لف!)
    ¶ طبعن لا غضاضةَ في أنَّ من حقنا كما بقية خلق الله، أن نفاخر بأصلنا و فصلنا. و لكنَّ بناء أساطيرَ واهية كقصور الرمال من أنفسنا، كان مجرد ردة
    فعلٍ لتجاهل الأقربين و الأبعدين لوجودنا.

    ¶ لكن أن تتمدد ردَّات الأفعال تلك لتصل إلى نزعاتٍ رسالية جامحةٍ لتتبنى مشاريعَ حضاريةٍ لا قبل لنا بها؛ لا بل، و لتمهد للسيطرة على العالم بأسره انطلاقاً من قرية منسية ليست هي مهبط لأي وحي و لا تقوم على ترابها كعبةٌ مشرفةٌ و لا بيت مقدسٍ و لا حتى أزهرٌ شريفٌ.
    ¶ فمن البديهي، أنه يمكن لمثل تلك النظرة الضبابية أن تولد لدينا شعوراً انتكاسيا بمشهد نسيانٍ ظل يطوقنا من كل حدبٍ و صوبٍ.
    ***********^^^^^********[][][]

    []
    [][][]
    [][]
    [][][][]
    []

    و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
    جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
    وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
    فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
    و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
    و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
  2.  
  3. #2
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ود الأصيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    2,849

    ∆ مفرداتنا على علاتها كما تبدو حشوا فصفاضا لكنها حتماً غاصةً بالإسقاطات ذات المرامي إلى أبعد بكثير من أرانب أنوف بعضنا الخنساء منها و الفطساء على حسب.

    ¶ و حقاً ، لا شيء يعدل زعفران تراب الوطن. و عبر تتبعنا لشُعاعات نبضنا الميتافيزيقي الفضفاض ، و خماسي الأبعاد نجدها تتخذ مساراً بيناً بين الأشياء و أضادها.

    ¶ لتغري ملكة الاسترسال تحت تأثيرات الحالة لكل ولهان بوطنه. إلى أن تطأ أقدام العشق المباح بنا كل المناحي و تمارس ضدنا كافة طقوس الهوى و عوامل التعرية.

    ¶ و تعربد بنا ضراوة الاشتعال المستحدث على قارعة النفوس.. قابلين و منفتحين على كل الاحتمالات الواردة بكل الأمكنة؛ و حمَّالين لأوجه كل الكنايات الممكنة .

    ¶ ذلك لاعتقاد مني شخصياً بأن قوة عشق كائنٍ من كان لموطنه تعد مسألةً سهلةً ، لكنها ممتنعة بحيث قد يصعب على نابغة ذبياني نظمها شعراً أو نثرها نثراً؛ في حين قد يسهل على رويعي أغنام على قراريط لأهلها، أن يدوزنها لحنا حزائنياً من مزمارٍ بدائي (زمبارة قصب)؛ و يجسد الحس الإيقاعي بقوة التناغم مع تباريح الهوى.

    ¶ فكم تمنيت و كم من أمل مر الخداع.. آآآه لو أن أمي كانت حية لتلفني بتوب زراقها البفتة.
    و كم تمنيت لو أن أبي يُبعث من مرقده ليداهمني بغتة.. فيصفعني على خدي كفاً ،ليعيد لي صوابي.. حرفاً سقط سهوا من ذاكرةٍ لي مفقودةٍ خربةٍ..

    و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
    جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
    وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
    فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
    و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
    و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
  4.  
  5. #3
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ود الأصيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    2,849

    ∆ ليكن انتفاضنا هذه المرة
    ك(حرنة حمار الشيخ في العقبة)
    أو كنهوض حصان غاضب، تملكته
    الشجاعة الكافية ليتحرر من نيره ف{يدرعه}
    في عنق سيده ثم يلهب ظهره بالسياط.

    ¶ إذا ، دعونا نبدأ من هنا يا رفاق، كشريحة مخبرية، حيث فتحنا بنهوضنا هذة المرة ، الباب لنتركه موارباً لحشر أنف السياسة بلهجة رمزية ناعمة نعومة رؤوس الأفاعى، من حيث قولنا نصف الشئ، و بلع نصفه ؛ مع إرادة لازم معناه، ثم ترك قرينة مانعة من فهم المعنى المباشر القريب والمتبادر للجوهلاء من ذوي الأمخاخ التخينة.

    ¶ من وحي أننا: قد سئمنا من التعنيف. فصرنا نزرف الدمع قطرة تلو قطرة. فيغير السحاب وجهته.. نهادن الريح، لنستغفلها آناء السكون.. حتى نحرِّض عليها الفصول.. ثن نمضي و في صميمنا. وجدانٌ جوفاء، نخاطب شعباً أعزل سلاحه الهتاف و النشيد.. نردد بعض أبيات القصي .. آيات الشغف ستعيدنا بيارق ترفرف فوق أكتاف الصمود
    تزمجر السماء بحناجر الحشود و تهتف الحشود:
    ¶ إذا الشعب يوماً أراد البقاء، فلابد للبلور أن ينكسر على صخرة القدرْو لا بد لهلام كل فاجرٍ و لغثاء سيل ، ذات يوم أن ينحسرْ
    و مهما يشيع الضياع في صوامع الكهنة فلا بد زاهق ثم ينطمرْ؛
    كنيزك سماوي يتحرر منه الشعاع. كما تنخلع الأوراق من أعصانهاْ وتهجرالزهرات أكمامها و يذهب الزبد جفاءً و يبقى الذهب رماداًمن تبرْ؛
    لما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع مندثرْ ؛
    و حتى الرماد سينبت عشباً و سوف يزرقُّ النهر؛ و يخبو القمر خلف النجوم و تلفظ الاطيار لعنات الزخم الفضفاض و نشدو بالنشيد لميلاد شعب من جديد ـ ونفقد صوابنا في لواكة الصبرْ و أصالتنا في عزف الوتر ورصانتنا في نجوى الحديث مع حبات المطرْ ؛
    هكذا لحني يغدو .. و هكذا غدي يلظو كلما صفق الكل لبوحي برعونته و سخروا من موطني المتشظي على مدى الدهرْ؛
    كقارورة من البلور فرغت في أحشائها كل الرؤى
    من أحلام الرجوع . رباه، هل لوطني من مهدي منتظرْ؟!
    رباه ،أما لشعبي من نشيدٍ وطني؟ لأكتبه وألملم شعث كلامه ألا ليت شعر شوقي لوطن صار عبرةًل من عساه يعتبرْ؛
    لكنني عابر برغم كل الداء و الأعداء و ماضٍ لآخر العمرْ؛
    …………………………
    كن كصندلةٍ ، تعطر فأس قاطعها
    كن وردةً ، عطرها حتى لسارقها
    لا دمنةً ، خبثها حتى لساقيها

    و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
    جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
    وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
    فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
    و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
    و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
  6.  
  7. #4
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ود الأصيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    2,849

    ∆ أنا بخير على أية حالٍ. إذ أبيت و
    أصبح أخشى ترامن ذنبي و أرجو رحمة ربي.

    ¶ شخصياً، لا أعرف من: قال لعن الله أبو أهل السياسة. و لكنني أعرف أنه لا بد منها، فهي فن الممكن و اللا ممكن لإدارة شؤون العباد و صنع فسيفساء العلاقات بين البلاد( هذا عند الأمم المتحضرة)بطبيعة الحال .
    ¶ وأما عندنا فهي مشتقة ممن ساس يسوس الخيول( يريد ترويضها) وما دامت هناك سياسة فهناك ساسة مسوسون أو مشتغلون بالسياسة و هناك سلطة و هناك صيغ فكرية واجتماعية و اقتصادية لإدارة شؤون طالمجتمعات والدول والعالم كله، و السياسة علم الممكن، إذ إن لها قواعد و فنون ، يجري تطبيقها على العلاقات الإنسانية..ومن السياسة أن تقول ما لا تحب و أن تحب ما لا تقول.. و في قاموسها أيضاً أن تقول نعم عندما تهم بلفظ{كلا} ، أو تقولها و في نفسك وسواس يبرطم بفكرة رمادية و طلاسم مبهمة.

    ¶ و في السياسة نجد و جوهاً ضاحكة مستبشرة لمشاهير على أغلفة المجلات العالمية أو على بلازمات العرض الفضائية والله
    وحده يعلم خائنة أعينهم و ما تخفي الصدور
    ¶ و لكن اليس من السياسة أن تكون حاداً كالسيف؟! و أن تكون خشناً كرغيف العيش؟!

    ¶ و لكن حذار أن تبقى عاصيا جدن لتنكسر ؛ و لا طيعا جدن لتنعصر؛ و لا علما في رأسه شعله ل{يحرقوك} ، و لا ذيل ضبع ، ل{يحقروك}

    ¶ و أن تحتمل ما لا طاقة لك به ؟! و أن تبدوَ ضاحكاً باسماً سعيداً أو تدعو إلى سعادة الآخرين وانت تفتقر لأدنى أسبابها؟!

    ¶ فالإنسان حيوان سياسي.عبارة قالها من 25 قرناً أبو الفلاسفة أرسطو، وهو يقصد أن الفرق بين الإنسان والحيوان أن هذا الأخير سياسي يتحكم في رغباتهو يظهرها و يخفيها بالعقل، و أن الإنسان لا يستطيع أنيتحرك إلا بنظام وفي نظام..وضحك الزعماء وسعادتهم الغامرة التي نراها بادية أمام الكاميراتي لحظة مواجهة الملايين ممن علقوا آمالهم عليهم لعل و عسى، أيلعل أن يكون هناك حل و عسى أن يعم الأمن والسلم..وهكذا..و لكن انظر إلى أحد هؤلاء وقد جلس بمفرداً مع وفده الرسمي المرافق ثم
    التقط له صورة دون أني يشعر بحرتكك:
    ¶ سوف ترى أن السياسة هي صخرة بحجم جبل أحد و قد سقط فوق رأس أي حاكم مسؤول عن مصير شعب يريد ا لبقاء، و عن قدر أمة تلعنه صباح مساء .
    ¶ ألا لعن الله السياسةو لكنها من الحياة: و الحياة شر لا بد منه، أليس كذلك؟!!!
    ابقوا قريباً ولنا عودة بمشيئة الله

    و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
    جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
    وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
    فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
    و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
    و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ
  8.  
  9. #5
    عضو فضي
    Array الصورة الرمزية ود الأصيل
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    2,849

    ∆ و ماذا نريد من نفر مثاليين ،ليسوا من (إخوان فاطنة)، أكثر من الاستنجاد بضفيرة (طفلة) بين مخالب قط بحجم غول لا يرحم؟!

    ¶ فالحيارى وحدهم من يحلمون ، بأن للأحلام أجنحة تطير بها إليهم ، وهم لا يفعلون. إنه منطق اللامبالاة حيث الأمر سيان على أية حال؛ فلطالما حلمنا بأن للأضغاث أنامل تدغدغ بها خمولنا،
    ¶ فلا بأس بالبكاء من جرائر لم نقترفها ، وأن نعترف بأشياء لسنا على يقين تام ما إذاوكانت تستحق منا عناء الإعتراف، و حتى من نعترف، لهم ، هل هم حقاً على طهارة تجعلهم أهلا لثقتنا أم لا!!
    ¶ لا بأس بأن نأخذ عيلولة بعد العصرية بعد عناء نهار طويل لا ينجلي، مع اليأس و تكرار المحاولة ،إذ لا مجال لإنعاش جسد متوفىً و هو في رحم أمه!!

    ¶ لا بأس أن نفرح أو نضجر ؛ أو نعتني بحطام نفوسنا ؛ أو نأبه بما نتقاذفه في شوارعنا من هموم فارغه و علب ملقاة نصف ممتلئة، و لا بأبوابنا المشرعة لدخول الكدائس و الكلاب و الفراشات الحائرة على حد سواء!!

    ¶ و لا لنوافذنا التي تفضح ما هو لون ملابسنا الداخليه، أو ماهي أغانينا الهابطة المفضلة،
    و خر فاتورة جمرة خبيثة سددناها، وماذا كانت آخر شتيمة لقفناها خلف ظهر قائد ما!!

    ¶ و لا بالسكك المخطط لها تعجيل مساراتنا بين الأبنية والقبور حداً بحد؛ أو بالوسائد االباردة داخل أوكارنا المهجورة على قاطنيها.. لا بأس إذا اشتكى الجيران من تسكعنا خلف
    نوافذهم!!
    ¶ و لابأس بيوم نتحرر فيه من كل شئ ،، و من أجل لا شئ ، أو في سبيل غاية سوف لن تتأتى أبداً حتى تستنفد غرضها. مثلما حصل معنا بعد خروجنا من نار أرحام ضجرة إلى ضحضاح الدنيا. إذاً ، فلا بأس أن لا يتزحزح ليلنا أو لا يفعل بغدٍ متثائب و ليس منه بأمثل أو بدون غدٍ!! لابأس أن نذوق في لساننا الحناضل، و نتنشق رائحة ورد مصنوع.

    ¶ لابأس بـما (كان) كماضٍ نفاخر به ، و لا بـما س (يكون) كسرد سيأتي بمخرج حتمي ، لا بأس إذاً ،بما قد كان و ما هو كائن و ما لم يكن
    لو كان كيف يكون؛ لا بأس حتى بأن و لن و كي و لام التعليل ..
    ¶ فقط لنعيش ليوم دون عثرة تبددنا أوتحيينا، بقسم مغلظ و يمين غموس تغمسنا في شبر ماء؛ لتجعلنا نفقد ذاتاً ملطخة بالخطيئة و الدماء ، و لا بما يمر عليها أو بها أو فيها ؛أو لا يمر!!
    ¶ لابأس أن يمضي هذا اليوم بلا تعدادٍ ؛ و بدون توجس خيفة من مجهول في ظاهره ،و في باطنه (مساحة )نرسم فيها ما لا بأس بالنظر إليه ما لابأس في المرور بجانبه دون إلتفات..لا بأس إذاً ، و لا بأس أن نحلم! ثم نحلم بماذا اصلاً؟ هل ب"وطن من بلور" متهشم
    و ظهر مكسور؛ أم بعيشة ضنكة كالتي يأنف منها أهل القبور؟

    و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
    جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
    وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
    فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
    و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
    و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
by boussaid