أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، أن الدستور الدائم المرتقب لبلاده بعد وضع مسودته سيجيزه البرلمان المنتخب القادم، قائلا إن علاقات البلاد الخارجية في أحسن حالاتها مع كل الدول العربية والآسيوية وكل الأحرار ونرحب بكل من يأتي مسالماً من الحركات المسلحة.
وأكد البشير خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى السنوي لطلاب حزب المؤتمر الوطني الحاكم بقاعة الصداقة بالخرطوم مضي الدولة قدماً في برنامج الإصلاح الاقتصادي وتفجير طاقات الشعب دون اللجوء للتمويل من مؤسسات التمويل الدولية.
وبشر الشعب السوداني بتجاوز البلاد التحديات الراهنة، متعهداً بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ودعا إلى تفويت الفرصة على الذين يستهدفون أمن واستقرار البلاد من خلال محاولة تسويقهم في الخارج فكرة السودان بلد طارد وليس به حرية.
وأضاف "الآن تستقبل بلادنا أعداداً كبيرة من مواطني الدول الأخرى من مختلف البلدان وتفتح أبوبها لكل طالب أمن وسلام وعيش كريم" وقال البشير إن الحريات متاحة للأحزاب المعارضة، مستدلاً بعقد الحزب الشيوعي لمؤتمره العام بقاعة الصداقة بالخرطوم.
وتابع قائلاً "من واجبنا دعوتهم بالحسنى في سبيل توحيد أهل السودان من منطلق دعوتنا للحوار الوطني، لأن الحوار بالكلمة أفيد من الحوار بالبندقية كما حدث في بعض الدول التي تتقاتل، ولفت البشير إلى أن الحرية هي حرية الإنسان باعتباره عبداً لله وليس لغيره من البشر والمخلوقات.
وأكد أن علاقات السودان الخارجية في أحسن حالاتها مع كل الدول العربية والآسيوية وكل الأحرار، ورحب البشير بكل من يأتي مسالماً من الحركات المسلحة التي تقاتل في جنوب السودان وفي ليبيا ويسلم سلاحه في الحدود ويتمتع بالمواطنة، مؤكداً جاهزية القوات المسلحة لردع المعتدين، ووجه البشير بإتاحة النشاط الطلابي في مدارس التعليم العام والخاص على السواء.

---
جريدة الرياض
لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا