استنجد وزير الداخلية السوداني، بتدخل الجيش للسيطرة على منجم جبل عامر الغني بمعدن الذهب والواقع في الجزء الشمالي من أقليم دارفور غربي البلاد، وكشف عن وجود أكثر من 3 آلاف أجنبي من دول مجاورة يعملون بالمنجم الغني بالذهب.
ودعا الوزير أثناء رده في البرلمان على سؤال من النائب الهادي آدم يعقوب بشأن الوجود الأجنبي بمناجم التعدين بشمال دارفو، لتدخل القوات المسلحة لبسط هيبة الدولة والسيطرة على منجم جبل عامر باعتباره واقعا تحت سيطرة "عناصر أجنبية وبعض العناصر الأهلية المسلحة من قبائل متداخلة بالمنطقة".
وشهدت منطقة جبل عامر قبل ثلاث سنوات صدامات دامية بين منقبي الذهب تسابقوا للسيطرة على آبار التعدين، وقتل حينها في موقع التعدين الذي يكتظ بآلاف المنقبين 8 أشخاص.
وقال وزير الداخلية السوداني "هناك أكثر من 3 آلاف أجنبي مدججين بالسلاح ويمتطون سيارات دفع رباعي بالمنطقة الغنية بالذهب، إضافة لأجانب آخرين لم تتمكن الداخلية من حصرهم بسبب التداخل القبلي بجبل عامر".
وكشف الوزير عن اجتماع يعقد الأسبوع القادم بين وزارة المعادن والولاية المعنية، بجانب وزارة الداخلية وأجهزة الدولة للبحث عن حلول ووضع خطة للتدخل في المنطقة، وتابع "إن الوزارة بحاجة إلى آليات ثقيلة ودبابات لفض الجماعات المدججة بالسلاح الثقيل".
وشدد عصمت على أن الشرطة لا تستطيع منفردة مواجهة ما وصفه بالكم الهائل من الأجانب، لافتا إلى أنها اخفقت في الدخول والسيطرة على المنجم بسبب الآلة العسكرية الضخمة للمعدنين الأجانب وعناصر القبائل المتداخلة، وزاد "لا نستطيع مقابلة الكم الهائل من هذه السيارات ونحتاج إلى تسليح كبير".

---
جريدة الرياض
لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا