∆ دموع حنين التماسيح ∆

{ استراحة الخميس و كدي}π©√

¶ ًممنوع ممنوع ارسالها إلى الآتي ذكرهم
1) للنساء من ذوات الدم الفاير و القلب الغاير
2) للرجال ناس أبو عين زايغة و هموم رايقة.

¶ حاكم من حكام اليونان القديمة
كان يحب زوجته
حبا ملك عليه قلبه وعقله ,
ومن شدة تعلقه بها
كان يخشى بعد موته
أن تعشق غيره ,
وكان كلما أظهرها على سره
وشكى إليها
ما يساور قلبه من ذلك الهم
حنت عليه
وأقسمت له بكل الأيمان
بأنها لا تحب
وﻻ تتزوج بعده
بعد موته
فكان يسكن إلى ذلك الوعد
سكون الجرح
تحت الماء البارد
ثم لا يلبث أن تعود عليه هواجسه .

¶ و في ليله من الليالي؛ وبينما كان
يمر بالقرب من مقبرة المدينة لمح إمرأه
تجلس بجانب قبر لم يجف ترابه بعد ,
وبيدها مروحة تحركها يمينآ ويسارآ
لتجفف بها بلل ذلك التراب !!

¶ فتعجب لأمرها
وسألها: ماذا تفعلرز هنا ؟؟
فأجابته أن هذا المدفون يكون زوجها
وأنها أقسمت له
بأنها لن تتزوج
حتى يجف قبره
وأنها مستعجله
كي يجف القبر
بسبب وجود عريس ينتظرها !!!
و من ثم أعطته المروحه هدية
بعد أن عرفت أنه الحاكم

¶ و أخذها و هو في حالة من الذهول
حتى عاد إلى منزله
ورأته زوجته
وهو مذهول
و بيده المروحة
فسألته
و لنا قص عليها القصص
أخذت منه المروحة و كسرتها
وما زالت تلعن و تسب تلك المرأة
و تشرح لبعلها و مليمها بأن النساء
لسن سواسية كأينان المشط؛ وأنها
من صنف نادر و منقرض نساء
العالمينو بالذات في الوفاء
والحبكان و الودالرصين.

¶℅ثم سألته:
هل مازلت تتوجس خيفة
من أن أتزوج من بعدك ؟
فقال نعم .فأقسمت له مجددآ
أنها لن تفعلها فتماثلل للاطمئنان لها
وعاد إليه سكونه .

¶ثم مضى على ذلك سنون,
ثم وعك الحاكم وعكا شديدآ ,
حتى أشرف على الموت. فدعا
زوجته إليه و ذكرها بأن عهد الحرة
عليها. فجزمت له مجددا بذاك.

¶ و ما أن وجبت شمس ذاك
اليوم نن مغرلها ،حتى توفي الحاكم,
فأمرت زوجته أن يبقى في قصره
حتى اليوم التالي لحضور الناس
و إقامة جنازة مهيبة لتليق بمقامه ,

¶ ثم خلت بنفسها
في غرفتها تبكي و تنتحب
مىا و تزلزل زلزالا شديدآ

¶ وبينما هي على حاله ذاك
إذ دخلت عليها وصيفتها
لتخبرها أن رجلا من النبلاء
بالباب يريد أن يزور الحاكم
إذ سمع أنه مريض ,فلما علم
بوفاة الحاكم خر صريعا
و لا يزال مغمى عليه
عند باب القصر
ولا تدري ماتفعل به ,
فأمرت الوصيفة أن تدخله
نزل الضيافة وتتولى شأنه حتى يفيق .

¶ فلما انتصف الليل
دخلت عليها الخادمة
مرة أخرى مذعورة
وهي تقول ...سيدتي أظن أن ضيفنا
يوشك يفارق الحياه ولا أدري ماذا أفعل .

¶ فأهمها الأمر و ذهبت إلى غرفة الضيف
فرأته على السريروالمصباح عند رأسه ,
وحينما إقتربت منهرأت أجمل شاب على
وجه البسيطةحتى خيل إليها أن المصباح
ينير من وجهه ,وحتى أنينه كان كأنه
نغمات موسيقيه محزنة .

¶ سألته عن حاله ؛ فأجابها بأنه يرى
المنية قريبة منه .فقالت له أنا فقدت
زوجي وأنت فقدت حاكمكالذي تحبه
فهل تكون لي عوناوأكون لك عونا .
فقال: ولكن كيف وأنا بهذا المرض
قالت: أنا سأعالجكولو كان دواءك
بين سحري ونحري .
فقال لها: لن تستطيعي ذلك
فدوائي مستحيل .
قالت : و ماهو ؟
¶ قال :لم أترك طبيبا لم أطرق بابه.
وتوصلوا بالإجماعأن علاجيأكل دماغ
ميت مات في يومه( يعني ميتمامضى
على موته
يوم واحد ) !!!

¶ فقالت :
لن يعجزني دواءك؛ فاصبر حتى أعود .
فذهبت إلى غرفة زوجها الميت
وتقدمت وهي ترتعد إلى جثته
ورفعت الفأس لتضرب عنقه بها
وكانت المفاجئه حين صحا و
أمسك بيدها زوجها الحاكم
إذ أنه لم يمت أصلا
وإذا بالضيف والخادمة
يقفون خلفها يضحكان .

¶ و هنا تقدم إليها زوجهاوقال لها:
ألم تكن المروحةفي يد تلك المرأة
أهون من هذا الفأس في يدك , وأيهما
أصعب تجفيف تراب القبر أم كسر الرأس
فسقطت سقطة لم تقم منها ..

∆¶ الله أكبر
¶ أها شايف كيف ينكرن العشير؟!!!
و ما عندهن صبرن يبل الحلو مر؟!

∆¶<الفائدة من القصة :
¶ أن يا معاشر الرجال ، احسن
لكم تغدوا بهن قبل يتعشين بكم.

و عليكم بالمثنى و الثلاث والرباع.π√
وتنفد الرهبفة إن شاء الله ما تترتق©

\\¶ رجاء، امسح الرساله جزاك الله خيرا ..
¶ لاتورطنا؛ بالله لا من شاف و لا من دري!

¶ دا بالذات ، منقووول£
¶ و أنا مالي أيتها علاقه لا من بعيد ولا من من قريب.