أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري حرص بلاده على التعاون مع دول حوض النيل في إطار مبادرة حوض النيل من خلال التوازن ما بين الاحتياجات التنموية لدول الحوض والاحتياجات المائية لدول المصب.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده شكري يوم السبت مع سام كوتيسا وزير خارجية أوغندا وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة 28 للاتحاد الأفريقي والمنعقدة حاليا فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية فى بيان وزعته الخارجية، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار المتحدث إلى أن الوزير شكري أكد على أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرا إلى أوغندا في توثيق العلاقات بين البلدين في كافة المجالات وضرورة متابعة نتائج المباحثات المثمرة بين الرئيسين، معربا عن ترحيب مصر بالتعاون مع أوغندا في مجالات التعاون الأمني والعسكري ومكافحة الإرهاب بالإضافة إلى إتمام مشاريع التعاون المقترحة خاصة مشروع توليد الطاقة الشمسية بقدرة 4 ميجاوات في كمبالا.
وأكد على أهمية تشجيع رجال الأعمال في البلدين على زيادة الاستثمارات المشتركة والاتفاق على موعد جديد لعقد اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين.
كما تبادل شكري ونظيره الأوغندي وجهات النظر حول التطورات الإقليمية في كل من جنوب السودان ومنطقة البحيرات العظمي ، حيث أعاد وزير الخارجية المصري التأكيد على استعداد مصر للمشاركة في "قوة الحماية الإقليمية" المزمع نشرها من قبل الأمم المتحدة في جنوب السودان وأيضا التعاون مع المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى والمشاركة في برامجه فضلا عن الرغبة في المشاركة في احتفالية التجمع الخاصة بتوقيع معاهدة الأمن والاستقرار والتنمية في نيروبي خلال العام الجاري.

---
جريدة الرياض
لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا