(1)
® طوبى لمن قالت :
إني مسلمة و أفتخر π√

013, 03:21 pm
و الله القومة لكل عفيفة؛
تلهج ثناءً من شفاه راجفة.؛
يا نسمة نركن إليها من رياح عاصفة؛
يا حرفنا و يراعنا الناطق بحكم العارفة؛
يا قهوة تصبو إليها نفوسنا يا حكايا الساهرين؛
و يا منار الهائمين على وجوههم للحنايا الدافئة؛
و لمة الشمل لمن نأت بهم أسفارهم إلى بقاع نائية،
يا أختنا يا صافية، يا لوعة الأم و الأمنيات الضافية؛
يا فرحة مخبوءة بين الجراح النازفة ، يا خوفنا و رجاءنا؛ يا بسمة نجلوبها أحزاننا ما للهموم و ما لنا؟!
إني أعيذك بالإله، و بابتهالات الأكف الراعشة،
فلتهتفي و تقولي: إني مسلمة و أفتخر..

© و لكن حتى لا ندع ذريعة للمتحاميل أصلاً ؛ فلا بد لنا من نظرة إنصاف إلى النصف الآخر من الكوب ، و نتساءل: ما دمنا قتلنا عفاف المرأة بحثاً فما بال الرجل بريء حتى تثبت ادانته ، و حتى إن ثبتت فلا بأس (مش بإيدو) ، كأنموذج مؤسف لازدواجية المعايير عندنا كشرقيين بامتياز؟!

∆ حيث مقياس الشرف لدى البعض محكور بين أفخاذ حريمهم، فإن سلمت حرمه المصون من كل أذى، فرائحة المجد تعبق من ثيابه و الفخر عبد ذليل
يسعى في ركابه..حتى و لو كان يفعل السبعة و ذمتها كما المومس العمياء (في شعر بدر شاكر السياب)

¶ و أما الصلاة و إعفاء اللحى وحف الشوارب و الاعتكاف في المساجد فربما تكون في مثل هذه الحالات من نوافل القول ، بلا فعل: مجرد مظاهر طقوسية و هراء عاطفي و ترف أخلاقي يشتهى .

¶ إذاً، لا بد من مقومات ثابتة لشرف الرجل ليكون (قواماً) بمسؤلياته بالقسط بين أهلة و بين الناس.