® حمير بهلول في اسطنبول π√
© من نوادره المضحكة المعبرة¢
@ أزواج من جماعة حزب الخضر£
∆ حيث طلب البهلول من أمير المؤمنين/هارون الرشيد أن يحكّمه بالعباد مدة شهر، فرفض هارون،
ثم ألحّ البهلول، و لم يستجب له الأمير الرشيد .
¶ و بعد المشاورات و الالحاحات و اللاتي و اللتيا، اتفقا على مضض، أن يحكم البهلول البلاد ليوم واحد فقط، و بشرط: أن لا يظلم البهلول احدا.
¶ و مع حلول ساعة الصفر المحددة لتقلد البهلول منصب القائم مقام بصلاحيات{ أمير ليوم واحد} ، ذهب هارون لنزهة في بساتينه مع الأسرة الملكية و على رأسهم حرمه المصون/ زبيدة...
¶ و في رابعة النهار يلتقي هارون بالبهلول و هو يسوق أمامه {مراحا} من مئات الحمر الأهلية المستنفرة ، فرت من قسورة ،
¶ فاستغرب هارون لهذا المنظر و سأله:
- ما هذه الحمير يا بهلول و من أين أتيت بها؟
فأجابه البهلول:
- لقد مررت بالبلاد يا مولاي ، لأتفقد أحوال الرعية
و فرضت على كل (بغل) تأخذ (بعلته ) بزمام أمره ؛ و تطويه تحت حناحيها؛ فرضت عليه ضريبة حماراً،
¶ فقال هارون:
- هل من المعقول يا بهلول في بحر سويعات،
أن تحشد كول هذا الكّمّ من المغلوبين على أمرهم؟
- فقال البهلول: دعنا من هذا يا مولاي، المهم أنني لم أظلم أحداً، و إنني أثناء تجوالي في ربوع البلاد رأيت ما لا عين رأت و لا أذن سمعت؛ و لم يخطر ببال.
- ماذا رأيت يا بهلول؟
- رأيت يا مولاي فتاة حسناء غيداء مصقول عوارضها؛ بحيث إذا أصبحت نهارا ،تنحت لها الشمس و قالت: هلم اجلسي مكاني، و إذا بزغت مساءا، كانت نجمة حميراء، توارت لها خجلا، فلقة وجه القمر , و هو في ليلة البدر ....
¶ فكم تمنيت أن تكون تلك الحسناء الفاتنة زوجة بالحلال لمولاي أمير المؤمنين. فماذا قلت يا مولاي.
¶ فجذبه الرشيد إليه و قال : أخفض صوتك يا بهلول كي لا تسمعنا زبيدة ( تودينا ف داهية)!
¶ فقال البهلول: إذن ، عليك بحمارين ( مكاديين)، و كبشين أملحين ، يا مولاي ..
® بت ي محاسن ، كدي جيبي لي السرج داك ، النشد و أركب🙈🙈
المفضلات