أكدت وزارة الداخلية السودانية أمس عدم فرض تأشيرة دخول على السوريين لدخول أراضيها، وأن ضوابط الحصول على الجنسية السودانية محاطة بسياج منيع.
وتناقلت تقارير إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي أخبارا عن أن الحكومة السودانية فرضت تأشيرة دخول على المواطنين السوريين.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية السودانية الفريق عمر المختار حاج النور أن ضوابط الحصول على وثيقة السفر السودانية والجنسية محاطة بسياج منيع". وقال "الداخلية لا تحتاج لوضع مزيد من الضوابط وإجراءاتها في غاية الانضباط"، وأردف "لا يوجد ما يدعو لفرض إجراءات جديدة لذلك". وأضاف أن المتداول من اخبار عن فرضها قيود على السوريين هي مجرد "شائعات".
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أعلن في أغسطس الماضي إن الجامعات السودانية ستفتح أبوابها للطلاب السوريين وتعاملهم أسوة بالطلاب السودانيين في الرسوم الدراسية".
وقال سفير السودان بدمشق خالد أحمد محمد علي إن إعفاء السوريين من طلب تأشيرة الدخول أمر صادر من رئيس جمهورية السودان وبالتإلى هو الجهة التي تملك الحق في فرض التأشيرة ولم يصلنا من وزارة الخارجية أو أي جهة أخرى ما يؤكده".
وقال إن سورية فتحت أبوابها دائما لأبناء السودان وأبناء الأمة العربية وبالتالي فإن أقل واجب يمكن أن يقدمه السودان أن يعامل أبناءها بالمثل". وأشار السفير إلى أن عدد أفراد لجالية السورية المقيمة في السودان ما بين 250 و300 ألف نسمة.
وتقدر احصاءات غير رسمية بأن السودان يستضيف 200 ألف لاجئ وصلوا بعد اندلاع الحرب في سورية 2011، حيث تعفيهم الحكومة من تأشيرة الدخول، وتوفر لهم امتيازات المواطنين لدى تلقيهم خدمات الصحة والتعليم مع حرية الحركة والإقامة في أي من ولايات البلاد.

---
جريدة الرياض
لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا