∆ حينما تستغيث العوانس∆
∆ حينما تستغيث العوانـــس ∆

{ وا فرسان ميدان أحلاماااااااااه}

∆ أن هلم إلينا. استرونا..لتشفوا غليل عنوستنا..
فعندما بلغت عمر الزهور كانت مزوهة بنفسها
گأي حالمة بشاب ذي خلق و دين . و متأملة
و بعشق عذري وشيك و واعد بان ينجب أطفالا
و كانت من النوع الذي يحارب التعدد والعياذة بالله
و تستنكف أن تشاركها كائنة من گانت شر يك حياتها.
و كثيرا ما كانت تحرض لتفرق بين امرأة و زوجها ، و ذلك بحجة خشية أن { يضربها بأختها}. و يمر قطار
العمر حثيثا. و ها هي ذي تشارف على
مناهزة مراحل الربا و التلاف؛ حتى
تكاد لا تعلم بعد علم شيئا.

¶ يا إلهى ماذا تصنع؟ هل تخرج تبحث لها عن عريس في{ كومة هردبيس}؟ ، سيرمونها قطعا، بذهاب إما الحياء، أو العقل أو كليهما معا. إذاً ، فماذا تفعل؟،،! و ما أتعس ليالي الانتظار.

¶ و في ذات يوم ، تنامى إلى سمعها و شوشاتهم بأن: (فلانة عنست)، لتقول في نفسها مواسية: مسكينة فلانة لقد عنست.. و لكن. من هي فلانة هذه؟! إنه اسمها هي!! فيا للصدمة القاسية و يا للضربة القاضية.

¶ لقد عادت تراجع مواقغها ؛ و تزداد
حساباتها تعقيدا؛ فتوشك على الصراخ: إنها تتمنى زوجاً.. و تريد حلاً لدى من تتفيء ظله ؛
ليعينها على نوائب الدهر، و يقضي حوائجها
الفطرية؛ و تعيش بكنفه في سبات و نبات و تخلف منه صبيانا و بنات.

¶ و في ذات رعشة فرحة لم و سوف لن تتم بتاتا.، جاءها أخوها الأكبر و قال : "لقد جاء اليوم من يطلب يدك و لكنني صددته على الفور". فكادت تصرخ بوجهه: لماذا؟ حرام عليك ، قال لها:"لكونه معدد ، و يريدك حليلة مزاحمة لزوجته الأولى في معاشها و فراشها. و لعلمي بشدة مقت أختي حبيبتي لمبدأ التعددية من أساسه، فقد تصرفت بمعرفتي و قابلته برفضي القاطع.

¶ هنا انفجرت باكية : و لماذا لم توافق يا أخي؟!
فأنا راضية أن أكون زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة!

× آلآن و قد حصحصت لها عين الحقيقة؟!، لتدرك حكمة الله في مشروعية التعدد. و لكن
هو حينذ عريس..فهيهات هيهات ،لاجن و لا سخرة بقادرين على أن يلحقوا له أثرا.