أعلن متمردو الحركة الشعبية قطاع الشمال في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان اكتمال الافراج عن 130 أسيراً لديها خلال حربها المستمرة مع الجيش السوداني في المنطقتين من العام 2011 عبر الصليب الاحمر، في وقت حذرت الولايات المتحدة الاميركية من انعدام الغذاء بالمناطق الخاضعة لسيطرتهم خلال شهرين.
وقال بيان صادر عن الحركة الشعبية أمس أن الافراج عن الأسرى التي أسماها "عملية النوايا الحسنة" تمت لإدخال البهجة والفرح الى قلوب الآلآف من أسر أسرى الحرب المتواجدين عند الجيش الشعبي الذراع العسكري للحركة.
وأوضح البيان أن قيادة الحركة قامت بإجراء اتصالات مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني والصليب الأحمر الدولي، وأن الرئيس موسفيني ساهم بفعالية في إجراء الاتصالات اللازمة مع دولتي السودان وجنوب السودان لتمكين الصليب الأحمر الدولي من نقل الأسرى الى دولة أوغندا عبر معابر خارجية وبموافقة كل الأطراف.
الى ذلك حذرت الولايات المتحدة الأميركية من انعدام الأمن الغذائي بمناطق سيطرة الحركة في الولايتين في غضون شهرين ما لم تتوصل الحكومة والحركة لاتفاق يسمح بوصول الإغاثة.
وحث القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة بالخرطوم أستيفن كوتسيس، الحركة الشعبية التي تقود تمرداً في المنطقتين ضد حكومة الخرطوم منذ العام 2011، على السماح بدخول المساعدات لمناطق سيطرتها.
وقال كوتسيس في تصريح صحفي "هذا يعني أن المدنيين في حاجة ماسة لرؤية المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية الأخرى في مناطقهم في أسرع وقت".
وتابع قائلاً "وفقاً لتنبؤات حول وقوع إنعدام الأمن الغذائي خلال شهرين في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية - قطاع الشمال، فإن اتفاقية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية أمر بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح، بالاضافة الى الحاجة الماسة للمساعدات الانسانية.

---
جريدة الرياض
لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا