http://www.sudanelite.com/vb/showthr...9%8A-%D9%83%D9
%84%D8%A8-%E2%88%86

∆ خدعة بتي كلب ∆

{خدعة بتي كلب}
[color=#660

!!{41}
® خدعة بتي كلب π√

تملك منه الجوع ،، جاب شوارع
قاع المدينة بحثا عن ما يسد به رمقه ،،
فقد أصبح لا يقوي علي النباح ،، لمحها من
على بعدٍ تمشي الهونا حاملةً (عظماً) بن فكيها.
فكر بكيفية الحصول عليه منها بأي ثمن،، أيطلبه
منها مستجدياً عطفها عليه؟! كلا، فسوف لن تقبل
و ربما تستهجنه ، أم يظفر به غصباً و عنوةً و اقتداراً
¶ مجموعة متزاحمة من الافكار بدأت تخطر بباله
و لم يقتنع بواحدةٍ منها . أخيرا قرر أن يخدعها
مستغلاً في تنفيذ مخططه حاجتها الي الحنان
والرومانسية حاول بقدر الإمكان ان يخفي
ملامح الجوع الظاهرة عليه واستبدالها
بملامح العاشق الولهان.

¶ ثم دنا منها و تولَّه ؛ ثم نبح عليها
و تبختر؛ ثم أدبر و كشر عن أنيابه كي
تحسبه متبسماً و محيياً إياها. رمقها
بنظرة ذات مغزى، كما لو كان مبدياً
لها مدى افتتانه بقوامها السمهري
الرشيق الممشوق.

¶ سرعان ما سال لعابها ؛ إذ لم تكن
مصدقة أنها عثىت أخيرا على من توقعه
في حبائلها و لتجد فيه كلب أحلامها الذي
الذي سوف يتوجها ملكة علي قلبه في افخم
(كوشة) في قاع المدينة . هزت له ذيلها
بغنج واضح.
¶ فأدرك أنها غرقت في احلام ظلوط.
سألها برقة (دونجوانية) مصطنعة: ما اسمك
يا بوريبتي. ردت بإبتسامة بريئة عريضة
ظهر علي اثرها نوائبها المليئةببقايا اللحم :
أنا ساامية و بدلعوني (سوما) .
¶ فسقط العضم من بين أنيابها ؛
و سقط معه في يدها التقطه علي الفور
و هم بالمغادرة أدركت انه خدعها كأي
{ابن كلب} غيره. بز أرادت أن تسترجع
عضمها منه ،، سألته مستدركة : و لكن
لم تقل لي ما اسمك ،ي جرقوستي؟

¶ لكنه رد دون ان يلتفت عليها
و هو مولياً دبره لا يلوي على شيءٍ ؛
و لم يعقب و قد تخير لنفسه اسما خاليا
من حروف الحلق ؛ مع تجنب دقسات
( فتحة الخشم) و كدي ؛ لگي تبقيه
عاضاً علي غنيمته بنواجذه.
¶- إدريس .. إدريس،
يا بت الشيخ !!