تنطلق في مقر الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا غداً الثلاثاء أعمال منتدى أجفند التنموي الخامس تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز- رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية " أجفند "-، حيث سيتم تسليم جائزة برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية الخميس 20 ابريل.
وتتضمن أعمال المنتدى التي يحضرها حشد من الدبلوماسيين والمختصين في المجال التنموي، عقد ندوة عن "دور الشمول المالي والتمويل الأصغر في تحقيق أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030" ، الى جانب عقد اجتماعات المجلس الاستشاري لبنوك أجفند للتمويل الأصغر، كما أنه من المقرر أن تعقد لجنة الجائزة اجتماعها بجنيف في الـ19 أبريل لإعلان المشاريع الفائزة في مجال "تمكين اللاجئين اقتصادياً واجتماعياً"، في حين سيتم تسليم الجوائز للفائزين بها في مجال "مكافحة البطالة في أوساط الشباب".
وتصب نشاطات المنتدى الخامس في تعزيز الأجندة الأممية من خلال جائزة أجفند حيث سيتم تكريم المشاريع الفائزة في مجال الحد من البطالة في أوساط الشباب، وإعلان الفائزين بالجائزة في عامها السابع عشر، في مجال الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للاجئين، وهي قضايا أساسية لخدمة الهدف الأول للأجندة وهو (محاربة الفقر).
ويطرح برنامج "أجفند" خلال الندوة الرئيسة في المنتدى نجاحات مشروعه في تأسيس البنوك المتخصصة في تحقيق الشمول المالي، وهو المشروع الذي نفذ حتى الآن في 9 دول هي الأردن، اليمن، البحرين، سوريا، لبنان، السودان، فلسطين، سيراليون، موريتانيا، في إطار مبادرة الأمير طلال بن عبدالعزيز لمكافحة الفقر في الدول الأقل نمواً، كما يعمل "أجفند" على توسيع آفاق مبادرته لتشمل المغرب وتونس والفلبين، ودول الاتحاد النقدي الاقتصادي لغرب أفريقيا، والدول الست الأعضاء في المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا، بالشراكة مع المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا "باديا"، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، ورجال الأعمال المعنيين بالأعمال الاجتماعية.
وكان "أجفند" قد نظم 4 منتديات تنموية في مانيلا ومونتفيديو والرباط وأبوظبي، تم خلالها عقد ندوات وورش عمل ودورات تدريبية في قضايا تعالج جذور التنمية، ومع دخول أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة حيز التنفيذ أعلن "أجفند " رؤيته وبرامجه العملية لدعم الأجندة الجديدة على غرار إسهامه الفاعل في أهداف الألفية.

---
جريدة الرياض
لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا