رهن الرئيس السوداني عمر البشير استمرار العمل في مشاريع التنمية في دارفور غربي البلاد بالمحافظة على الأمن، محملاً المتمرين مسؤولية تعطيل مشاريع التنمية منذ انداع حربهم مع حكومته في العام 2003.
وتعهد البشير في لقاء جماهيري حاشد في منطقة خور برنقا الواقعة على الحدود السودانية التشادية بالوصول لكل الأسلحة المخفية من السلطات في حملة جمع السلاح الحالية بدارفور وبقية ولايات البلاد.
والتزم البشير بإكمال كل المشاريع الخدمية من طرق ومدارس ومستشفيات، مطالباً السكان والسلطات المحلية الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي لضمان استمرار عملية التنمية.
ودعا الجميع لتسليم أسلحتهم وترك مهمة حفظ الأمن والحقوق للحكومة التي أكد مقدرتها على ذلك، مشيراً الى أهمية التعاون في حملة جمع السلاح.
واتهم البشير التمرد بتعطيل مشروعات التنمية، وقتل المهندسين والموظفين، ونهب آليات الشركات التي كانت تنفذ العديد من المشروعات عام 2003.
وقال إن الحكومة وقعت حينها على عقود لتوفير المياه مع 21 شركة إلا أن أعداء البلاد أرادوا نسف هذه الجهود حتى لا تنعدم مبررات التمرد ونهبوا آليات الشركات وقتلوا منسوبيها وروعوا الناس.
ووجه البشير وزارة النقل بإجراء دارسات حول إنشاء كبري كجا الرابط بين فور برنقا وتشاد ورفع الدراسة والتكلفة للرئاسة.
من جهة أخرى، اختتمت مباحثات اللجنة العسكرية السودانية الإثيوبية المشتركة بالاتفاق على تأمين الحدود ومحاربة العناصر المعادية للسلام. وأوضح رئيس أركان الجيش السوداني الفريق اول ركن عماد الدين مصطفى عدوي أن الاجتماعات أقرت الاتفاق على إعداد خطة خمسية تشمل كل مجالات البرتوكول العسكري الموقع بين البلدين في العام 2009، وتأمين الحدود والعمل المشترك لمكافحة الجرائم العابرة والحركات السلبية، والسعي لضمان الامن والسلم والاستقرار لشعبي البلدين.
من جانبه جدد رئيس الاركان الاثيوبي الجنرال سامورا يونس التزام بلاده الكامل للتضامن المتبادل لتأمين الحدود ومحاربة العناصر المعادية للسلام والحد من الممارسات غير القانونية التي تضر بأمن البلدين.

---
جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/1624477]لقراءة الخبر كاملاً فضلاً اضغط هنا[/url]